اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ما هو الاعتذار:
الاعتذار هو إبداء التأثر لحصول تقصير أو خطأ أو تأخر أو سوء فهم مقصود أو غير مقصود.
و الاعتذار هو إلتزام ... لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا .
و هوأيضا فن له قواعده، نستطيع أن نتعلمها، وهو ليس مجرد لطافة، بل هو أسلوب تصرف.
باختصار إنه مهارة من مهارات الاتصال الاجتماعية مكون من ثلاث نقاط أساسيه هي:
أولاً:
أن تشعر بالندم عما صدر منك.
ثانياً:
أن تتحمل المسؤولية.
ثالثاً:
أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع.
حول أسباب عدم الاعتذار:
1- التنشئة الاجتماعية ورفض فكرة الاعتذار عموماً، فالطفل ينشأ ولم يتعود على الاعتذاركفضيلة فهو لايرى تطبيق عملي لهذه الفضيلة في من حوله.
2- النظر إلى الاعتذار على أنه ضعف، أو أنه سلوك لا ينتج عنه سوى إهدار الكرامة والتقليل منها.
3- الجهل بفضيلة الاعتذار ،و أنها من مكارم الأخلاق.
4-وجود صفة اللامبالاة لدى الشخص المخطئ.
5-الظن بأن الاعتذار أمر غير ضروري.
6-التأثر بعادات الآخرين و البيئة المحيطة،في إهمال الاعتذار.
7-خوف الشخص المخطئ من الحرج، أو التأنيب والسخرية أو ربما معاقبة الآخرين.
8-كثرة الأخطاء وتكرارها تولّد التعود عليها، وعدم الاعتذار منها.
9- عدم إحساسه بحال الطرف الآخر الذي أخطأ في حقه،ولم يعتذر له.
الاعتذار فن له أصول وقواعد أهمها:
*
*عنصر التوقيت وحسن اختياره هو أول خطوة في فكر الاعتذار. فمن الضروري اختيار الوقت المناسب للاعتذار لمن أخطأنا في حقه، والتفكير في الطريقة التي تناسب الاعتذار بما يتماشى مع شخصية الطرف الذي وقع الخطأ في حقه.
*
*فكر مليا في أمر الاعتذار، حاول أن تحدد أسلوبه قبل عرضه. فالتفكير العميق يفسح المجال لتقديم عرض عقلاني ومقبول.
*
*حدد موضوع الخلاف بعناية لا سيما وإن جاء الاعتذار بعد مدة من الزمن، حاول أن لا تتهرب منه بالتناسي.
*
* اعتمد التعابير الملطفة والإشارات العفوية التي تنم جميعها عن مشاعرك الصادقة في اعتذارك: كأن تنظر إليه/ لا تكرر لازمة من حديثك...
*
*يجب عدم الاعتذار للشخص الذي أخطأنا في حقه أمام الغير حتى لا نجرح مشاعره.
*
*تفضيل عدم الاستعانة بشخص ثالث لتسوية الخلاف. ينصح بأن يظل قاصراً على الطرفين المتخاصمين.
*
*أخيرا ، فعدم الاعتذار ممكن أن يكون مردودة عكسي على المخطئ بأن تكثر أخطاؤه بسبب عدم المبالاة .
فوائد الاعتذار:
*
*أنه يساعدنا في التغلب على احتقارنا لذاتنا وتأنيب ضميرنا.
*
*يعيد الاحترام للذين أسأنا إليهم و يجردهم من الشعور بالغضب.
*
*يفتح باب التواصل الذي أوصدناه.
*
*هو شفاء الجراح والقلوب المحطمة.
*
*الأعتراف بالخطأ و الأعتذار قد يكون سببا في نجاحك بأن تكبر في أعين الناس و يزيد حبهم لك بصدقك
<<====== و أذكّرك======>>
بأن الاعتذار يرفع من قدر المعتذر ويعلي مكانته لاهتمامه بمشاعر الآخرين
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
أن أكثر الروايات التي تحدّثت عن الإعتذار ، تدعوا المؤمنين إلى أن يتجنّبوا الدخول في دائرة الأفعال التي توجب عليهم الإعتذار ..
لأنه هدر للكرامة وهذا نقيض تكريم الله تعالى للإنسان.
عن الإمام الحسن (إياك وما يعتذر منه ، فالمؤمن لا يسيء ولا يعتذر ، والمنافق كل يوم يسيء ويعتذر) .. ميزان الحكمة
ليس بالضرورة بقول الشخص أنا أعتذر ، بل قد يكون الإقرار بالخطأ ، هو نفسه اعتذار
كما في الحديث (الإقرار اعتذار) عن الإمام علي . غرر الحكم.
يقول الإمام الحسن (إياك وما يعتذر منه ، فإنه لا يعتذر من خير) ميزان الحكمة
يقول الإمام الصادق
(لا ينبغي للمؤمن أن يذلّ نفسه ـ قال الراوي ـ قلت : بما يذلّ نفسه ، قال : لا يدخل فيما يعتذر منه). ميزان الحكمة
تحياتي لك اخت ولاء
توقيع ياعلي مدد
ياعلي مدد
ايا زهراء كيف لُطمتِ وخدّك مقبلُ الرسول
وكيف بالسياط ألموك وأنت بضعة الرسول
وكيف يا زهراء يعصروك وصدرك مشكى الرسول