|
.
|
|
|
|
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
أشعار رائعة للإمام علي عليه السلام
بتاريخ : 21-May-2007 الساعة : 01:08 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اختيار الحبيب و صفاته
اختر لنفسك في مقامك صاحبا فإذا صحبت عرفت من ذا تصحب
لا خير في ود امريء متملق حلو اللسان و قلبه يتلهب
يعطيك من طرف الكلام حلاوة و يروغ عنك كما يروغ الثعلب
يلقي و يحلف انه لك ناصح * و إذا تولي عنك فهو العقرب
و لقد نصحتك ان قبلت نصيحتي * و النصح أفضل ما يباع و يوهب
أهل العلم
الناس موتي و أهل العلم أحياء * و الناس مرضي و هم فيها أطباء
و الناس أرض و أهل العلم فوقهم * مثل السماء و ما في النور ظلماء
و زمرة العلم رأس الخلق كلهم * و سائر الناس في التمثال أعضاء
إذا ذكرتك
ما غاض دمعي عند نازلة * إلا جعلتك للبكاء سببا
و إذا ذكرتك ميتا سفحت * عيني الدموع ففاض و انسكبا
إني أجل ثريً حللت به * عن إن اري لسواه منقلبا
صبور علي ريب الزمان
فإن تسألني كيف أنت فإنني * صبور علي ريب الزمان صعيب
حريص علي ان لا يري بي كآبة * فيشمت عاد أو يساء حبيب
لا ينفع بعد الكبره الأدب
يا حلة نسجت بالدر و الذهب * إلا و أحسن منها العلم و الأدب
علم بنيك صغارا قبل كبرهم * فليس ينفع بعد الكبرة الأدب
فخرنا بالعلم و الأدب
من كان مفتخرا بالمال و النشب * فإنما فخرنا بالعلم و الأدب
لا خير في رجل حرٍّ بلا أدب * نعم و لو كان منسوبا إلي العرب
الزمان
كنا كزوج حمامة في أيكة * متمتعين بصحة و شباب
دخل الزمان بنا و فرق بيننا * إن الزمان مفرِّق الأحباب
أعلي الناس في النسب
أنا عليٌّ و أعلي الناس في النسب * بعد النبي الهاشمي العربي
قل للذي غرّه مني ملاطفه * من ذا يخلص أوراقا من الذهب
هبّت علينا رياح الموت سابقة * فاستبقني بعدها بالويل و الخرب
الصبر
إذا ضاق الزمان عليك فاصبر * و لا تيأس من الفرج القريب
و طِب نفسا بما تلد الليالي * عسي تأتيك بالولد النجيب
لم يردّ جوابي
ما لي وقفت علي القبور مسلما * قبر الحبيب فلم يرد جوابي
أحبيب ما لك لا ترد جوابنا * أنسيت بعدي خلّة الاحباب
قال الحبيب و كيف لي بجوابكم * و أنا رهين جنادل و تراب
أكل التراب محاسني فنسيتكم * و حجبت عن أهلي و عن أترابي
فعليكم مني السلام تقطعت * مني و منكم خلّة الأحباب
أدبت نفسي
أدبت نفسي فما وجدت لها * بغير تقوي الإله من أدب
في كل حالاتها و إن قصرت * أفضل من صمتها علي الكرب
و غيبة الناس إن غيبتهم * حرمها ذو الجلال في الكتب
إن كان من فضة كلامك يا نفـ * ــس فإن السكوت من ذهب
جُد بها
إذا جادت الدنيا عليك فجُد بها * علي الناس طرّاً إنها تتقلب
فلا الجود يفنيها إذا هي أقبلت * و لا البخل يبقيها إذا هي تذهب
الدنيا فناء
إنما الدنيا فناء * ليس للدنيا ثبوت
إنما الدنيا كبيت * نسجته العنكبوت
ولقد يكفيك منها * أيها الطالب قوت
و لعمري عن قليل * كل من فيها يموت
لا خير بعدك
نفسي علي زفراتها محبوسة * يا ليتها خرجت مع الزفرات
لا خير بعدك في الحياة و إنما * أبكي مخافة ان تطول حياتي
مواعظ اخلاقية
اصحب خيار الناس تنج مسلما * و من يصحب الأشرار يوما سيجرح
و اياك يوما ان تمازح جاهلا * فتلقي الذي لا تشتهي حين تمزح
و لا تك عريضا تشاتم من دنا * فتشبه كلبا بالسفاهة ينبح
إذا ما كريم جاء يطلب حاجة * فقل قول حر ما جد يتسمح
فبالرأس و العينين مني قضاؤها * و من يشتر حمد الرجال سيربح
