أعمى يتوسل بلإمام الحجه (ع) فيبصر - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع رمز الحنان مشاركات 2 الزيارات 1808 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

رمز الحنان
الصورة الرمزية رمز الحنان
عضو نشيط

رقم العضوية : 9814
الإنتساب : Aug 2010
الدولة : القطيف
المشاركات : 428
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 194
المستوى : رمز الحنان is on a distinguished road

رمز الحنان غير متواجد حالياً عرض البوم صور رمز الحنان



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
Post أعمى يتوسل بلإمام الحجه (ع) فيبصر
قديم بتاريخ : 21-Sep-2010 الساعة : 11:46 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم

اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ

اعمى يتوسّل بصاحب الزمان (ع ) فيبصر

ذكر المرحوم المحدّث النورى الحلم الا تى فى كتاب ( دار السّلام )((37)) :


كان الشيخ ( إ براهيم الوحشى ) من اهل الرمّاحيّة وهو اعمى ، يسكن الرمّاحيّة فى ايّام الشتاء ، وإ ذا جاء الصيف ياءتى الى المشهد الغروى . وفى كلّ ليلة يحضر عند باب الصحن الشريف قبل ان يفتح ، فإ ذا انفتح يدخله ولا يخرج الى ان تغلق الابواب . ووقع بينه وبين اهله كلام فى بعض الليالى ، فضاق خلقه ، فاشتغل بدعاء التوسّل . فلمّا نام راى كاءنّه فى الروضة المقدّسة ، وياءذن الدخول فيها والروضة مضيئة . قال :

وكلّما سرّحت طرفى لم اجد فيها شمعة وسراجا ، فدخلت فلم اجد الشبّاك المبارك . ورايت فى موضع الا صبعين بابا صغيرا والضوء يخرج منه ، فمشيت الهوينى حتّى وضعت يدى على الصندوق . وادليت راسى فرايت هناك كرسيّا وامير المؤ منين ( عليه السّلام ) جالس عليه ، ومن نور وجهه اشرقت الروضة . فوقعت على رجليه ، ووقعت يدى على يده الشريفة ، فاءمرّها عليها ثلاث مرّات ، وقال ( عليه السّلام ) :

لك اجر الشهداء ! فانتبهت فرايت عينى عمياء كما كانت ، فتاءسّفت على مافات ، وقلت :
يا ليته مرّ بيده الشريفة على عينىّ . فتوسّلت بدعاء التوسّل ليلة اخرى ، فرايت كاءنّى فى صحراء ، ورايت شخصا يمشى وخلفه جماعة يمشون معه ، وهم زهاء ثلاثمائة نفس .
وبينما هم يمشون إ ذ وقف فطرحوا له سجّادة ، فوقف عليها يصلّى وصلّوا معه ، وادخلت نفسى فى الصفوف وصلّيت معهم . فلمّا فرغ اتى له بفرس فركب واسرع فى المسير ، فساءلت عنه فقيل لى :

صلّيت معه ولم تعرفه ؟ قلت :

وصلت الا ن ولا اعرف شيئا . قالوا :
قائم آل محمّد ( عليهم السّلام ) محمّد بن الحسن ( عليهما السّلام ) .
فنسيت عمى عينى وناديت :

يا ابن رسول اللّه انا من اهل الجنّة ام من اهل النار ؟ فوقف ( عليه السّلام ) ونظر إ لىّ متبسّما . فدنوت إ ليه فاءمرّ يده الشريفة على عينىّ وراسى ثلاث مرّات ، وقال :
انت من اهل الجنّة .

فانتبهت وقد خرج من عينى ماء غليظ كثير حتّى بلّ محاسنى ، فتعجّبت من ذلك ؛ لانّها كانت جامدة لا يخرج منها مقدار ذرّة . فنشّفت الماء واخرجت راسى من تحت اللحاف ، فرايت الكوكب من كوّة البيت ، فقمت وايقظت عيالى ، واتوا بالسراج وإ ذا انا مبصر والحمد للّه !


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

المصدر / كتـاب عالم الارواح العجيب للسيد حسن الابطحي

وفقكم الله ...... ودمتم بحفظ الرحمن


منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : رمز الحنان المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-Sep-2010 الساعة : 01:55 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .



حدث السيد المعظم المبجل، بهاء الدين علي بن عبدالحميد الحسيني النجفي النيلي المعاصر للشهيد الاول في كتاب الغيبة عن الشيخ العالم الكامل القدوة المقرئ الحافظ، المحمود الحاج المعتمر شمس الحق والدين محمد بن قارون قال: دعيت إلى امرءة فأتيتها وأنا أعلم أنها مؤمنة من أهل الخير والصلاح فزوجها أهلها من محمود الفارسي المعروف بأخي بكر، ويقال له ولاقاربه:


بنو بكر، وأهل فارس مشهورون بشدة التسنن والنصب والعداوة لاهل الايمان وكان محمود هذا أشدهم في الباب، وقد وفقه الله تعالى للتشيع دون أصحابه.
فقلت لها: واعجباه كيف سمح أبوك بك؟ وجعلك مع هؤلاء النواصب؟ وكيف اتفق لزوجك مخالفة أهله حتى ترفضهم؟ فقالت: يا أيها المقرئ إن له حكاية عجيبة إذا سمعها أهل الادب حكموا أنها من العجب، قلت: وما هي؟ قال: سله عنها سيخبرك.

قال الشيخ: فلما حضرنا عنده قلت له: يا محمود ماالذي أخرجك عن ملة أهلك، وأدخلك مع الشيعة؟ فقال: يا شيخ لما اتضح لي الحق تبعته، اعلم انه قد جرت عادة أهل الفرس أنهم إذا سمعوا بورود القوافل عليهم، خرجوا يتلقونهم، فاتفق أناسمعنا بورود قافلة كبيرة، فخرجت ومعي صبيان كثيرون وأنا إذ ذاك صبي مراهق، فاجتهدنا في طلب القافلة، بجهلنا، ولم نفكر في عاقبة الامر، وصرنا كلما انقطع مناصبي من التعب خلوه إلى الضعف، فضللنا عن الطريق، ووقعنا في واد لم نكن نعرفه، وفيه شوك، وشجر ودغل، لم نر مثله قط فأخذنا في السير حتى عجزنا وتدلت ألسنتنا على صدورنا من العطش، فأيقنا بالموت، وسقطنا لوجوهنا.
فبينما نحن كذلك إذا بفارس على فرس أبيض، قد نزل قريبا منا، وطرح مفرشا لطيفا لم نر مثله تفوح منه رائحة طيبة، فالتفتنا إليه وإذا بفارس آخر على فرس أحمر عليه ثياب بيض، وعلى رأسه عمامة لها ذؤابتان، فنزل على ذلك المفرش ثم قام فصلى بصاحبه، ثم جلس للتعقيب.
فالتفت إلي وقال: يا محمود! فقلت: بصوت ضعيف لبيك يا سيدي، قال:
ادن مني، فقلت: لا أستطيع لما بي من العطش والتعب، قال: لا بأس عليك.
فلما قالها حسبت كأن قد حدث في نفسي روح متجددة، فسعيت إليه حبوا فمر يده على وجهي وصدري ورفعها إلى حنكي فرده حتى لصق بالحنك الاعلى ودخل لساني في فمي، وذهب مابي، وعدت كما كنت أولا.
فقال: قم وائتني بحنظلة من هذا الحنظل وكأن في الوادي حنظل كثير فأتيته بحنظلة كبيرة فقسمها نصفين، وناولنيها وقال: كل منها فأخذتها منه، ولم أقدم على مخالفته وعندي أمرني أن آكل الصبر لما أعهد من مرارة الحنظل فلما ذقتها فاذا هي أحلى من العسل، وأبرد من الثلج، وأطيب ريحا من المسك شبعت ورويت.
ثم قال لي: ادع صاحبك، فدعوته، فقال بلسان مكسور ضعيف: لا أقدر على الحركة، فقال له: قم لا بأس عليك فأقبل إليه حبوا وفعل معه كما فعل معي ثم نهض ليركب، فقلنا بالله عليك يا سيدنا إلا ما أتممت علينا نعمتك، وأوصلتنا إلى أهلنا، فقال: لا تعجلوا وخط حولنا برمحه خطة، وذهب هو وصاحبه فقلت لصاحبي: قم بناحتى نقف بازاء الجبل ونقع على الطريق، فقمنا وسرنا وإذا بحائط في وجوهنا فأخذنا في غير تلك الجهة فاذا بحائط آخر، وهكذا من أربع جوانبنا.
فجلسنا وجعلنا نبكي على أنفسنا ثم قلت لصاحبي: ائتنا من هذا الحنظل لنأكله، فأتى به فاذا هو أمر من كل شئ، وأقبح، فرمينا به، ثم لبثناهنيئة وإذا قد استدار من الوحش ما لا يعلم إلا الله عدده، وكلما أرادوا القرب منا منعهم ذلك الحائط، فاذا ذهبوا زال الحائط، وإذا عادوا عاد.
قال: فبتنا تلك الليلة آمنين حتى أصبحنا، وطلعت الشمس واشتد الحر

