|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
أرشيف أخبار المقاومة
رج ابي حيدر: معالجة وحذر درءاً لسيناريوهات مرسومة
بتاريخ : 26-Aug-2010 الساعة : 04:39 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برج ابي حيدر: معالجة وحذر درءاً لسيناريوهات مرسومة
في غمرة اللعب الدولي ضد سلاح المقاومة وضد حزب الله في ميادين عديدة كان ميدان برج ابي حيدر بما شهده من احداث مادة لتصويب البعض على سلاح المقاومة من جهة ومؤشرا لسيناريوهات مرسومة للفتنة بحيث انه بنظر مراقبين عزز تطور الإشكال في بيروت بشكل دراماتيكي الاعتقاد باحتمال دخول مندسّين على الخط.
وكان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد اعتبر ان الحادثة كشفت سيناريوهات وبروفات، مشيراً إلى أن الله أراد على ما يبدو أن ينبّه الناس جميعا إلى مخاطر الاستدراج والاندفاع.
وفيما تم الاتفاق على رفع الغطاء عن المخلين كانت اجواء الحكومة امس تشهد "زكزكات" من بعض الوزراء على ان الجو العام التشديد على السلم الاهلي وملاحقة مفتعلي الحوادث كما عكست مصادر وزارية لصحيفة النهار.
المسؤول الإعلامي في جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية عبد القادر فاكهاني أكد لـ«السفير» أنه تم الاتفاق مع حزب الله على رفع الغطاء عن كل من يخل بالأمن، ودعا إلى التوعية والحذر من أطراف تحاول استغلال ما حدث في سبيل مآربها الخاصة. وشدد على أن الجيش يقوم بالتحقيق ولا غطاء فوق رأس أحد.
في جلسة الحكومة دعا وزيرا حزب الله محمد فنيش وحسين الحاج حسن الى عدم استغلال هذا الاشكال لاهداف وغايات سياسية للانقضاض على سلاح المقاومة.
وأبدى الوزيران بحسب صحيفة النهار تجاوبا مع طرح معالجة موضوع السلاح المنتشر في كل المناطق اللبنانية.
وبحسب صحيفة السفير اكد الوزيران ما حصل في برج أبي حيدر هو حالة مدانة ومستنكرة علما أن الحادث فردي ولا خلفيات سياسية له. وشددا على وجوب عدم توظيف ما حصل للاستخدام السياسي وللخلط ما بين سلاح المقاومة وأي سلاح آخر.
وذكرت «السفير» أن رئيس الحكومة سعد الحريري شدد على أنه لا يجوز الخلط بين سلاح المقاومة وأي سلاح آخر. إلا أنه سأل «عن مبرر وجود الأسلحة في شوارع بيروت»، معتبرا أن ما حدث ليس جديدا في نوعه، «لأنه وفي غير منطقة من لبنان ولأسباب مختلفة يظهر السلاح الخفيف والمتوسط بسرعة وتدور اشتباكات عنيفة ترعب الناس». وأكد أن ما حدث «غير مقبول وعلى القوى الأمنية أن تفرض الأمن بسرعة وحزم في بيروت كما في سائر المناطق»، ورأى أنه «يترتب على كل القوى السياسية مسؤولية في ضبط الشارع ورفع الغطاء عن المخلين بالأمن».
وعبّر الوزير سليم الصايغ عن احتجاجه على التساهل حيال استخدام السلاح واللجوء الى لجان التنسيق التي أثبتت فشلها وساهمت في انهيار الدولة. وحض على ان يضرب الجيش بيد من حديد قائلا: "اما ان تكون لدينا دولة أو لا تكون".
وطالب بأن تكون بيروت مدينة منزوعة السلاح وصولا الى المطار كي يكون الناس والاستثمارات في البلد في أمان. كما طالب بقرار سياسي من مجلس الوزراء كي يتحمل الجيش المسؤولية ويضرب بيد من حديد.
ثم توالى على الكلام الوزراء ابرهيم نجار وعدنان السيد حسين وبطرس حرب فأجمعوا على ضرورة جمع السلاح المنتشر في كل المناطق ومعالجة ظاهرة انفلاته دونما ضوابط. وانتهت المناقشات الى اقتراح الحريري تأليف لجنة برئاسته فتمت الموافقة عليه.
المنار
|
|
|
|
|