اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
رمانه الجنه
بالاسناد يرفعه إلى صعصعة بن صوحان قال : أمطرت المدينة مطرا ثم صحت فخرج النبي إلى صحرائها ومعه أبوبكر ، فلما خرجا فإذا بعلي مقبل ، فلما رآه النبي قال مرحبا بالحبيب القريب ، ثم قرأ هذه الآية: " وهدوا إلى صراط الحميد " أنت ياعلي منهم ، ثم رفع رأسه إلى السماء وأومأ بيده إلى الهواء ، وإذا برمانة تهوي عليه من السماء أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل وأطيب من رائحة المسك ، فأخذها رسول الله فمصها حتى روي ، ثم ناولها عليا فمصها ، ثم التفت إلى أبي بكر وقال يا أبا بكر لولا أن طعام الجنة لا يأكله إلا نبي أو وصي نبي كنا أطعمناك منها. (1)
-------------
(1) البحار ج39 ص127
توقيع رياض ابو طالب
وبأرحام الزواكي كنت أشدو يا علي
لبن الأثداء فيه كم جرى حب علي
حجر أمي ومهادي فيهما دفؤ علي
كلما أرعت تنادي يا امامي يا علي
علمتني يا صغيري لا تدع حب علي
في احتضاري وبقبري سوف أدعو يا علي
سجروا النار لغيري أنا من حزب علي
لن تذوق النار لحمي أحرق الذنب علي
لو كشفتم عن ضلوعي لرأيتم يا علي
نحتت في القلب كي لا يبتغى إلا علي