اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الوقت من ذهب ينقل عن العلامة الحلي (رحمه الله) ، أنه كان في أيام الخميس يقصد كربلاء المقدسة من الحلة ، وهو على حماره ، ويرجع يوم الجمعة، لكنه كان إذا ذهب إلى كربلاء ، ورجع لا يترك الوقت يذهب سدى بل ينتهزه للكتابة ، وهو على دابته مما سبب عدم تمكن أحد من قراءة خطه إلا ولده فخر المحققين ، فإنه هو الذي بيّض مسودات والده التي كتبها على الدابة ، ولذا نجد اليوم بعد مضي ما يقارب من سبعة قرون قد بقي العلامة الحليّ عَلَماً من الأعلام وآخذاً بزمام الحوزات العلمية.
آخر تعديل بواسطة جارية العترة ، 24-Mar-2010 الساعة 09:20 AM.