[جارية العترة]

عالم الانترنت عالم واسع شامل الوصول بسرعة فائقة بخلال دقيقة او اقل (حسب سرعة الخدمة) وبضغطة واحدة نجد ضالتنا ..خدمة فائقة السرعة مفيدة جدا ً لمن أحسن إستخدامها .
في بداية إنتشار خدمة الاتصالات السريعة عبر الانترنت قبل 10 سنوات لم يكن الكثير في مجتمعنا المحافظ يتقبلها مطلقا ً،

أليوم تغير الحال فمن كان يرفضها أصبح مدمنا عليها ،قد يتساءل البعض من متصفحي موضوعي ماالغريب الذي اذكره لاجديد أبداً.
الهدف
اتمنى ان نتناقش في كيفية الانتفاع وكيف نوجه ابناءنا للاستخدام الصحيح للانترنت فاليوم باتت في كل مدرسة وتخصص حصة للبحث من خلالها عن مايتعلق ببحث للمادة المعينة (بعض المدارس الخاصة في لبنان )

إذاً نجد انها مفروضة على ابناءنا هذا الجيل الذي يركض وراءكل جديد حتى نخاله احيانا يتفوق علينا بمعرفة مجاهل عالم الانترنت لا بل قد يكون كذلك ،

باإعتقادي المهمة جدا صعبة لتوجيه الابناء حيث لايمكن ان تجعلهم خارج دائرة التطور السريع

الاباء بامكانهم التحكم بتوجهاتهم لكن هؤلاء اليافعين الذين تغرهم وتستهويهم زخارف ومباهج الاعلانات وسواها .

طبعا الام هي الموجه الاكبر للابناء والخط المستقيم الذي يجب ان يسلكوه ،أتمنى أن اجد تفاعلا بالموضوع ،ولن اضع تجربتي مع الانترنت الا بعد عدد من المشاركات والردود

1-ماهو الوقت المثالي للتواجد عبر النت؟

2-وكيف نوجه الابناء ونقنعهم بوجة نظرنا ؟

3-ترى هل البحث عن المعلومة عبر الانترنت هو الامثل ؟

4-مارأيك بفائدة التواصل اعبر الانترنت الاكثر فائدة البحث عن معلومات ام التاصل العملي (لاسيما الشركات الكبرى)؟

5-ألابناء يدخلون مواقع ومنتديات لانعرفها والمفروض على الاباء الواعيين ان يعرفوا كل تحركات ابناءهم ؟

فكيف تتم متابعة الابناء للمواقع التي دخلوها وهنا اهم جانب في عالم الانترنت؟ مع المحافظة على استقلالية الابن لانه قد يظن اننا نسيء الظن به ويعتقده انتقاص لشخصه .

وسنطرح المزيد من الاسئلة لاحقا باذنه تعالى
ويبقى التواصل مع الاشخاص عبر الانترنت هل ترجى منه فائدة ام العكس


لايعني بحث ووضع السبل والطروحات أن احدنا جاهل بالاستخدام الصحيح بل العكس نرتجي الفائدة

[سليلة حيدرة الكرار]

السلام على سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

أحب أولاً أحييك أختي جارية العترة على هذا الموضوع المهم والذي تناولتي في طرحه عدة محاور رئيسية ومهمة جدا ً

ماهو الوقت المثالي للتواجد عبر النت؟
1- من المهم جداً أن يعي الأباء والأمهات المكان الأمثل الذي يوضع فيه الكمبيوتر بأن يكون في مكان مفتوح وبمرأى من الجميع
2- أن لا يتحول اهتمام الأبناء بالنت إلى الإدمان الذي من شأنه أن يلحق بالضرر على جسم الأبناء وعقولهم وتفكيرهم والعمود الفقري لهم ( ألام الظهر ) ، ضعف النظر ، الصداع ، أو الصداع النصفي ، ضعف الذاكرة ، الشرود الذهني
3- أن يقنن الأباء والأمهات الوقت المخصص لكل واحد من الأبناء فلا يسرف أحدهم في أستخدامه ويجحف حق الأخرين من أبنائهم .
4- حظر الأماكن والمواقع التي تعودد بالضرر على الأبناء .

