اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم
علي وخزائن الأرض
يقول عمار بن ياسر : قلت لأمير المؤمنين :
" لقد صمت ثلاثة أيام متتالية لأنني لم أجد شيئاً أطعمُ به نفسي واليوم هو اليوم الرابع " .
فقال علي : تعال معي .
فذهبنا حتى وصلنا إلى الصحراء فحفر علي حفرة في مكان معين واخرج خزفة مملوءة من الدراهم فأخذ منها درهما وأعطاني درهماً آخر ، فقلت له :
يا أمير المؤمنين ماذا لو أخرجنا هذا الكنز واخذنا منه ما يغنينا وتصدقنا بالباقي على الآخرين ؟
فقال الإمام : لقد أخذنا ما يكفينا اليوم ثم دفن الكنز في مكانه ورجعنا إلى المدينة .
ولما انفصلتُ عن الإمام رجعتُ إلى محل الخزفة ولكني لم أعثر عليها فرجعتُ إلى أمير المؤمنين علي ، فسالني هل رجعت إلى ذلك الكنز يا عمار ؟ فقلت : نعم ولكني لم أعثر عليه . فقال الإمام علي :
إن الله يظهر لنا هذه الكنوز ويخفيها عليكم لأنه يعلم أننا لا رغبة لنا فيها . وستبقى هذه الكنوز مخفية حتى يظهر صاحب أمرنا فعندها ستُظهر له الأرض جميع خزائنها فيؤدي بها جميع قروض شيعتنا ويغنيهم بها ، فلن تجد بعد ذلك بين الناس فقيراً (1) .
(1) ثمرات الحياة .
من كتاب القصص العجيبه
توقيع رياض ابو طالب
وبأرحام الزواكي كنت أشدو يا علي
لبن الأثداء فيه كم جرى حب علي
حجر أمي ومهادي فيهما دفؤ علي
كلما أرعت تنادي يا امامي يا علي
علمتني يا صغيري لا تدع حب علي
في احتضاري وبقبري سوف أدعو يا علي
سجروا النار لغيري أنا من حزب علي
لن تذوق النار لحمي أحرق الذنب علي
لو كشفتم عن ضلوعي لرأيتم يا علي
نحتت في القلب كي لا يبتغى إلا علي