|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
93 عاماً على وعد بلفور المشؤوم
بتاريخ : 02-Nov-2010 الساعة : 06:10 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله
93 عاماً على وعد بلفور المشؤوم
اليوم تهل على الشعب الفلسطيني ذكرى أليمة، ذكرى وعد بلفور الثالثة والتسعين الذي أطلقه وزير الخارجية البريطاني "جيمس آرثر بلفور" عام 1917 لليهود بمنحهم "وطناً قومياً" على أرض فلسطين.
وعد بلفور أو تصريح بلفور المعروف أيضاً بـوعد من لا يملك لمن لا يستحق وذلك بناء على المقولة المزيفة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض تطلق على الرسالة التي أرسلها بلفور إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
وفي هذه الذكرى المشؤومة، جددت الفصائل الفلسطينية تأكيدها أن المجتمع الدولي هو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن مسلسل المجازر وجرائم التطهير العرقي التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق الفلسطينيين، واعتبرت أن وعد بلفور كان أساس الجريمة التاريخية التي حلّت بوطن وشعب فلسطين ومثلّت النقطة السوداء في سجل الضمير العالمي.
من جهتها، جددت حركة "الجهاد الإسلامي" تمسكها بحقها في استرداد الوطن كاملاً دون التفريط بشبرٍ واحدٍ من ترابه، رافضةً أية حلول على حساب المبادئ والثوابت في صراعها مع الصهاينة. واعتبرت الحركة بيان لها، "أن الاعتراف بـيهودية الدولة أخطر من وعد بلفور ومحاكمة لتاريخنا ونضالات وتضحيات شعبنا".
بدورها اكدت منظمة التحرير الفلسطينية، في بيان لها، "إن وعد بلفور لا يزال مداناً من قبل الشعب الفلسطيني وسيبقى مرفوضاً لأنه وعد صدر من جهة لا تمتلك الأرض وأعطته لمن لا يستحق، مشيراً إلى أن هذا الوعد مخالف لكافة الأعراف والمواثيق الدولية ولمبادئ حقوق الإنسان وما ترتب على هذا الوعد فهو غير شرعي وغير مقبول".
كما حملت المنظمة التحرير الفلسطينية بريطانيا المسؤولية السياسية والأخلاقية عن تداعيات "وعد بلفور" ولجوء الشعب الفلسطيني وطرده من أرضه ودياره.
ومن جانبها أكدت حركة "فتح" رفضها "للسلام" المزعوم على الطريقة التي يريدها الكيان الصهيوني وللحلول المؤقتة أو الانتقالية أو الجزئية التي تحاول دولة الاحتلال تسويقها بهدف الهروب من كافة الاستحقاقات السياسية وإتاحة الفرصة أمامها لاستكمال مشروعها التهويدي الاستيطاني وإغلاق جميع الفرص أمام حل الدولتين.
وقال المتحدث باسم الحركة "أسامة القواسمي في بيان صحفي"، "إن السلام الحقيقي يبدأ بإعلان الكيان الصهيوني وبشكل واضح اعترافه بالشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن والاتفاقيات الموقعة وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية في الأراضي التي احتلت عام 1967".
من جهتها، اكدت حركة حماس في بيان لها تمسكها بخيار المقاومة والصمود حتى دحر الاحتلال عن الارض الفلسطينية، ودعت المواطنين الفلسطينيين إلى الصمود ومواصلة الالتفاف حول خيار المقاومة، والامة العربية والإسلامية إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كافة وتحرير الأقصى.
كما طالبت وزارة الثقافة في الحكومة الفلسطينية المقالة بريطانيا بضرورة تقديم الاعتذار للفلسطينيين وتعويضهم، وذلك في الذكرى الثالثة والتسعين لوعد بلفور.
أما حزب الشعب الفلسطيني، فاعتبر هذا الوعد بمثابة النقطة التي شكلت ارتكازاً لانطلاق المشروع الصهيوني، وارتكاب مئات المجازر بحق الشعب الفلسطيني. ودعا الحزب "المجتمع الدولي" إلى العمل على إصلاح الخطيئة التاريخية التي اُرتكبت بحق الفلسطينيين ورفع الظلم عنهم.
هذا ودعا تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة المواطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة للمشاركة في فعاليات ذكرى وعد بلفور المشؤوم.
المنار
|
|
|
|
|