اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يا دايم الفضل على البرية
يا با سط اليدين بالعطية
يا صاحب المواهب السنية
صلى على محمد وآل محمد
خير الورى سجية
وغفر لنا ياذا العى في هذه العشية ..
الزيارة الجامعة في محضر إمام الزمان (ع) :
يقول المرحوم العلامة المجلسي الأول، وهو من كبار علماء الإسلام وعظماء أهل المعرفة والتزكية :
(( .. خلال الفترة التي كنت فيها مجاورا للضريح المقدس لأمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام في النجف الأشرف ، ومشغولا بالمجاهدات والرياضات النفسانية ، أفاضل الله تعالى على قلبي ببركة مولاي أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام من المكاشفات ما لا أستطيع نقله ، لأن العقول الضعيفة عاجزة عن تحمله. لكن في ليلة من الليالي ، وبينما كنت جالسا في رواق ((عمران)) رأيت في إحدى مكاشفاتي (وإن شئت فقل : بين النوم واليقظة) كأنني في سامراء ، وأنا أرى الحرم المطهر للإمام الهادي والإمام العسكري عليهما الصلاة والسلام في أبهى صورة من العظمة والزينة والجمال وقد علق فوق ضريحي الإمامين قطعة من القماش الأخضر من قماش الجنة الذي لم أكن قد رأيت مثله من قبل ورأيت بقية الله الأعظم (عج) قد جلس مواجها الباب وظهره للضريح.
عندما وقعت عيني عليه وقفت من ذلك البعد - كقراء العزاء - وقرأت الزيارة الجامعة بصوت مرتفع حتى آخرها وحينما إنتهيت منها قال عليه الصلاة والسلام : (( نعم الزيارة )) ، قلت : سيدي ( روحي فداك ) أتأذن لي بزيارة جدك ؟ وأشرت إلى الضريح المقدس للإمام الهادي عليه الصلاة والسلام ، فقال : (( نعم أدخل )).
عندما دخلت إلى الحرم وقفت بالقرب من باب الضريح فقال لي : (( أدن إلى الإمام )) ، فقلت : يا سيدي إني أخشى أن لا أراعي أدب الحضور بين يديكم فأكفر . قال عليه الصلاة والسلام : (( إن كان بإذن منا فلا بأس في ذلك )) .
تقدمت قليلا لكني كنت وجلا وفرائصي ترتعد ، فقال لي من جديد : (( تقدم! )) فتقدمت كما السابق بخطوات بطيئة وهادئة حتى وصلت إليه. فقال : (( أجلس )) ، قلت : يا سيدي أخاف أن أفعل ، فقال : (( لا تخف )) . فجلست كالعبد الذليل بين يدي سيده.
قال : (( قد جئت ماشيا وحافيا وأنت متعب، استرح وتربع على الأرض )). وعموما فقد تلطف مولاي على عبده هذا وبين لي مطالب علمية دقيقة ولطيفة لا أستطيع أن أستحضرها الآن وقد نسيت أكثرها .
وإلى هنا عدت من تلك المكاشفة إلى حالي المعتاد ووفقت كما كان مولاي بقية الله الأعظم عليه الصلاة والسلام قد قال للذهاب لزيارة الهادي والعسكري عليهما الصلاة والسلام ماشيا وحافيا ولأن أقرأ كما في تلك المكاشفة الزيارة الجامعة من جديد في الحرم المقدس .
وقد حصلت لي حينها كرامات غريبة ومعجزات عجيبة يطول المقام بنقلها لكن في نهاية الأمر وبسبب هذه الكرامات والمعجزات جميعا لم يعد عندي أدنى شك في صحة نسبة الزيارة الجامعة للإمام الهادي عليه الصلاة والسلام وعلمت من موافقة صاحب الأمر وتقريره لها أنها أفضل الزيارات وأكملها .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
عمنا العلامة المجلسى رحمة اللة علية /فى هذه المكاشفه افصح عن حبة الصادق القوى لال محمد يقظة ومناما وما بينهما وكل ما ار جوة منك ياست منتظره هو القاء الضوء على مصطلح بقية اللة وذلك حتى تكتمل الفائده وربنا ما يحرمناش منك ون منتخباتك العلمية المتميزه والنافعه والتى توافق العقل والنقل ولكى منى الشكر واجرك الحقيقي عند اللة اخوك المتشرف بالاطلاع على اشعارك وما تنقلية لنا من اقوال العلماء عادل ابو المجد