السيد نصرالله: نحن في الموقع الصحيح من المحور المنتصر ونحن اقرب ما نكون من القدس - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـقـاومـة وقـضـايـا السـاعـة :. ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية أرشيف أخبار المقاومة
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع موالية صاحب البيعة مشاركات 0 الزيارات 1385 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : أرشيف أخبار المقاومة
افتراضي السيد نصرالله: نحن في الموقع الصحيح من المحور المنتصر ونحن اقرب ما نكون من القدس
قديم بتاريخ : 03-Sep-2010 الساعة : 04:44 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السيد نصرالله: نحن في الموقع الصحيح من المحور المنتصر ونحن اقرب ما نكون من القدس



اكد الامين العام لحزب الله على اهمية مناسبة يوم القدس العظيمة والمقدسة في واقع وحياة وماضي ومستقبل هذه الأمة، مشيراً الى ان هذا الإختيار للزمان يتضح سنة إثر سنة مع تطور الاحداث والمؤامرات والاخطار التي تواجهها القدس وفلسطين.

الامين العام لحزب الله وفي كلمة له في يوم القدس العالمي في الاحتفال الذي اقامه حزب الله في مجمع سيد الشهداء بضاحية بيروت الجنوبية أكد على اننا أمام قضية يخشى من الزمان والتواطؤ والتخاذل والتخلي والتآمر الدولي والإحباط واليأس عليها أن تمر بمضي الزمان، وتزول مع الزمان، واشار الى ان هذه القضية لا يمكن لأمتنا أن تنساها لأنها جزء من التزامنا الديني وثقافتنا وحضارتنا وماضينا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا وقال: "يجب لذلك اعادة التذكير بها دائما وأن تكون حاضرة في وعي الأمة ووجدانها وفي تحرك الأمة حكومات وشعوب". واكد سماحته على ان يوم القدس هو يوم التأكيد على الثوابت وليس إعلانها، فهي معلنة وقدم لأجلها الكثير من التضحيات والآلام والأسرى والشهداء والمهجرين، وان هذا اليوم هو يوم تكرار الحق وتأكيد الثوابت.

واعتبر الامين العام لحزب الله ان التحديات لم تغير حرفاً واحداً في ثوابتنا وإن تغير البعض أو سقط في منتصف الطريق، واشار الى ان تلك الثوابت هي التي تقول أن فلسطين من البحر إلى النهر هي حق للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية ولا يحق لأحد أن يتنازل عن حبة تراب من ترابها المقدس ولا حتى عن حرف من اسمها ولا نقطة مياه من مياهها.

واعتبر السيد نصرالله ان القدس لا يمكن أن تكون عاصمة أبدية لدولة إسرائيل بل هي عاصمة فلسطين، عاصمة الأرض والسماء، واشار الى اسرائيل دولة غير شرعية غير انسانية قامت على الإغتصاب والمجازر ولا يمكن أن تكتسب شرعية لو اعترف به من اعترف وأقر به من أقر، وقال ان هذا هو منطق يوم القدس "منطق قول الحق دون مجاملات أو ملاحظات أو خضوع للظروف الإقليمية ودون تأثر بإرهاب المتخاذلين".

وشدد الامين العام لحزب الله الى ان يوم القدس أيضاً هو مناسبة عالمية لتسليط الضوء على ما تتعرض له القدس وفلسطين وشعب فلسطين، وما يتعرض له المسجد الأقصى من مخاطر وما تتعرض له القدس كمدينة مقدسة بمقدساتها الإسلامية ومسيحية من تهويد، وما يتعرض له سكان القدس من تشريد وطرد وما تتعرض له الضفة من زحف استيطاني لن توقفه حتى المفاوضات التافهة التي بدأت بالأمس، ما تتعرض أراضي الـ48 من محاولة فرضها كأرض اسرائيلية وما تتعرض له غزة من ظلم وما يتعرض له الفلسطينيون في الشتات".

