[مسكين مستكين]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك
واحصاه كتابك .
على حب سيدتي ومولاتي مطلع البدر والصديقة الكبرى وهيبة الفجر ومنتثر الازهار وتفاحة الفردوس الكوثر المظلومة المحزونة ام الحسن ( فاطمة التقية النقية الزهراء ) عليها افضل وأكمل وأنبل الصلاة والسلام .
بفاطمة قد تمسكنا وبالامها قد تشاركنا واضلاعها جرح بركان ومثل الضلوع تحركنا
=============================================
السلام عليك يا سيدي يا قلب فاطمة
السلام عليك يا غوث المستغيثين
السلام عليك يا غوث الملهوفين
السلام عليك يا عون المظلومين
السلام عليك يا قطب العالم
السلام عليك يا عديل الخير
أدركني ادركني ادركني
أعني ولا تعن علي
وانصرني ولا تنصر علي
كن معـي ولا تفارقني
أأأأأأأأأأأأأأأه
مولاي


كرامة امام الزمان باسم جدته الصديقة الزهراء !

تشرف المرحوم اية الله السيد محمد حسن الميرجهاني والمتوفى في الايام الفاطمية سنة 1413 وهو من علماء اصفهان البارزين وله تصانيف عدة كما كان من الشخصيات الناشطة والفعالة في المراسم الخاصة بالصديقة الزهراء والامام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف تشرف بكرامة الامام بفضل واسم جدته الزهراء وادناه قصة تشرفه نقلا عن كتاب كرامات الصالحين :

قال : مرت مدة طويلة ابتليت فيها بالام الساق ولم تفلح جميع المراجعات والمعالجات الطبية الحديثة منها والقديمة وقد اصبح المي فيها الما لا يطاق جراء الداء المعروف بعرق النساء ( سياتيك - النقرس )

قال : ذات يوم قصدني بعض الاصدقاء واصطحبوني الى منطقة شيروان التابعة لمحافظة خراسان وفي طريق العودة مررنا بمدينة قوجان وتشرفنا بزيارة مرقد السيد ابراهيم احد اولاد الائمة الواقع في اطراف هذه المدينة واقترح الاصدقاء ان نتناول غداءنا في تلك المنطقة ذلك اليوم فقبلت هذا المقترح وحيث انشغلوا باعداد الطعام توجهت الى جانب النهر القريب من المرقد الشريف لتجديد الوضوء

كانت المسافة بعيدة بالنسبة لي لاصل الى النهر ولكنني تحاملت على نفسي حتى وصلت النهر واسبغت الوضوء ثم جلست على حافة النهر واخذت اتفرج على المناظر الطبيعية الخلابة وفجاة شاهدت شخصا يرتدي ملابس الرعاة وكانه من اهل تلك المنطقة فرايته يتجه نحوي ويبادرني بالسلام ويسالني : هل انت فلان ؟ قلت : نعم , قال : رغم انك من اهل الذكر والدعاء والدواء ولكنك لا تزال تعاني من الم ساقك ! قلت : لم اشف حتى الان

فسالني : هل ترغب في ان اعالج مرضك ؟ قلت : ولم َ لا ؟

فاقترب وجلس بالقرب مني واخرج سكينا صغيرا من جيبه وغرس حافة السكين المدببة في وسط موضع الالم بينما كان يردد اسم امي الصديقة الزهراء حتى امر بها على اول موضع الالم الى اخره وضغطها بقوة فصرخت من شدة الالم وتاوهت كثيرا فسحب السكين وقال : لقد عوفيت فانهض فنهضت متكئا على عصاي كما هي عادتي ولكنه تناولها مني ورمى بها باتجاه النهر حتى عدت الى كامل وعيي فشعرت وكان حالة ساقي قد تحسنت ولم ارى اي اثر للالم

سالته : وماذا تعمل هنا ؟

فاشار الى ما حوله وقال : انني اقيم في هذه القلاع

قلت : اذن كيف لي ان اراك ثانية ؟ اجاب : لن تعلم عنواني ولكنني اعرف محل اقامتك وبيتك ثم اخبرني به بشكل دقيق وقال : ساقصدك متى ما اقتضى الامر ثم ابتعد عني

وفي تلك الاثناء رايت اصدقائي قد جاؤوا يطلبونني وحينما راوني قالوا : اين عصاك ؟ قلت : عليكم بالسيد واعثروا عليه ولكنهم لم يعثروا له على اي اثر رغم بحثهم الكثير !