وهناك نقطة هامة جداً:
من المعلوم أنّ شبكة الإنترنت بها الكثير من المعلومات التي تنمي مدارك الأطفال والشباب كذلك بها من الخبائث والسموم الشيء الكثير، والتي يجب علينا كآباء أن نوعي أبناءنا ضرورة تجنبها.

يمكن القول أن الأطفال والشباب من الجنسين يمكن أن يجنوا من الإنترنت الكثير من الفوائد التي تعود عليهم بالفائدة والنفع كما يمكن أن يَكُونوا أهدافا أيضا للجريمةِ أو الاستغلال. إن جيل اليوم من الأبناء في عالم مختلف وهم اشد حرصا على اكتشاف كل ما هو جديد في هذا العالمِ.
إذن العملية بكل بساطة تحتاج إلي إشراف أبوي ونصح حتى نتأكد من أن خبراتهم في (عالَم تكنولوجيا)صحّي ومفيد ومنتج.

نقترح في البداية وضع نظام وقواعد ونحدد أوقاتا ومواقع يسمح بها للأطفال التجول من خلالها، كذلك يجب أن يكون الأب و الأم على دراية بكيفية عمل تجهيزsetup لمستكشف الإنترنت بحيث يمنع إظهار الصور الفاضحة التي يمكن أن تظهر على شكل دعاية أو خلافه.
إضافة إلى استخدام بعض البرامج التي تساعد على حجب المواقع التي تبث المواد غير المرغوب فيها.

المخاطر المحتملة على الشبكة :
هناك بضعة مخاطرُ على الأبناء خاصة المراهقين منهم عند استعمال الشبكة نذكر منها:
الخطر الأول هو احتمال التّعرض أو مشاهدة مواد غير ملائمةِ لمثل سنهم أو غير لائقة أخلاقيا مثل مواد أو صور أو مواد عنف.
خطر آخر هو تزويد الغرباء بمعلومات شخصية عن أفراد العائلة قد تستغل من قبل ضعفاء النفوس.
خطر ثالث هو تعرض الأبناء لمعلومات عن طريق البريد الإلكتروني أو المجموعات الإخبارية والتي بها مواد غير لائقة أو تحث على العنف أو تدعو الى التميز العنصري ضد ديانة معينة أو مجتمع معين.

كيف تجنب تلك المخاطر
الكثير من مقدمي خدمة الإنترنت لديهم من الإمكانات التي تسمح للوالدين تحديد المواقع والخدمات التي يمكن لأبنائهم الوصول إليها مثل منع بعض الخدمات مثل الدردشة او المجموعات الإخبارية.
إضافة الى ذلك هناك العديد من البرامج التي صممت لتساعد على الحد او حتى منع الأبناء من الوصول إلى الأماكن التي بها مواد غير ملائمة على شبكة الإنترنت.

نصائح إلى الأبناء:
إن الهدف هو الاستفادة من الشبكة بما يعود بالنفع, وعليكم اتباع النصائح التالية:
ضرورة إخبار الوالدين مباشرة في حالة مُصادفة أي معلومات أو صور تجعلكم تشعرون بأنها غير مريحة أو مُزعجة.
يجب عدم إعطاء أي معلومات شخصية عنكم أو عن والديكم وأسرتكم مثل رقم هاتف.. يجب عدم الدخول في نقاش أو اجتماع مع أي شخص أو أشخاص دون التأكد من والديكم والحصول على الموافقة ، مع ضرورة حضور أحد الوالدين لكي يراقب النقاش وذلك لان الشبكة مليئة بالناس السيئين جدا والذين يجب علينا عدم الاختلاط بهم أبدا.
بجب أن لا ترسلوا صوركم الشخصية أو صور أفراد عائلتكم لأي شخص عبر الشبكة دون التأكد من الحصول على الموافقة من والديكم.
يجب عدم الرد على أي رسائل غير طيبة تجعلكم تشعرون بفطرتكم السليمة أنها مُزعجة. إنه لَيسَ خطأكم أن تردك مثل تلك الرسائل. بل الخطأ يقع على المرسل ولهذا فان افضل تصرف في مثل تلك الحالات هو عدم الرد عليها مطلقا، كما يجب إخبار الوالدين فور حدوث مثل ذلك.

نصائح إلى الآباء والأمهات
نقترح الجلوس مع الأبناء و الحديث الدائم معهم والإصغاء إليهم كما نقترح وضع قواعد لاستخدام الشبكة بحيث يمنع الابن أو البنت من الإدلاء بأي معلومات شخصية مثل عنوان المنزل أو اسم المدرسةِ، أو رقم الهاتف لأي شخص كما يجب التأكيد على عدم الوثوق من أي شخص.

كذلك ضرورة تعويد الأبناء على استخدام أسماء مستعارة في البريد الإلكتروني أو أثناء الدخول في نقاشات عبر الدردشة رغم أني لا أوصي بان تتاح للأبناء مطلقا لأنها مضيعة للوقت من غير فائدة.
يجب معرفة الخدمات التي يستعملها أبناؤك وحتى وان لم تكن تجيد الوصول الى الشبكة دع أبناءك يطلعونك على كيفية الدخول.
يجب أن تكون على اطلاع تام على المواقع التي يقوم الأبناء بزيارتها وذلك لتحد من الوصول إلى الأماكن غير المرغوب فيها.
يجب أن تكون المتابعة مستمرة حتى يعي الأبناء أن الشبكة للاستفادة وليس للتسلية ومضيعة الوقت.
يجب أن تعرف كأب أن ليس كل شيء موجود على الشبكة من معلومات هي في الواقع حقيقة.
يجب عدم السماح بدخول كاميرات الإنترنت إلى المنزل كما يجب عدم السماح للأبناء بالدخول في حديث وجها لوجه مع أشخاص آخرين دون معرفتكم.
عوّد الأبناء على المصارحة والصدق كما يجب الاستماع إليهم بخصوص خبراتهم عبر الشبكة وتشجيع السلوكيات الحسنة كما يجب توجيه النصح والإرشاد الدائم لهم بخصوص أي رسائل أو نشرات قد تصل إلى صناديق بريدهم، وتعوّد أن تقوم بقراءة محتوياتها وتوجيههم بناء على ذلك وفقاً لنا كشيعة ملتزمين
عدم ترك المتابعة الدائمة لهم اجعل الأوقات التي يجلس فيها الأبناء أمام شاشات الحاسب الآلي مقننة ولا تطغى على واجباتهم المدرسية والدينية وخصوصاً أوقات الصلاة



ماذا يتصفح أبنائنا ؟؟
نحن نحبذ أن نزود أولادنا وبناتنا بكيفية إختيار المواضيع المثالية للتصفح :
يعتبر النت وسيلة رئيسية في التعلم سواء مسائل دينية كالدخول للمنتديات الشيعية كهذا المنتدى المبارك
تعلم الأطفال البرامج الحاسوبية
اكتساب مهارت يدوية وتقنية ومعلوماتية تتطور وتنمي من إدراك أبنائنا
زيارة الصروح العلمية المختلفة كالجامعات العلمية التي تعنى بالبحوث العلمية
الإطلاع على كل ماهو جديد ويخدم الأبناء في شتى مجالات الحياة ويواكب التطور في حدود الإيطار الذي يسمح به الشارع المقدس
الإطلاع على مجالات العمل المختلفة
الأن باستطاعة أبنائنا الدخول على أي كتاب أو مرجع علمي أو مركز أثري أو مبنى مهم
أمكانية الإتصال بأي جهة رسمية أوغير رسمية
أصبح العالم اليوم وكأنه قرية ألكترونية كبيرة

الموضوع متشعب جداً وأنا تناولت هذه النقاط البسيطة ونتمنى من بقية الأعضاء التفضل بالمرور واستكمال الحوار

نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

[جارية العترة]

شكرا لك سليلة اغنيت الموضوع وكما تفضلت الموضوع متشعب نأمل مشاركة الجميع