اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
لولاء لأهل البيت () ضمانة لصون المسيرة من حالات الإنحراف الطارئة:
الأمة في مسيرتها الطويلة تعترضها هزات خطيرة ومنعطفات صعبة, وأوضاع قلقة, فلا بد من ضمانة تحمي المسيرة, وتصون الدعوة, وتجنب الأمة حالات التسيب والضياع والتيه والضلال والانحراف.
وهذه الضمانة تمثلت في أمرين:
1- القرآن الكريم.
2- العترة الطاهرة من أهل البيت () باعتبارهم حفظة الكتاب العزيز, والامتداد الأصيل لسنة النبي الكريم ().
وقد أكدت هذه الحقيقة عدة نصوص منها:
1- حديث الثقلين:
قول الرسول (): (إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي, ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض).
2- حديث السفينة:
قول الرسول (): (مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق).
3- حديث الأمان:
قول الرسول (): (النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي).
وقوله (): (النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب ابليس).
4- قول الرسول (): (في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين, وإنتحال المبطلين وتأويل الجاهلين, ألا وأن أئمتكم وفدكم إلى الله فانظروا من تفدون).
5- قول الرسول (): (ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: فإني سائلكم عن اثنين: القرآن وعترتي).
6- قول الرسول () مشيرا إلى القرآن والعترة: (فلا تقدموها فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا...).