السلام عليك يا عزيز الزهراء
السلام عليك يا قلب الزهراء
السلام عليك يا فؤاد الزهراء
توكلت على الله شاكرا ومصليا وهو حسبي ونعم الوكيل وصلى الله على سيدنا محمد واله الطاهرين
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والس المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك واحصاه كتابك
يا فاطمة
نسألكم الدعاء
اخوتي اخواتي

[منتظرة المهدي]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .

اللهم أرنا الطلعة الرشيدة وأكحل أعيوننا به

ونور أبصارنا وبصائرنا بنوره


اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلوات عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحا فظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعه وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين .

[مسكين مستكين]

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلوات عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحا فظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعه وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين .

[عبـد الرضا]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإلعن أعدائهم ...

السلام عليك يا صاحب الزمان وعلى جدتك الصديقة الشهيدة التي صاحت بين الباب والحائط ولدي مهدي أدركني !!!
أحسنتم أخي العزيز على هذه القصة وإنشاء الله في ميزان أعمالكم

[منتظرة المهدي]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .


من كراماته عجل الله فرجه في مسجد الجمكران


شفاء مشلول :

يقول أحد خدمة مسجد جَمْكَران - الذي تأسس بأمر الإمام المهدي ( ) - : أنا أخدم في هذا المسجد ما يربو على العشرين عاماً ، وسأروي لكم هذه القصة :

دخلتُ المسجد في ليلة جمعة كالمعتاد ، قِبالة إيوان المسجد القديم ، وجلستُ إلى جانب المرحوم الحاج أبي القاسم - محاسب المسجد - ، الذي كان يستقر في غرفة خاصةٍ حيث يتسلّم الأموال ، ويعطي الوصولات بالمقابل .

وقد انتهت صلاة المغرب والعشاء وأخذ الناس بالانصراف ، وبينما نحن في هذه الحال فإذا بامرأة أقبلَتْ وهي تأخذ بيد ابنتها ، التي كانت في السنة الثانية عشرة أو الثالثة عشرة كما يبدو ، وتحتضن صَبيّاً يناهز التاسعة من العمر ، وهو مشلول الساقين .

فنظرت إليهم وقلت : تفضَّلوا ، هل لديكم حاجة ؟

فسلَّمت المرأة عليَّ ، وردَدَتُ السلام ، ومن غير تقديم قالت : نذرتُ خمسة آلاف تومان لوجهِ الله لو شافى إمام العصر ( ) ولدي الليلة ، وهذا هو الألف الأول .

قلتُ : وهل جئتِ من أجل الاختبار ؟

قالت : فما أفعل يا تُرى ؟ ففاجأتها بالقول : اِدفعي المبلغ نقداً وقولي بحزم بأنني أدفع هذه الخمسة آلاف وابتغي شفاء ولدي .
فتأمَّلَت قليلاً وقالت : حسناً ، إنَّنِي موافقة .

فدفعت خمسة آلاف تومان ، وتسلَّمت وصلاً مقابلها ، وبعد ثلاث أو أربع ساعات حيث آخر الليل - وقد نسيتُ الأمر تماماً - رأيتُ السيدة أقبلت ، وهذه المرَّة آخذة بيد ولدها وابنتها ، وبادرت بالدعاء مكرِّرة

القول : أطالَ الله عمرك أيها الحاج ، ومنَّ عليك بالتوفيق .

قلتُ دون أن ألتفت للوهلة الأولى للموضوع السابق : ما الأمر أيتها السيدة ؟

قالت : إنَّ هذا الصبي الذي تراه هو الذي كان في حضني عندما جئت إليك أول المساء ، كان مشلول الساقين منذ سنتين .
وها هو الإمام الحجة ( ) روحي فداه قد شفاه ، ولا أدري كيف أشكره ، وكشفت عن ساقيه فإذا بهما قد شُفيتا تماماً ، وليس عليهما أيّ أثرٍ للضعف والشَلَل .

ثم قالت : أنشدك الله أن لا تخبر أحداً حتى نخرج من المسجد .


قلتُ : يا أيتها السيدة ، إنَّ هذا المشهد ليس بالأمر الجديد ، فأمثاله كثير تمرُّ علينا ، ونراها بأعيننا بين فترة وأخرى .

قالت : سنأتي مع أبيه في الأسبوع القادم إن شاء الله ، ونجلب معنا كبشاً ، ثم ودَّعتني وانصرفت ، وفي الأسبوع التالي جاؤوا ومعهم الكبش فنحروه وقدَّموا الشكر لي ، ولقد شاهدتُ الصبي واحتضنتهُ و قبَّلتهُ .