اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .
أحاديث الكاظم ()
في الآداب والتربية
«سأل رجل رسول الله () ما حق الوالد على ولده؟ قال : لا يسميه باسمه ، ولا يمشي بين يديه ، ولا يجلس قبله ولا يستسب له ».(الكافي:2/159).
«من قصد إليه رجل من إخوانه مستجيراً به في بعض أحواله فلم يجره بعد أن يقدر عليه فقد قطع ولاية الله عز وجل ».(الكافي:2/366).
«سمعت أبا الحسن () يقول: إذا كان الجور أغلب من الحق ، لم يحلّ لأحد أن يظن بأحد خيراً ، حتى يعرف ذلك منه».(الكافي:5/298).
«سمعته يقول: إن الله عز وجل يبغض القيل والقال ، وإضاعة المال ، وكثرة السؤال ». (الكافي:5/301).
«عن أبي الحسن () قال: التودد إلى الناس نصف العقل » (الكافي:2 /643).
«إذا كان ثلاثة في بيت فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما ، فإن ذلك مما يغمه». (الكافي:2/880).
«لاتذهب الحشمة بينك وبين أخيك ، أبق منها فإن ذهابها ذهاب الحياء ».(الكافي:2/672).
«إن الله عز وجل يبغض العبد النوام الفارغ.. إياك والكسل والضجر ، فإنك إن كسلت لم تعمل ، وإن ضجرت لم تعط الحق.. إياك والكسل والضجر ، فإنهما يمنعانك من حظك من الدنيا والآخرة ».(الكافي:5/84 و85).
«كان يحيى بن زكريا (عليهما السلام) يبكي ولايضحك، وكان عيسى بن مريم (عليهما السلام) يضحك ويبكي وكان الذي يصنع عيسى أفضل من الذي يصنع يحيى»(الكافي:2/665).
«عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الأول () قال: قلت له : جعلت فداك الرجل من إخواني يبلغني عنه الشئ الذي أكرهه ، فأساله عن ذلك فينكر ذلك وقد أخبرني عنه قوم ثقات ! فقال لي: يا محمد كذِّب سمعك وبصرك عن أخيك فإن شهد عندك خمسون قسامة، وقال لك قولاً فصدقة وكذبهم ، لا تذيعن عليه شيئاً تشينه به وتهدم به مروءته ، فتكون من الذين قال الله في كتابه: إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم».(الكافي:8/147).
وقال () : «أخذ أبي () بيدي ثم قال: يا بني إن أبي محمد بن علي () أخذ بيدي كما أخذت بيدك قال: إن أبي علي بن الحسين () أخذ بيدي وقال: يا بني إفعل الخير إلى كل من طلبه منك ، فإن كان من أهله فقد أصبت موضعه ، وإن لم يكن من أهله كنت أنت من أهله ، وإن شتمك رجل عن يمينك ، ثم تحول إلى يسارك فاعتذر إليك ، فاقبل عذره».(الكافي:8/152).
«عن أبي الحسن الأول () قال: ينبغي لمن عقل عن الله أن لا يستبطئه في رزقه ولا يتهمه في قضائه» .(الكافي:2 /61).
«عن علي بن سويد ، عن أبي الحسن الأول () قال: سألته عن قول الله عز وجل: ومن يتوكل على الله فهو حسبه؟ فقال: التوكل على الله درجات ، منها أن تتوكل على الله في أمورك كلها ، فما فعل بك كنت عنه راضياً ، تعلم أنه لا يألوك خيراً وفضلاً ، وتعلم أن الحكم في ذلك له ، فتوكل على الله بتفويض ذلك إليه وثق به فيها وفي غيرها ». (الكافي:2 /62).
«سألته عن الملكين هل يعلمان بالذنب إذا أراد العبد أن يفعله أو الحسنة؟ فقال () : ريح الكنيف وريح الطيب سواء ؟ قلت: لا قال : إن العبد إذا هم بالحسنة خرج نفسه طيب الريح فقال : صاحب اليمين لصاحب الشمال : قم فإنه قد هم بالحسنة فإذا فعلها كان لسانه قلمه وريقه مداده فأثبتها له وإذا هم بالسيئة خرج نفسه منتن الريح فيقول صاحب الشمال لصاحب اليمين : قف فإنه قد هم بالسيئة فإذا هو فعلها كان لسانه قلمه وريقه مداده وأثبتها عليه».(الكافي:2 /429).
«سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر () يقول: إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة و بقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها ، وأبواب السماء التي كان يصعد فيها بأعماله ، وثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شئ ، لأن المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها » (الكافي:1 /38، و:3/254).
«محادثة العالم على المزابل خير من محادثة الجاهل على الزرابي». (الكافي:1 /39).
«من نزه نفسه عن الغناء فإن في الجنة شجرة يأمر الله عز وجل الرياح أن تحركها فيسمع لها صوتاً لم يسمع بمثله ، ومن لم يتنزه عنه لم يسمعه» (الكافي:6/434)
«قال له: جعلت فداك إني أقعد مع قوم يلعبون بالشطرنج ولست ألعب بها ولكن أنظر فقال: مالك ولمجلس لا ينظر الله إلى أهله». (الكافي:6/437).
«سألته عن الميت يزور أهله؟ قال: نعم فقلت: في كم يزور ؟ قال: في الجمعة وفي الشهر وفي السنة على قدر منزلته . فقلت: في أي صورة يأتيهم؟ قال: في صورة طائر لطيف يسقط على جدرهم ويشرف عليهم ، فإن رآهم بخير فرح ، وإن رآهم بشر وحاجة حزن واغتم ».(الكافي:3/230).
وفي الكافي:3/231:« منهم من يزور كل يوم ..قلت: في أي ساعة ؟ قال عند زوال الشمس ومثل ذلك قال قلت : في أي صورة ؟ قال : في صورة العصفور أو أصغر من ذلك فيبعث الله تعالى معه ملكاً فيريه ما يسره ويستر عنه ما يكره فيرى ما يسره ويرجع إلى قرة عين ».
«إن الله خلق قلوب المؤمنين مطوية مبهمة على الإيمان، فإذا أراد استنارة ما فيها نضحها بالحكمة وزرعها بالعلم، وزارعها والقيم عليها رب العالمين».(الكافي:2 /421).