واكد سماحته ان يوم القدس هذا العام يأتي وبين يدينا حدثان مهمان، أولاً الإعلان عن المفاوضات المباشرة في واشنطن، والثاني، الإنسحاب الأميركي من العراق وقال ان :"البعض اعتبر أن احتلال اميركا للعراق انتهى وهذا غير صحيح، البعض اعتبره انسحاب جزئي واعتبر ذلك انتقاص لدور المقاومة".

وفي معرض الحديث عن المفاوضات المباشرة التي انطلقت في واشنطن بين الفلسطينيين والاسرائيليين اكد السيد نصرالله ان المفاوضات ولدت ميتة، وان استهدافاتها واضحة والتوظيف السياسي الأميركي والحاجة الأميركية والإسرائيلية السياسية لها واضحة، واشار الى انه وللأسف بعض الحاجة العربية الرسمية لها واضحة وآخر ما تعنيه هذه المفاوضات هي فلسطين.

واشار الامين العام لحزب الله الى ان أغلبية الفصائل الفلسطينية رفضت هذه المفاوضات، حتى الفصائل التي ليس لديها نقاش بالمبدأ أعلنت رفضها لهذه المفاوضات موضحاً الى ان كل استطلاعات الرأي أوضحت أن أغلبية الشعب أعلن رفضه للمفاوضات، فبالتالي لا قيمة لها.

وقال الامين العام لحزب الله في كلمته ان المفاوضات مع هذا العدو الإسرائيل المستعلي والطاغي والمستبد والذي يمتلك هذا المستوى من التأييد الغربي لا نتيجة له سوى إعطاء المزيد من الشرعية التي ليست شرعية لهذا الكيان.

وتحدث الامين العام لحزب الله عن الحدث الثاني وهو الإنسحاب الأميركي من العراق والذي اشار الى انه عنوان فشل وهزيمة، مؤكدا انه لم يجرؤ أحد في أميركا على القاء خطاب نصر بل ان ما تلي هو خطاب هزيمة وتحدث البعض عن انجاز متواضع وهزيل.

الفشل الاميركي في العراق
وتحدث عن الفشل الاميركي في العراق الذي جاء الى العراق للسيطرة لكنهم فوجئوا بعامل المقاومة الذي بدأ باكراً وتحدثوا (الاميركيين) عن اخطاء هائلة في قراءة الساحة العراقية. وفّرق بين عمليات المقاومة والعمليات الجهادية وتلك التي تستهدف الشعب العراقي من كل الأطياف حيث اشار الى انها عمليات اجرامية وعمليات قتل منظم وجرائم حرب لا يمكن تحميل نهج المقاومة مسؤولياتها.

واشار سماحته الى ان حجم الخسائر الأميركية أكبر من أن يتحملها الشعب الأميركي وحجم الإنفاق لمواجهة هذه المقاومة هي أكبر من أن تتحمله الخزينة، ولهذا كان الإنسحاب الخيار الوحيد، وكما واشار الى ان هنالك عامل ثاني لا يقل أهمية عن أهمية المقاومة وهو صمود الشعب العراقي.

واوضح السيد نصرالله الى ان هنالك أجهزة مخابرات عملت على تعزيز الصراعات بين العراقيين، وان الإسرائيليون وأجهزة المخابرات الأميركية كلها على صلة بالتفجيرات التي كانت تجري في العراق حتى في مجموعات الإنتحاريين، وشدد على ان لإسرائيل خط أحمر: "أن يكون هنالك عراق قوي ومتماسك يقف في صف هذه الأمة"، ولذلك فهي تعمل على تفتيت الشعب العراقي، وقال : "لقد صمد هذا الشعب حتى الآن، عندما يسقط مشروع الفتنة ويصبح الإحتلال مكلفا فلا خيار الا الإنسحاب".

واعتبر الامين العام لحزب الله ان ما يجري في العراق هو مكسب جديد لخيار المقاومة وليس لأي خيار آخر ، واكد ان محور الممانعة والمقاومة في السنوات القليلة الماضية استطاع أن يحقق انجازاً تاريخياً كبيراً على مستوى المنطقة وله انعكاسه على مستوى العالم.

وتحدث الامين العام لحزب الله عن تربع امريكا على عرش العالم حيث جاء المحافظون الجدد بعد احداث الحادي عشر من ايلول/سبتمبر ومعهم مشروع للمنطقة، حيث جمعت امريكا أساطيلها، وفككت الكثير من قواعدها العسكرية في العالم وجاءت بها إلى منطقتنا حيث النفط والغاز والثروات. واكد ان امريكا جاءت بمشروع الى الشرق الأوسط الجديد حيث كان يفترض بهذا المشروع ترسيخ اسرائيل بشكل أبدي بالمعنى السياسي من خلال تسوية تفرض على الفلسطينيين وتوقيع عربي، وانهم جاؤوا بمشروع لتصفية المقاومة الفلسطينية كلياً حتى المقاومة الشعبية والسياسية وكان المطلوب عقد تسوية من يعترض عليها يقطع رأسه، وتابع القول: "كان المطلوب تصفية المقاومة في لبنان وكان المطلوب اسقاط النظام في سوريا والسيطرة على العراق، وكان المطلوب الوصول إلى مرحلة عزل إيران وتخريبها وفي نهاية المطاب ضرب ايران وهذا المشروع أنا أدعي أنه كان يملك خلال 10 سنوات إمكانات هائلة لم يملكها أي مشروع استكباري في التاريخ: الجيوش، المجتمع الدولي (لا وجود له بل هنالك أميركا التي تقود العالم)، اقتصاد، ثورة الإتصالات، هذا المشروع سخّر له أكبر الجيوش وأقوى الحروب النفسية وأجهزة المخابرات. ولكن خلال سنوات قليلة عندما تمت مواجهته من خلال محور المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا وايران والعراق، فشل هذا المشروع وهزم، ولكن هذا لا يعني أن الصراع انتهى بل انتقلنا إلى نظرة مختلفة له".

الامين العام لحزب الله اكد ان امريكا تتجه إلى فشل، وانها ليست قادرة، لا بل عاجزة عن شن حروب جديدة، وقال في هذا الاطار : "ليس لأنه لديها تعديل لنظام القيم بل لأن لديها أزمات وعجز نتيجة فشل الهجمة الإستكبارية الضخمة على المنطقة".

واوضح انه وبصمود الشعب الفلسطيني وخصوصاً في غزة، وصمود المقاومة والإرادة السياسية في لبنان على مدى 5 سنوات، صمود سوريا وإيران والشعب العراقي استطاعوا تحقيق هذا الإنجاز.

ودعا السيد نصرالله لمواصلة الصمود، وقال انه ورغم الصعوبات فاننا نشعر أننا نقترب من النصر أكثر من أي وقت مضى، فاسرائيل عام 2010 ليست هي كما كانت عشية الإعتداء على غزة؟ أو عشية الإعتداء في تموز 2006؟ وقال: "اسرائيل العظمى ذهبت وهي اليوم تعيش الكثير من التحديات، نحن مدعوون إلى استمرار توحدنا وتماسكنا، ونحن معنيون أكثر من أي وقت مضى أن نقدم الدعم للمقاومة الفلسطينية، كل أشكال التضامن المعنوي والمادي مع المقاومة يجب أن يستمر لأن الرهان لتحرير القدس هو المقاومة.

قضية الامام السيد موسى الصدر

وفي موضوع قضية الامام المغيب السيد موسى الصدر مؤسس المقاومة والاب والقائد للجميع دعا السيد نصرالله القضاء اللبناني الى ان يتحمل مسؤولياته عن قادة لبنانيين اختطفوا واكد اننا لم نذهب بقضيته إلى المحكمة الدولية، وكشف انه عرض على الرئيس بري أن يتم معالجة الموضوع بالدولارات،
واكد اننا لا نبيع قادتنا ولا حتى أطفالنا بملايين من الدولارات. وفيما تساءل عن الجدوى من المشاركة في القمة العربية الاخيرة في ليبيا على مستوى السفير اكد ان الإمام ورفيقاه أحياء محتجزون في ليبيا ويجب إطلاق سراحهم وشدد على انه لا يمكن إهمال أو نسيان هذا الموضوع بل نريدهم أن يعودوا إلى ساحتهم ولا نريد الدخول بصراع مع أحد.

المحكمة الدولية والقرائن

اما في ما يتعلق بالمحكمة الدولية، اكد الامين العام لحزب الله أننا نشعر أن المقاومة مستهدفة من هذا الباب، وانه بعد ان تم عرض القرائن، علق المدعي العام عليها. واشار الى اننا غير معنيين بالتحقيق الدولي ولا بالمحكمة وغير معنيين بالإجابة عن طلبات مدعي عام المحكمة، واننا قدمنا ما لدينا من قرائن للقضاء اللبناني بناء لطلب القضاء اللبناني. وجدد التأكيد انه إذا كان لدى القضاء اللبناني أسئلة تعنيه كقضاء لبناني فنحن جاهزون، أما إذا كان صندوق بريد بيننا وبين المحكمة الدولية فنحن لسنا جاهزين لأننا غير معنيين بالمحكمة.

تسليح الجيش اللبناني

وفيما ايد الدعوة لتسليح الجيش اللبناني وتمكينه ليدافع عن الأرض اللبنانية، أمل الامين العام لحزب الله في أن يأخذ هذا الملف طريقه الجاد، وطالب مجلس الوزراء بتشكيل وفود وزارية لطلب مساعدة عربية، واكد ان البعض قال انه لا يريد مساعدة عربية بل من الموازنة، فأين هي هذه الموازنة؟ وتمنى سماحته في أن يكون موضوع التسليح جدي وصادق بعيد عن الخصومات السياسية الداخلية التي قال باننا نشعر أحيانا أنها قذرة.

وفيما اكد الامين العام لحزب الله ان لبنان قد رفع رأس العرب والأمة العربية، وانه وبسبب لبنان يستطيع كل عربي أن يعتز أنه عربي، تساءل ما المشكلة في ان تساعدنا ايران التي اعلن المسؤولون فيها عن استعدادهم للمساعدة بناء على طلب للحكومة اللبنانية، وقال في هذا المجال: "المضحك ان لبنان الذي كانت تفرض عليه الشروط للتسليح عندما تحدثنا عن تسليح إيران للجيش بدأوا بوضع الشروط على ايران، سمعت عبقريا يقول: نقبل المساعدة الإيرانية شرط وقف دعمها للمقاومة في لبنان. نجاد (الرئيس الايراني) يأتي بعد أسابيع فلنكن جاهزين لحوار جدي لتسليح الجيش".

حادثة برج ابي حيدر
وحول حادثة برج أبي حيدر اكد الامين العام لحزب الله ان ما حصل حادث مؤلم وان حزب الله مع الإخوة في المشاريع اصدرا بياناً، وانه سقط لنا 3 شهداء في هذه الحادثة لا شهيدان. واعتبر ان ما حصل في هذه الحادثة لا يحتاج لأي مكابرة بل هو خسارة صافية لا ربح فيها بأي مكان. واوضح سماحته ان بعض الناس حاولوا ايجاد مكاسب وانها خسارة بكل المقاييس وشدد على أنها حادثة فردية لا خلفية لها وان كل ما سمعتموه من تحليلات سياسية هي من اناس فاشلين ومحبطين هم أدوات صغيرة في مشروع كبير. وتوجه سماحته بالقول لهؤلاء: "المشروع الكبير سقط فعلى ماذا يراهنون؟ وعلى من يراهنون؟ على الأميركي المنهزم؟ أو على الإسرائيلي؟ ينتظرون أن تتفكك الجبهة التي انتصرت في الحرب الماضية، العلاقات الإيرانية-السورية هي اليوم أقوى من أي وقت مضى. القيادتان الإيرانية والسورية أكثر إيمانا بصوابية تحالفهما، والعلاقة بين المقاومة وسوريا، بعض الأطفال يريدون اللعب بهذه العلاقة وأقول لكم، لم يأت يوم كانت فيه العلاقة مع سوريا بهذه القوة، فـ"يخيطوا بغير المسلة"
واعتبر الامين العام لحزب الله ان حادثة برج ابي حيدر تم تضخيمها بشكل كبير في وسائل الإعلام، فبعد نزولنا على الأرض وبدء التحقيقات، ما حدث لم يكن صغيراً ولكن ليس بالضخامة التي أثيرت في الوسائل الإعلامية، ودائماً يتم استباق التحقيقات.

