[الشاعر عدنان لطيف الحلي]

{يَابْن َالحسَيْن}

يَابْنَ الحُسَـيْنِ وزَهـْوَ كـلِّ فــِــدَاءِ *** بِـكَ أشْرَقـتْ هَـذِي الـدُنَا لِنَقــَـاءِ
يَاخَـيْر مَـنْ سَـنَّ المَعـَالِـمَ فِـقـْهـَـهُ *** هــَـلا َّأَعـرْتَ لِـمُـدْنَـفٍ بِـبَـهـَـاءِ
يَا آيةِ الرَّحمنِ فِي غَسَقِ الدجَـى *** تَكْفِيْ (الكفايةُ) مَا أَنَرْتَ ضِيَائِيْ
يابـنَ الـحُسينِ بِنُـورِهِ قـَـدْ أُلِّـفـَتْ *** شَـذَرَاتِـكـُمْ فِـي ثـَـوْرَةِ الاحْـيَـاءِ
أَحْـيَيْتَ مِـنْ سُنَنِ السَّماءِ شَرِيْعَةً *** هـُوَ ذَا الـبِـنـَاءُ وَكـلُ مَجْـدٍ نَـائِيْ

وَهْي الشَّهامَةُ اَنْ تَكـُونَ زَعِـيْمَها *** مَـا شَـرَّقـَتْ أوْ غَـرَّبَـتْ أبْنـَائِـي
عَـلمـتـنَا حُـبَّ الهُـدَى بَــلْ آلــــــهِ *** حـتـَّى اسْـتـَبَـنْـتَ حـَبِيبَنا بِعــَطَاءِ
وَالفخرُ أنْ نَبْنِيْ الحُصُونَ بِفكْرِنَا *** فـَهـوَ الكِـتـَابُ مُـحَـصِـنُ العُقَلاءِ
أَ لَّفـْـتَ مـَـا ألـَّفْـتَ بـَـلْ ألَّـفـْتَ فِي *** هَـذي الـحَـيَـاةِ تَـوَاصُـلا لـِبَـقـَــاءِ
عَـلَّمْتَـنَـا كـَيْـفَ التُـقَى بَـلْ كـَيْـفَ *** نـَكْسِـبُ جَـنَّـةً والمُهْـلِكَاتُ تُرَائِي

عَـلَّمْـتَـنَا صَـبْرَ الحُسَيـْـنِ ونَـصْرَهُ *** وجِـهَـادَهُ فِـي زَحْـمَـةِ الـدُخـَــــلاءِ
حـــتـَّى كَـأنَّ دِمَـاؤهُ قـَـدْ أزْهـَـرَتْ *** بـِـمــدَادِكـُـــمْ يَـاقـِـبْـلَـةَ العـُـلَـمَـاء
ياسَــيِّـدَ الحَــوْزَاتِ يَـابْـنَ أ ئِــمَـةٍ *** هِـيَ خَـيْـر مَـا خَـطَّـتْ يَـدُ الحُكَمَاءِ
هـَــذِي أكُــفـِّـي قـَـد نَـذَرتُ فِعـَالَها *** حُـبَـاً لآلِ الـمُـصْطَـفــى النـُجَــبَـاءِ
تَـفْـدِيكُم ْهـَذي العـُيُـون ومُـهْـجَــةٌ *** مِنْ بَعْضِ فَيْضِكَ أَشْرَقَتْ اَعْضَائِي
سَـلْـنِي فَـقَـدْ طَـفـَحَ الـفُـؤادُ بِحُبِّكمْ *** أَجِــدُ الجِـنَـانَ بِـقُـربـِكُـمْ أفْـيـَـائِـي
ياعَـالِـمَ الأعْـلامِ جُــدْ بِـيَـتِـيْـمَــةٍ *** هـَـذِي الحُـشُـودُ تَـآزَرَتْ لِعـَـــلاءِ
طـلابُ جَـامِـعَـةِ ألإمَــامِ تَـألَّــقـُــوا *** وهـُـمْ الهُـدَاةُ لِـكُـلِّ شِـعْــبٍ نَـائِـي
يَـكْـفِـيْـكَ اِنَّ الـعَـدْلَ قَـوَّمَ شِرْعَـهُمْ *** طُـهْــــرَاً تـَهَـلَّـلَ جَـمْـعـُهُـمْ لـِنِدَاءِ
لله دَرُّك يَـــا إمَــامُ إلــى الـعـُـلا *** فـَبِـكَ الـقـُـلـوبُ تَـوَحَّـدَتْ بِـدُعَـاءِ
فَالصَّدرُ أنتَ الصَّدرُ يابـنَ رَسُولِنا *** آمــَـا لُـكُـمْ قَـدْ وشِّـمَـتْ بِـلُـوائِــي
بَـلْ جَـنَّـدَ الأعْـضَـاءُ كُـلَّ حَـبِـيْـسَةٍ *** تـَبـْغـِيْ الـلِّـقـاءَ لِـحُجَـةٍع بِـنَـقـَاءِ



قُـلْ (مَـا وَراءُ الـفـقـهِ ) إلا جَــنَّـةَ *** الـفِـرْدَوْسِ وهـيَ كَبيـرةٌ بِـلِـقَاءِ
مِـنْ أَيِّ بَـيْـت أ بْـتَـدِيْـكَ تَـشَـرُّفـَـــاً *** وَبـِكَ الحَـياةُ تَـشَرَّفـَتْ بِـبـَهَــاءِ
يَـارادِمَـاً حِـجْـر ألأبـالسِ عِـلْـمُـــهُ *** بـلْ هَـدَّ فـَوْقَ الـظُّـلْمِ كـُلَّ بِـنَـاءِ
أحْـيَـيْـتَ مِـنْ عـِلْــمِ الأئِـمَّةِ جَـذْوَةً *** أحْـيَـيْـتَ جِـيْـلا ًلِلْـتُـقَـى بِـعـَطَـاءِ
هـلْ تَسْمَعُـونِي إنْ شَـدَوْتُ مُفَاخِراً *** فَالله ُ يَـعـْـلَـمُ مَـا بـِنـَا لِـوَفـَاءِ

يافُـلْـكَ ذا الطُّـوفـانِ فِي َليْـلٍ طَغَى *** حـتـَّى اسْتـَهَـلَّتْ أَدْمُعِـي لِـبَلاءِ
يـابـابَ حِـطَّـة ياكُـنـُــوزَ شَـفـَاعَـةٍ *** بـلْ خـَيْـرَ مَـا نَرْجُو لِـكُلِّ رَجَاءِ
بكَ أشْرَقَـتْ هـَذي العُـلومُ وحَلَّقَتْ *** شَمْسَاً تَشِعُّ عَـلى الدُنـَا بِصَـفَاء
لَـيْسَ الـتَـدَيـن أن نَـقُـولَ مُـوالِـيـا *** لا بَـلْ بـِفِـعـْــلٍ واثـــقٍ وإدَاءِ
أهْـيَ الثَـمـان إنْ نَسِـيتَ تـَواصُـلا ً *** أمْ بَعْضُ عُمْرِ المَرْءِ خَيْر دَوَاءِ



عَـلَّـمْـتَـنَــا عَـلـمـتــنَـا عَـلـمـتـنــا *** فـَــلَـكَ الـجِـنَـانُ وقِـمَّـة ُالالاءِ
عـَـجِّــلْ لَــنَــا يـَـاثـَـارَ آل مُـحَـمَّــدٍ *** هَـذِي الـقـُلـوبُ تـَزَاهَـرتْ لِلِقَاء

الشاعـر
عدنان لطيف الحلي ـ بغداد
( بمناسبة استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر (قد) والقصيدة قدمت لتقرا
بحضرته و بعد ان وافق عليها ولكن ظرف استشهاده حال دون ذلك ).

[ابومحسد]

بسم الله الرحمن الرحيم
بوركت اخي الشاعر عدنان الحلي وبورك عطاءك الثر
السلام على من احيا صلاة الجمعة.. ولبس الاكفان في كوفان
ابو محسد

[الشاعر عدنان لطيف الحلي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومحسد بسم الله الرحمن الرحيم بوركت اخي الشاعر عدنان الحلي وبورك عطاءك الثر السلام على من احيا صلاة الجمعة.. ولبس الاكفان في كوفان ابو محسد

الاستاذ ابو محسد ...لقد كان السيد قدس وسيبقى
مثالا ولائيا اتعب من حارب الولاء ...
نعم حاله حال الشهيد الاول ..والشهيد الثاني ..
والسيد محمد باقر الصدر...وغيرهم .. ممن سبقوه
على هذا النهج ..جزاهم الله خير الجزاء
اشكر لكم هذا المرور الموالي