اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
● قال الإمام الحسن المجتبى ع : ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم.
● قال الإمام الحسن المجتبى : اللؤم أن لا تشكر النعمة.
● قال الإمام الحسن المجتبى : العار أهون من النار.
● قال الإمام الحسن المجتبى : الخير الذي لا شر فيه الشكر مع النعمة والصبر على النازلة.
● قال الإمام الحسن المجتبى : عجبٌ لمن يتفكّر في مأكوله، كيف لا يتفكّر في معقوله؟! فيجنّب بطنه ما يؤذيه، ويودع صدره ما يرديه !.
● قال الإمام الحسن المجتبى : محمد وعلي أبوا هذه الأمة، فطوبى لمن كان بحقهما عارفاً، ولهما في كل أحواله مطيعاً، يجعله الله من أفضل سكّان جنانه، ويُسعده بكراماته ورضوانه.
● قال الإمام الحسن المجتبى : في المائدة اثنتي عشرة خصلة، يجب على كل مسلمٍ أن يعرفها: أربعٌ منها فرضٌ، وأربعٌ منها سنّةٌ، وأربعٌ منها تأديبٌ.. فأما الفرض: فالمعرفة، والرضا، والتسمية، والشكر. وأما السنة: فالوضوء قبل الطعام، والجلوس على الجانب الأيسر، والأكل بثلاث أصابع، ولعق الأصابع. وأما التأديب: فالأكل مما يليك، وتصغير اللقمة، والمضغ الشديد، وقلة النظر في وجوه الناس.
● قال الإمام الحسن المجتبى (): ترك الزنا، وكنس الفنا، وغسل الإناء مجلبة للغنى.
● قال الإمام الحسن المجتبى ع: علّمني رسول الله ص كلمات في القنوت أقولهنّ: « اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولّني فيمن تولّيت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرّ ما قضيت، إنّك تقضي ولا يُقضى عليك، إنه لا يذلّ مَن واليت، تباركت ربنا وتعاليت.
● قال الإمام الحسن المجتبى ع: مَن قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة: إما مُعجّلة وإما مُؤجّلة.
● قال الإمام الحسن المجتبى ع: مَن قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر إذا أصبح فمات من يومه ذلك، طُبع بطابع الشهداء، وإن قرأ إذا أمسى فمات في ليلته طُبع بطابع الشهداء.
● قال الإمام الحسن المجتبى ع لرسول الله ص: يا أبتاه .ما جزاء من زارك؟ فقال رسول الله : يا بني من زارني حياً أو ميتاً، أو زار أباك أو أخاك أو زارك، كان حقاً علي أن أزوره يوم القيامة، فأُخلّصه من ذنوبه.
● قال الإمام الحسن المجتبى () لرجلٍ: يا هذا !.. لا تجاهد الطلب جهاد العدو، ولا تتكل على القدر اتّكال المستسلم، فإن إنشاء الفضل من السنّة، والإجمال في الطلب من العفّة، وليست العفّة بدافعةٍ رزقاً، ولا الحرص بجالبٍ فضلاً، فإن الرزق مقسومٌ، واستعمال الحرص استعمال المأثم.
● قال الإمام الحسن المجتبى: ما فتح الله عز وجل على أحدٍ باب مسألة فخزن عنه باب الإجابة، ولا فتح على رجلٍ باب عملٍ فخزن عنه باب القبول، ولا فتح لعبدٍ باب شكرٍ فخزن عنه باب المزيد.
● قال الإمام الحسن المجتبى : إنّ هذا القرآن فيه مصابيح النور، وشفاء الصدور، فليجل جالٍ بضوئه، وليلجم الصفة قلبه، فإنّ التفكير حياة القلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور.
● قال الإمام الحسن المجتبى : ما بقي في الدنيا بقية غير هذا القرآن، فاتّخذوه إماماً يدلّكم على هداكم. وإنّ أحقّ الناس من عمل به وإن لم يحفظه، وأبعدهم من لم يعمل به وإن كان يقرأه.
● قال الإمام الحسن المجتبى (): إنّ هذا القرآن يجيء يوم القيامة قائداً وسائقاً، يقود قوماً إلى الجنة أحلّوا حلاله وحرّموا حرامه وآمنوا بمتشابهه، ويسوق قوماً إلى النار ضيّعوا حدوده وأحكامه واستحلّوا محارمه.
● قال الإمام الحسن المجتبى (): من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ.
● قال الإمام الحسن المجتبى (): الناس في دار سهوٍ وغفلة، يعملون ولا يعلمون، فإذا صاروا إلى دار يقينٍ، يعلمون ولا يعملون.
● قال جابر: سمعت الحسن يقول: مكارم الأخلاق عشرة: صدق اللسان، وصدق البأس، وإعطاء السائل، وحسن الخلق، والمكافأة بالصنائع، وصلة الرحم، والتذميم على الجار ومعرفة الحق للصاحب، وقري الضيف، ورأسهن الحياء.
● قال الإمام الحسن المجتبى (): الحزم أن تنتظر فرصتك وتعاجل ما أمكنك، والمجد حمل المعازم وابتناء المكارم، والسماحة إجابة السائل وبذل النائل، والرقة طلب اليسير، ومنع الحقير والكلفة التمسك لمن لا يواتيك، والنظر بما لا يعنيك والجهل وإن كنت فصيحاً.
● قال الإمام الحسن المجتبى (): لا أدب لمن لا عقل له، ولا مودّة لمن لا همّة له ولا حياة لمن لا دين له، ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل، وبالعقل تدرك سعادة الدارين، ومن حرم العقل حرمهما جميعاً.
● قال الإمام الحسن المجتبى (): أما المروءة: فإصلاح الرجل أمر دينه، وحسن قيامه على ماله، ولين الكفّ وإفشاء السلام، والتحبب إلى الناس. والكرم: العطية قبل السؤال والتبرع بالمعروف، والإطعام في المحل. ثم النجدة: الذبّ عن الجار، والمحاماة في الكريهة، والصبر عند الشدائد.
● قال الإمام الحسن المجتبى (): هلاك الناس في ثلاثٍ، الكبر، والحرص، والحسد، فالكبر: هلاك الدين، وبه لعن إبليس، والحرص: عدو النفس، وبه أخرج آدم من الجنة والحسد: رائد السوء، وبه قتل قابيل هابيل.
● قال الإمام الحسن المجتبى (): إذا طلبتم الحوائج، فاطلبوها من أهلها. قيل: يا ابن رسول الله ومن أهلها؟ قال: الذي خصّ الله في كتابه، وذكرهم فقال: (إنما يتذكّر أولوا الألباب). هم أولوا العقول.
● قال الإمام الحسن المجتبى (): حسن السؤال نصف العلم.
● قال الإمام الحسن المجتبى (): من كان يباهي بجدٍّ فانّ جدي الرسول، أو كان يباهي بأمّ فانّ أمي البتول أو كان يباهي بزوّرٍ فزائرنا جبرائيل.
● قال الإمام الحسن المجتبى (): عليكم بالفكر، فإنه حياة قلب البصير، ومفاتيح أبواب الحكمة.
● قال الإمام الحسن المجتبى (): حسن السؤال نصف العلم، ومداراة الناس نصف العقل، والقصد في المعيشة نصف المؤونة.
● قال الإمام الحسن المجتبى (): الناس طالبان: طالب يطلب الدنيا حتى إذا أدركها هلك، وطالب يطلب الآخرة حتى إذا أدركها فهو ناجٍ فائز.
● قال الإمام الحسن المجتبى (): إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: يا أيها الناس، من كان له على الله أجر فليقم، فلا يقوم إلا أهل العفو.
● قال الإمام الحسن المجتبى (): يا ابن آدم! نفسك نفسك، فإنما هي نفس واحدة، إن نجت نجوت، وإن هلكت لم ينفعك نجاة من نجا.
● سئل الحسن بن علي () فقيل له: ما العقل؟ فقال: التجرع للغصة، حتى ننال الفرصة، ومداهنة الأعداء.
● سئل الحسن بن علي () عن المروءة، فقال : شح الرجل على دينه وإصلاحه ماله، وقيامه بالحقوق.
● سئل الحسن بن علي () عن الصمت؟ فقال: هو ستر العيّ، وزين العرض، وفاعله في راحة، وجليسه في أمنِ.
● من حِكَم الإمام الحسن المجتبى (): المسؤول حرّ حتى يَعِد ومسترق بالوعد حتى ينجز.
● من حِكَم الإمام الحسن المجتبى (): اليقين معاذ السلامة.
● من حِكَم الإمام الحسن المجتبى (): رأس العقل معاشرة الناس بالجميل.
● من حِكَم الإمام الحسن المجتبى (): القريب من قرَّبته المودة وإن بعد نسبه، والبعيد من باعدته المودة وإن قرب نسبه. فلا شيء أقرب من يد إلى جسد، وإن اليد تفل فتقطع وتحسم.
● من حِكَم الإمام الحسن المجتبى (): الفرصة سريعة الفوت بطيئة العود.
● من حِكَم الإمام الحسن المجتبى (): أسلم القلوب ما طهر من الشّبهات.
● من حِكَم الإمام الحسن المجتبى (): أسمع الأسماع ما وعى التذكير وانتفع به.
● من حِكَم الإمام الحسن المجتبى (): إن لم تطعك نفسك فيما تحملها عليه مما تكره، فلا تطعها فيما تحملك عليه مما تهوى.
● من حِكَم الإمام الحسن المجتبى (): أوصيكم بتقوى الله، وإدامة التفكّر، فإنّ التفكّر أبو كل خيرٍ وأمّه.
● من حِكَم الإمام الحسن المجتبى (): البخل جامع للمساوئ والعيوب، وقاطع للمودّات من القلوب.
● من حِكَم الإمام الحسن المجتبى (): بالعقل تدرك الدّاران جميعاً، ومن حرم العقل خسرهما جميعاً.
● من حِكَم الإمام الحسن المجتبى (): بينكم وبين الموعظة حجاب العزّة.
● من حِكَم الإمام الحسن المجتبى (): كفاك من لسانك ما أوضح لك سبيل رشدك من غيّك.
● من حِكَم الإمام الحسن المجتبى (): كن في الدنيا ببدنك، وفي الآخرة بقلبك.
● من حِكَم الإمام الحسن المجتبى (): لا أدب لمن لا عقل له.
● من حِكَم الإمام الحسن المجتبى (): لا تأت رجلاً إلا أن ترجو نواله، أو تخاف بأسه، أو تستفيد من علمه، أو ترجو بركته ودعاء، أو تصل رحماً بينك وبينه.
● من حِكَم الإمام الحسن المجتبى (): لا تعاجل الذّنب بالعقوبة، واجعل بينهما للاعتذار طريقاً.
● من حِكَم الإمام الحسن المجتبى (): لا حياة لمن لا دين له.
● من حِكَم الإمام الحسن المجتبى (): لا مروءة لمن لا همّة له.
● من حِكَم الإمام الحسن المجتبى (): من عرف الله أحبّه، ومن عرف الدنيا زهد فيها. والمؤمن لا يلهو حتى يغفل، وإذا تفكّر حزن.
● من حِكَم الإمام الحسن المجتبى (): من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحر
السلام على سبط رسول الله وريحانته
السلام على من أبوه أمير المؤمنين وأمه سيدة النساء
السلام على أخي سيد الشهداء
السلام على كريم آل البيت
السلام على أبي محمد الحسن المجتبى أرواحنا لتراب نعله الفداء