وأخذنا العطش فجزعنا أشد الجزع، وإذا بالفارسين قد أقبلا وفعلا كما فعلا بالامس، فلما أرادا مفارقتنا قلنا له: بالله عليك إلا أوصلتنا إلى أهلنا، فقال:
ابشرا فسيأتيكما من يوصلكما إلى أهليكما ثم غابا.
فلما كان آخر النهار إذا برجل من فراسنا، ومعه ثلاث أحمرة، قد أقبل ليحتطب فلما رآنا ارتاع منا وانهزم، وترك حميره فصحنا إليه باسمه، وتسمينا له فرجع وقال: يا ويلكما إن أهاليكما قد أقاموا عزاء كما، قوما لا حاجة لي في الحطب، فقمنا وركبنا تلك الاحمرة، ك فلما قربنا من البلد، دخل أمامنا، وأخبر أهلنا ففرحوا فرحا شديدا وأكرموه وأخلعوا عليه.
فلما دخلنا إلى أهلنا سألونا عن حالنا، فحكينا لهم بما شاهدناه، فكذبونا وقالوا: هو تخييل لكم من العطش.
قال محمود: ثم أنساني الدهر حتى كأن لم يكن، ولم يبق على خاطري شي ء منه حتى بلغت عشرين سنة، وتزوجت وصرت أخرج في المكاراة ولم يكن في أهلي أشد مني نصبا لاهل الايمان، سيما زوار الائمة () بسر من رأى فكنت أكريهم الدواب بالقصد لاذيتهم بكل ما أقدر عليه من السرقه وغيرها وأعتقد أن ذلك مما يقربني إلى الله تعالى.
فاتفق أني كريت دوابي مرة لقوم من أهل الحلة، وكانوا قادمين إلى الزيارة منهم ابن السهيلي وابن عرفة وابن حارب، وابن الزهدري، وغيرهم من أهل الصلاح، ومضيت إلى بغداد، وهم يعرفون ما أنا عليه من العناد، فلما خلوا بي من الطريق وقد امتلاؤا علي غيظا وحنقا لم يتركوا شيئا من القبيح إلا فعلوه بي وأنا ساكت لا أقدر عليهم لكثرتهم، فلما دخلنا بغداد ذهبوا إلى الجانب الغربي فنزلوا هناك، وقد امتلا فؤادي حنقا.
فلما جاء أصحابي قمت إليهم، ولطمت على وجهي وبكيت، فقالوا: مالك؟
وما دهاك؟ فحكيت لهم ما جرى علي من أولئك القوم، فأخذوا في سبهم ولعنهم وقالوا: طب نفسا فانا نجتمع معهم في الطريق إذا خرجوا، ونصنع بهم أعظم
مما صنعوا.
فلما جن الليل، ادركتني السعادة، فقلت في نفسي: إن هؤلاء الرفضة لا يرجعون عن دينهم، بل غيرهم إذا زهد يرجع إليهم، فما ذلك إلا لان الحق معهم فبقيت مفكرا في ذلك، وسألت ربي بنبيه محمد أن يريني في ليلتي علامة أستدل بها على الحق الذي فرضه الله تعالى على عباده.


فأخذني النوم فاذاأنا بالجنة قد زخرفت، فاذا فيها أشجار عظيمة، مختلفة الالوان والثمار، ليست مثل أشجار الدنيا، لان أغصانها مدلاة، وعروقها إلى فوق، ورأيت أربعة أنهار: من خمر، ولبن، وعسل، وماء، وهي تجري وليس لها جرف بحيث لو أرادت النملة أن تشرب منها لشربت، ورأيت نساء حسنة الاشكال ورأيت قوما يأكلون من تلك الثمار، ويشربون من تلك الانهار، وأنا لا أقدر على ذلك، فكلما أردت أن أتناول من الثمار، تصعد إلى فوق، وكلما هممت أن أشرب من تلك الانهار، تغور إلى تحت فقلت للقوم: مابالكم تأكلون وتشربون؟ وأنا لا أطيق ذلك؟ فقالوا: إنك لا تأتي إلينا بعد.

فبينا أنا كذلك وإذا بفوج عظيم، فقلت: ما الخبر؟ فقالوا: سيدتنا فاطمة الزهراء () قد أقبلت، فنظرت فاذا بأفواج من الملائكة على أحسن هيئة، ينزلون من الهواء إلى الارض، وهم خافون بها، فلما دنت وإذا بالفارس الذي قد خلصنا من العطش باطعامه لنا الحنظل. قائما بين يدي فاطمة () فلما رأيته عرفته، وذكرت تلك الحكاية، وسمعت القوم يقولون: هذا م ح م د بن الحسن القائم المنتظر، فقام الناس وسلموا على فاطمة ().

فقمت أنا وقلت: السلام عليك يا بنت رسول الله، فقالت: وعليك السلام يا محمود أنت الذي خلصك ولدي هذا من العطش؟ فقلت: نعم، يا سيدتي، فقالت:
إن دخلت مع شيعتنا أفلحت، فقلت: أنا داخل في دينك ودين شيعتك، مقر بإمامة من مضى من بنيك، ومن بقي منهم، فقالت: أبشر فقد فزت.

قال محمود: فانتبهت وأنا أبكي، وقد ذهل عقلي مما رأيت فانزعج أصحابي لبكائي، وظنوا أنه مما حكيت لهم، فقالوا: طب نفسا فوالله لننتقمن من الرفضة فسكت عنهم حتى سكتوا، وسمعت المؤذن يعلن بالاذان، فقمت إلى الجانب الغربي ودخلت منزل أولئك الزوار، فسلمت عليهم، فقالوا: لا أهلا ولا سهلا اخرج عنا لا بارك الله فيك، فقلت: إني قد عدت معكم، ودخلت عليكم لتعلموني معالم ديني، فبهتوا من كلامي، وقال بعضهم: كذب، وقال: آخرون جاز أن يصدق.

فسألولي عن سبب ذلك، فحكيت لهم ما رأيت، فقالوا: إن صدقت فانا ذاهبون إلى مشهد الامام موسى بن جعفر عليهما السلام، فامض معنا حتى نشيعك هناك فقلت: سمعا وطاعة، وجعلت أقبل أيديهم وأقدامهم، وحملت إخراجهم وأنا ادعو لهم حتى وصلنا إلى الحضرة الشريفة، فاستقبلنا الخدام، ومعهم رجل علوي كان أكبرهم، فسلموا على الزوار فقالوا له: افتح لنا الباب حتى نزور سيدنا ومولانا، فقال: حبا وكرامة، ولكن معكم شخص يريد أن يتشيع، ورأيته في منامي واقفا بين يدي سيدتي فاطمة الزهراء صلوات الله عليها، فقالت لي: يأتيك غدا رجل يريد أن يتشيع فافتح له الباب قبل كل أحد، ولو رأيته الآن لعرفته.


فنظر القوم بعضهم إلى بعض متعجبين، فقالوا: فشرع ينظر إلى واحد واحد فقال: الله أكبر هذا والله هو الرجل الذي رأيته ثم أخذ بيدي فقال القوم:
صدقت يا سيد وبررت، وصدق هذا الرجل بما حكاء، واستبشروا بأجمعهم وحمدوا الله تعالى ثم إنه أدخلني الحضرة الشريفة، وشيعني وتوليت وتبريت.


فلما تم أمري قال العلوي: وسيدتك فاطمة تقول لك: سيلحقك بعض حطام الدنيا فلا تحفل به، وسيخلفه الله عليك، وستحصل في مضايق فاستغث بنا تنجو، فقلت: السمع، والطاعة، وكان لي فرس قيمتها مائتا دينار فماتت وخلف الله علي مثلها، واضعافها، واصابني مضايق فندبتهم ونجوت، وفرج الله عني بهم، وأنا اليوم أوالي من والاهم، وأعادي من عاداهم، وأجو بهم حسن العاقبة.
ثم إني سعيت إلى رجل من الشيعة، فزوجني هذه المرءة، وتركت أهلي فما قبلت أتزوج منهم، وهذا ما حكالي في تاريخ شهر رجب [سنة] ثمان وثمانين وسبعمائة هجرية، والحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وآله .


أحسنت يمنك أختي رمز الحنان



خادم الزهراء ع
مشرف سابق
رقم العضوية : 1088
الإنتساب : May 2008
الدولة : جوار عقيلة بني هاشم (ع)
المشاركات : 631
بمعدل : 0.10 يوميا
النقاط : 229
المستوى : خادم الزهراء ع is on a distinguished road

خادم الزهراء ع غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء ع



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : رمز الحنان المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-Sep-2010 الساعة : 07:37 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
يا مولانا يا صاحب الزمان يابن رسول الله إنا توسلنا واستشفعنا وتقربنا بك إلى الله وقدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيهاً عند الله اشفع لنا عند الله ، يا وجيهاً عند الله اشفع لنا عند الله ، يا وجيهاً عند الله اشفع لنا عند الله ، يا وجيهاً عند الله اشفع لنا عند الله ، يا وجيهاً عند الله اشفع لنا عند الله ، يا وجيهاً عند الله اشفع لنا عند الله بحق ضلع أمكم الزهراء .

توقيع خادم الزهراء ع

لوسألوني في يوم الحساب
بم أفنيت عمرك في الشباب
بدون تردد هذا جـــــوابي
أنا وجميع من فوق التراب
فداء تراب نعل أبي تراب
يااااااااا علي



إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc