اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
جهة أخرى لا تقل قدسية
صور حية تنقل على مدار الساعة وعبر المحطات الفضائية.
جموع غفيرة تسيل دموعها انهارا على وجناتها، حبا واشتياقا.
تأتي مشيا على الأقدام ومن مسافات بعيدة، كأنها نافرة إلى مزدلفة لإكمال مناسك حجها.
أو مهرولة بين الصفا والمروة، لتؤدي مناسك سعيها.
كعصافير حب وسلام، تنقل رسائل عشق وغرام بين المحبين.
كانت الأراضون والسماوات تستجيب لهم وتلبي بتلبيتهم، بصوت اقرب إلى هديل الحمام وترجيعه.
كل ذلك في جو رمضاني غمر الدنيا كقبة السماء الصافية، مضيفا إلى تلك الأجواء الروحانية لمسة من عبق الرحمة والبركة.
فكان له أثر بالغ على نفسي وقلبي وعقلي ومشاعري، فطارت كلها بأجنحة من الولاء والانتماء، تحوم حول الموقع في محاولة مستميتة للحصول على فسحة خالية للهبوط الاضطراري.
فلم أتمالك نفسي عن حجز مقاعد لي وللعائلة مع أول حملة متوجهة إلى بلاد الرافدين، لزيارة الإمام الحسين وأخيه العباس .
ولكن حيل بيني وبين همي، وخالف القضاء عزمي، فتغير مسار رحلتي إلى جهة أخرى لا تقل قدسية.
بقلم: حسين نوح مشامع – القطيف، السعودية
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم
احسنت واجدت في وصفك للشعور الذي ينتاب زوار الحسين
اقولها وانا اتذكر تلك المشاعر التي عشتها في زياره الأربعين هذه السنه
رزقنا الله واياكم الذهاب الى زياره سيد الشهداء
ورزقنا واياكم الذهاب للحج
توقيع رياض ابو طالب
وبأرحام الزواكي كنت أشدو يا علي
لبن الأثداء فيه كم جرى حب علي
حجر أمي ومهادي فيهما دفؤ علي
كلما أرعت تنادي يا امامي يا علي
علمتني يا صغيري لا تدع حب علي
في احتضاري وبقبري سوف أدعو يا علي
سجروا النار لغيري أنا من حزب علي
لن تذوق النار لحمي أحرق الذنب علي
لو كشفتم عن ضلوعي لرأيتم يا علي
نحتت في القلب كي لا يبتغى إلا علي