اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم وعظم الله اجوركم بعض من روايات عن علم الامام الصادق بجميع اللغات للانسان والحيوان المصدر بحار الانوار
الجزء 47وقد ازلت المعاني والمصادر للروايات
79 : أحمد بن محمد ، عن الاهوازي ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي عن أخي مليح ، عن فرقد قال : كنت عند أبي عبدالله وقد بعث غلاما أعجميا ، فرجع إليه فجعل يغير الرسالة فلا يخبرها حتى ظننت أنه سيغضب فقال له : تكلم بأي لسان شئت فإنى أفهم عنك .
80: أحمد بن محمد ، عن أحمد بن يوسف ، عن داود الحداد ، عن فضيل ابن يسار ، عن أبي عبدالله قال : كنت عنده إذ نظرت إلى زوج حمام عنده فهدر الذكر على الانثى فقال لي : أتدري ما يقول ؟ قلت : لا ، قال : يقول : يا سكني وعرسي ، ما خلق أحب إلي منك ، إلا أن يكون مولاي جعفر بن محمد عليهما السلام .
85 : أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن سالم مولى أبان بياع الزطي قال : كنا في حائط لابي عبدالله ونفر معي قال : فصاحت العصافير فقال : أتدري ما تقول ؟ فقلنا : جعلنا الله فداك لا ندري ما تقول قال : تقول : اللهم إنا خلق من خلقك لابد لنا من رزقك فأطعمنا واسقنا
.
86 ير : أحمد بن الحسن ، عن أحمد بن إبراهيم ، عن عبدالله بكير ، عن عمر بن توبة ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبدالله قال : كان معنا أبوعبدالله البلخي ، ومعه إذا هو بظبي يثغو ويحرك ذنبه فقال له أبوعبدالله : أفعل إن شاء الله قال : ثم أقبل علينا فقال : علمتم ما قال الظبي ؟ قلنا : الله ورسوله وابن رسوله أعلم فقال : إنه أتاني فأخبرني أن بعض أهل المدينة نصب شبكة لانثاه ، فأخذها ولها خشفان لم ينهضا ، ولم يقويا للرعي ، قال : فيسألني أن أسألهم أن يطلقوها ، وضمن لي أن إذا أرضعت خشفيها حتى يقويا أن يردها عليهم قال : فاستحلفته قال : برئت من ولايتكم أهل البيت إن لم أف ، وأنا فاعل ذلك به إن شاء الله ، فقال البلخي : سنة فيكم كسنة سليمان
88 ختص ير : أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن الحميري عن يونس بن ظبيان ، والمفضل بن عمر ، وأبي سلمة السراج ، والحسين بن ثوير بن أبي فاختة قالوا : كنا عند أبي عبدالله فقال : لنا خزائن الارض ومفاتيحها ولو شئت أن أقول بإحدي رجلي أخرجي ما فيك من الذهب لاخرجت ، قال : فقال : بإحدى رجليه فخطها في الارض خطا فانفجرت الارض ثم قال بيده فأخرج سبيكة ذهب قدر شبر فتناولها فقال : انظروا فيها حسا حسنا حتى لاتشكوا ثم قال : انظروا في الارض فإذا سبائك في الارض كثيرة ، بعضها على بعض يتلالا فقال له بعضنا : جعلت فداك اعطيتم كل هذا وشيعتكم محتاجون ! ؟ فقال : إن الله سيجمع لنا ولشيعتنا الدنيا والآخرة ، ويدخلهم جنات النعيم ، ويدخل عدونا الجحيم .
وهذه الرواية تثلج القلب فلله الحمد الذي خصنا بالولاية وانعم علينا بها