اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أما بعد..
الأخوة والأخوات الكرام، رأيت أن أنقل لكم هاتان المسألتان عن عدة المرآة المتوفى عنها زوجها، وما يجب عليها أن تفعله، لأنها مسألة قد تكون جديدة ولم تطرح من قبل، ومن باب الفائدة نقلتها لكم، ويجب الملاحظة أن هناك شبه اجماع بين المراجع العظام (دام ظلهم) على ما جاء فيهن..
(مسألة ) : عدة المرأة المتوفىّ عنها زوجها إن كانت حرّة و لم تكن حاملاً أربعة أشهر و عشرة أيام، و إن كانت ملفقة صغيرة كانت أم كبيرة يائسة كانت أم غيرها مسلمة كانت أم غيرها مدخولاً بها أم غير مدخول بها دائمة كانت أم متمتعاً بها، و لا فرق في الزوج بين الكبير و الصغير و الحرّ و العبد و العاقل و غيره، و الظاهر كفاية أربعة أشهر هلاليّة و عشرة أيام، و إن كان الأولى أن تكون عددّية، فتكون المدّة مائة و ثلاثين يوماً، و إن كانت حرة حاملاً فعدّتها أبعد الأجلين من المدّة المذكورة و وضع الحمل كما سبق .
(مسألة ) : يجب على المعتدة عدة الوفاة ترك التزويج بالغير مادامت في العدّة، كما أن الأحوط و الأجدر بها وجوباً أن تترك الزينة في هندامها و لباسها، و تجتنب عن استعمال كل ما هو زينة في العرف العام كالكحل الأسود و الطيب و الحمرة و لبس الذهب كالقلادة، نعم لا بأس بممارستها ما لا يعد في العرف زينة مثل تنظيف بدنها و لباسها و تقليم أظفارها و دخول الحمام و غيرها، و لا فرق في ذلك بين المرأة المسلمة و الذمّية، و لا فرق في الزوج بين الكبير و الصغير، و الأقوى عدم ثبوت الحداد في الصغيرة، كما أن الظاهر اختصاص الحداد بالحرة ، بدون فرق بين الدائمة و المتمتع بها ، و لا حداد على الأمة، و الظاهر انه ليس شرطاً في العدة، فلو تركته عمداً أو لعذر ، جاز لها التزويج بعد انقضاء العدة، و لا يجب عليها استئنافها، و الأقوى جواز خروجها من بيتها على كراهية إلا لضرورة ، أو أداء حق أو فعل طاعة أو قضاء حاجة.
ولكم الأجر والثواب..
أخوكم السيد المستبصر..
آخر تعديل بواسطة السيد المستبصر ، 27-May-2011 الساعة 11:31 PM.
سبب آخر: تعديل في العنوان.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم واجركم الله سيد على هذا الموضوع الفقهي المهم وهو من المسائل الابتلائية في حياتنا وضبط هذه المسائل يجنبنا الكثير من المشاكل التي قد تحصل نتيجة لعدم رعاية هذه الضوابط الشرعية