ولمن قام بالتوظيف السياسي للحادثة توجه سماحته بالقول لقد اخذ البعض الحادث وهجم و"طلع التعميم" وبدلاً من أن تقول هذه الناس أن هنالك ناراً فلنطفئها فقاموا بزيادتها اشتعالاً، وبدلاً من أن ينظروا إلى هذا الموضوع على أنه خطر وضعوا ناراً وبنزينا ومازوتاً على الموضوع الطائفي واعتبر سماحته ان هذا استغلال خطير جداً، وان ما جرى يمزّق ولا يلمّ الشمل. وقال في هذا الاطار: "أريد أن أقول مشاعري لمن أخطأ بعد الحادثة: بعضهم لا نعتب عليه ولكن البعض الآخر أقول له أنه لم يضع ملحاً في الجرح بل وضعت ملحاً على السكين ووضعتها في قلبنا، ليس على هذا النحو تتعالج الأمور في البلد، وليس على هذا النحو تتصرف القيادات السياسية في لبنان، ومن أول لحظة قلنا أننا نتعاون مع الجيش ولا أحد يريد أن يغطي على أحد لأننا أمام قضية تمس عنصراً بالمعادلة الماسية وهو موضوع الشعب وبدلاً من لم الشمل كيف تصرفوا؟ وأشير إلى أن هنالك منهجية خاطئة، نأخذ كل حادث لفتح ملف كبير جداً وهو ملف السلاح ونعرف أنه لا يمكننا معالجته، فكل المنازل فيها سلاح وهذا الأمر لا علاقة لحزب الله أو للمشاريع فيه وهذا ملف من الستينات والسبعينات".

واعتبر السيد نصرالله ان ملف السلاح شائك من قبل أن يولد الكثيرون، وهذا أصبح معقداً مع الحرب اللبنانية وزاده تعقيداً العدو الإسرائيلي، وان ملفاً بهذا الحجم بحاجة لحكمة ووقت، لكن يخرج البعض ليقول أنه يريد حل هذا الملف بعد حادثة برج أبي حيدر، واعتبر ان هذه الملفات لا تتعالج على هذا النحو، وهذه المنهجية خاطئة.

ودعا السيد نصرالله للتهدئة والهدوء، واشار الى ان هذا الموضوع أخذ مساره وان القضاء وضع يده على الملف، وان لا أحد يريد إلغاء أحد أو تجاوز أحد، كما ودعا لوضع منهجية لإدارة ملفات هذا البلد، منهجية قيادة تعرف اين تذهب.

وفي موضوع الفلسطينيين داخل لبنان، اعتبر الامين العام لحزب الله المقاربة التي تمت في الآونة الأخيرة لهذا الملف تحتاج إلى نقاش، مشيراً ان الحقوق للاجئين كانت دائماً نقطة ثابتة في خطابات يوم القدس، وعمرها 62 سنة، واوضح ان ما جرى يرض اللاجئين وهذا الأمر صحيح، ويجب وضعه على خط العلاج، وأقترح أن يتطوع فريق لبنان وليس على طريقة "السلق - السرعة"، أو فريق فلسطيني ليسلط الضوء على الجهات التي لديها قلق مشروع ببعض المسائل فيتم مناقشتها، لأن ما انجز في المجلس النيابي غير كافٍ، وذلك بعيداً عن الإعلام وعن المزايدات السياسية.

وختم الامين العام لحزب الله اننا في يوم القدس نشعر بأننا في الموقع الصحيح من المحور المنتصر، نحن اليوم في الـ2010 أقرب ما نكون بعد 62 عاماً من القدس والمسألة هي مسألة وقت لا أكثر، فهذا الكيان قدره الزوال، مع وجود ارادة شعبية وصبر وتحدي، فالشعب الفلسطيني غير مستعد للتنازل وهذه من أهم عناصر القوة.
المنار


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc