اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
في إحدى ليالي الخريف أثناء إبحار إحدى السفن الحربية وقف القبطان مشهور ينظر في ليلة مقمرة إلى صفاء النجوم ويحدق في الكواكب اللامعة، ويسمع صوت هدير محركات سفينته التي تشق عباب البحر.
وفجأة رأى من بعيد ضوء يسطع وهذا الضوء يتجه مباشرة إليه ، انتبه إليه القبطان مشهور وأخذ يتابعه فشعر بالخطر لأنه إن كان سفينة سيصطدمان معا ويغرقان ويكونان بخبر كان .
فما كان منه إلا أن صاح بصوته الأجش المرتفع :
أرسلوا رسالة إلى ذلك القبطان وقولوا له أن يتجه شمالا 30 درجة وكان ما أراد.
وبعد لحظة جاءه الجواب يا سعادة القبطان مشهور لماذا لا تتجه أنت نحو اليسار 30 درجة ، فأنا لا أستطيع و ننصحك بتغيير الاتجاه بمقدار 180 درجة.
القبطان مشهور: قولوا له أن ينحرف هو بمقدار 30 درجة أما عن سفينتي فليس ذلك من شأنهم…
وبعد لحظة جاءه الرد :لماذا يا قبطان مشهور تجادل و تصر على إصدار الأوامر دون أن تقوم أنت بتفادي التصادم بالمقدار ذاته؟
وهنا غضب القبطان ثم قال : قولوا له إذا لم ينحرف هو سأقصفه بالمدافع.
وبعد لحظة جاءه الرد يا قبطان مشهور:
نحن حقل بترول عائم! و لا نستطيع الحركة !!! احترس !!
لكن الوقت قد استنفد في هذا الحوار اللاسلكي غير المثمر واصطدمت السفينة بالحقل البترولي وكانت الكارثة .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قصة ذات مغزى جميل فعلا لوفهم الكل بعضهم وحاولوا وجود الاعذار وعدم التسرع لكانت كل الامور بخير ....فعلا اتكلم بالمطلق ..لانه بحسب ماأراه في حياتنا اليومية انه يجب علينا ايجاد العذر للطرف الاخر اي كان وعندها نتجنب امرا كثيرة نحن بغنى عنها ........
عزيزتي زهرة الحبأ اهلا بعودتك مجددا وهكذا فهمت القصة
تحياتي