أنا أخو المصطفي
أنا اخو المصطفي لا شك في نسبي * معه ربيت و سبطاه هما ولدي
جدي و جد رسول الله متحد * و فاطمه زوجتي لا قول ذي فند
صدقته و جميع الناس في ظلم * من الضلالة و الإشراك و النكد
الحمد لله فردا لا شريك له * البر بالعبد و الباقي بلا أمد
في فخر بنت رسول الله(ص)
من ذا له نسب كمثلي في الوري * إني علي و ابن عم محمد
علمت قريش و القبائل كلها * صهر النبي و زوج بنت محمد
الله زوجني لديه من السما * بنت النبي الهاشمي محمد
لولا محمد لم تكن لي نسبة * لكن علوت علي الوري بمحمد
يا معشر النفر الذين تساعدوا * صلوا عي البدر المنير محمد
في الجهل موت
و في الجهل قبل الموت موت لأهله * و أجسادهم قبل القبور قبور
و إن امرءا لم يحي بالعلم ميِّتٌ * و ليس له حتي النشور نشور
أكثروا الدعاء
أريد بذاكم ان تهشوا لطلعتي * و ان تكثروا بعدي الدعاء علي قبري
و ان تمنحوني في المجالس وُدَّكم * و ان كنت عنكم غائبا تحسنوا ذكري
بكاء الطفل علي الولادة
أنت الذي ولدتك امك باكيا * و الناس حولك يضحكون سرورا
فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا * في يوم موتك ضاحكا و سرورا
لك الحمد
لك الحمد إما علي نعمة * و إما علي نقمة تدفع
تشاء فتفعل ما شئته * و تسمع من حيث لا يسمع
الهي
لك الحمد يا ذا الجود و المجد و العلا * تباركت تعطي من تشاء و تمنع
إلهي و خلاقي و حرزي و موئلي * إليك لدي الإعسار و اليسر أفزع
إلهي لئن جلت و جمَّت خطيئتي * فعفوك عن ذنبي أجل و أوسع
إلهي لئن أعطيت نفسي سؤلها * فها أنا في أرض الندامة أرتع
إلهي تري حالي و فقري و فاقتي * و أنت مناجاتي الخفية تسمع
إلهي فلا تقطع رجائي و لا تُزْغْ * فؤادي فلي في سيب جودك مطمع
إلهي لئن خيّبتني أو طردتني * فمن ذا الذي أرجو و من لي يشفع
إلهي أجرني من عذابك إنني * أسيرٌ ذليلٌ خائفٌ لك أخضع
إلهي فآنسني بتلقين حجتي * إذا كان لي في القبر مثوي و مضجع
إلهي لئن عذبتني ألف حجة * فحبل رجائي منك لا يتقطّع
إلهي أذقني طعم عفوك يوم لا * بنون و لا مال هنالك ينفع
إلهي إذا لم ترعني كنت ضائعا * و إن كنت ترعاني فلست أضيع
إلهي إذا لم تعف عن غير محسن * فمن لمسيء بالهوي يتمتع
إلهي لئن فرَّطت في طلب التقي * فها أنا إثر العفو أقفو و أتبع
إلهي لئن أخطأت جهلا فطالما * رجوتك حتي قيل ها هو يجزع
إلهي ذنوبي جازت الطود و اعتلت * و صفحك عن ذنبي أجل و أرفع
إلهي ينجي ذكر طولك لوعتي * و ذكر الخطايا العين مني تدمع
إلهي أنلني منك روحا و رحمة * فلست سوي ابواب فضلك أقرع
إلهي لئن أقصيتني أو طردتني * فما حيلتي يا رب أم كيف أصنع
إلهي حليف الحب بالليل ساهر * ينادي و يدعو و المغفل يهجع
و كلهم يرجو نوالك راجيا * لرحمتك العظمي و في الخلد يطمع
إلهي يمنيني رجائي سلامة * و قبح خطيئاتي عليَّ يشيّع
إلهي فإن تعف فعفوك منقذي * و إلا فبالذنب المدمر أصرع
إلهي بحق الهاشمي و آله * و حرمة ابراهيم خلك أضرع
إلهي فانشرني علي دين احمد * تقيا نفيا قانتا لك أخشع
و لا تحرمنّي يا إلهي و سيدي * شفاعته الكبري فذاك المشفَّع
و صلِّ عليه ما دعاك موحّدٌ * و ناجاك أخيار ببابك رُكّعُ
لا تنقطن
ألا صاحب الذنب لا تقنطن * فإن الإله رؤوف رؤوف
و لا ترحلن بلا عدة * فإن الطريق مخوف مخوف
لا تقربيه
يا جار همدان من يمت يرني * من مؤمن أو منافق قَبَلا
يعرفني طرفه و أعرفه * بنعته و اسمه و ما فعلا
|
|
|
|
|