المتسول - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 0 الزيارات 1332 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو
رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 0
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي المتسول
قديم بتاريخ : 28-Oct-2010 الساعة : 05:50 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


المتسول
صبيحة احد أيام إجازة عيد الفطر المبارك، وبعد أداءه الفريضة الواجبة، ودعاءه الله وابتهاله بكل ما يملك من روحانية، حتى بلت دموعه صفحة وجهه. وزار وصلى على النبي واله وتوسل بهم، فتساقط جبل الجليد عن صدره، فظهر جليا ما تحته من الطبيعة الطيبة الطاهرة.
جلس مسندا ظهره إلى احد جدران أروقة حرم الإمام الرضا(ع)، ينظر إلى ما حوله ويتفكر في الرحمة التي منحت له، والتوفيق الذي ناله ليصل إلى هذه الديار. شاهد وهو في تلك الروضة الطاهرة جنة الخلد وملكها لذي لا يبلى، فيها ما تلذ الأعين وتشتهي الأنفس. راحة لم يحصل عليها من كل سفراته التي قام بها حول العالم، والتي ليس لها علاقة إلا بعالم المادة والحسابات التجارية.
قطع عليه خلوته وأزعج تأمله احد المتطفلين، فأرجعه مما كان فيه من النعيم، إلى زحام المكان وتدافع الناس من حوله. فلم يستطع مقاومة إلحاحه، ولم يرغب في رده ردا عنيفا، ورضي بإعطائه الفرصة ليفشي عن ما في نفسه.
بدت عليه النعمة والرزانة، فاستبعد إن يكون من المسولين الدجالين. بدأ كلامه في أدب جم قائلا معبرا عن نفسه: أنا والحمد لله في نعمة وخير في بلادي، لدي عمارات سكنية يمكنني دخلها من العيش الرغيد دون مباشرة أي عمل طوال حياتي.
فقال وهو في عجب من كل هذه التفاصيل، التي جعلته يتفكر في ما يرمي إليه: الله يزيدك من نعيمه، لكني لست تاجرا ولا رجل أعمال يمكنه فادتك، ولكن مجرد موظف أعيش من راتبي الشهري.
فأجابه بكل عفوية: لم أقصدك لتدخل معي في تجارة، ولا أن تكون وكيلي في بلادك.
زاد تعجبه وزادت حيرته، ولفه الغموض في أمر الرجل!
فقال الآخر الذي تمكن من الوصول إلى هدفه بعد تلك المقدمة الطويلة: الطفل الذي إلى جانبك - وأشار لطفل صغير لم يبلغ الحلم، عليه سيماء العوز والفقر - هذا الطفل نود إرساله إلى ذويه في الأمارات وينقصنا خمسمائة ريال لإكمال أجور تذكرة الطائرة.
فاستل من جيبه حياء وتخلصا منه ورقتين ذات مائة ريال وقدمهما إليه، وقال في إصرار وتحدي هذا ما املك، خذها أو اتركها، وغادر المكان هربا.
بقلم: حسين نوح مشامع – القطيف، السعودية

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc