|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
تعالوا اعرفوا نسل كل الساده في كل مكان
بتاريخ : 05-Jun-2010 الساعة : 11:06 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم اليوم اريد منكم
تعرفون نسل الساده الي بالسعوديه
في كل مكان سيد هو ينتمي الى السيد احمد المدني
الي بايران والي بالعراق والي بالبنان ايضا هو من احمد المدني
من المدينه المنوره ومن نسل النبي محمد (ص)
الان اقروا معي الموضوع
هو هاجر الى قرية التويثير بالاحساء
وقد وصل السيد أحمد المدني إلى هذا المكان الذي أطلق عليه لاحقا (التويثير)، لكونه وادي يجعل جبل الشبعانعفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]جنوبه، ويمتد عن شرق الوادي وغربه ذراعين من الجبل. وكان من السهل تسوير الواجهة الشمالية ليصبح قلعة حصينة، عرفت فيما بعد بقلعة السيد احمد المدني. وقد بنى السيد أحمد المدني هذه القلعة للحماية من هجمات الجبور، وهم من قبائل البدو الذين تمكنوا من السيطرة على الأحساء. بعد تغلبهم على دولة بني جروان، التي حكمت الأحساء والقطيف إلى حدود منتصف القرن التاسع الهجري. وقد وقعت بين السيد أحمد المدني والجبور عدة معارك في مدينة العيون وفي القرية قبل استقرار العائلة فيها.
المعركة الأولى:
أقام السيد أحمد المدني أول ما وصل من المدينة المنورة في مدينة العيون القديمة4.(حيث كان يحكم الأحساء في حينها إبراهيم بن ناصر بن جروان)5 فاشترى من أهاليها عين ماء تسمى القطَّار6.(عرفت بعد ذلك بعين السادة) مع مساحة من المزارع المحيطة بها.
إلا أن الجبور الذين تمكنوا من السيطرة على الدولة الجروانية، باستعانة بمن حولهم من البدو، قاموا بمهاجمة عائلة السيد أحمد المدني. فوقعت أولى المعارك بين الطرفين في مدينة العيون، فقرر على إثرها السيد أحمد المدني البحث عن مكان آخر أكثر أمنا. وكان أن رحل مرة أخرى واستقر أول الأمر في مكان يسمى (قوع أبو حصيص)، عند الجبل الواقع شمال قرية التويثير، القريب من منتزه الأحساء الوطني. إلى أن بنيت قلعته المشهورة تحت جبل الشبعان. ويبدو أن اختيار هذا المكان وسط مزارع النخيل، وفي حضن الجبل كان لتلافي عنصر المباغتة الذي كان يعتمد عليه العدو في الهجوم.
إلا أن الجبور أيضا هاجموا عائلة السيد أحمد المدني في مقره الجديد.
المعركة الثانية واقعة أم الجماجم:
وصول الجبور ومن ناصرهم من البدو إلى المقر الجديد، هدد الأمن والاستقرار الذين سعى السيد أحمد المدني لتوفيرهما لحياة عائلته في الأحساء. مما اضطره لاستخدام أمواله وحنكته لمعركة حاسمة يكسر بها شوكة الجبور ومن ناصرهم،ويثبت مكانة العائلة ومنعتها وقدرتها على الانتصار في أعتى المعارك.
وصلت الأخبار من العيون التي نشرها السيد أحمد المدني خارج القرية، أن الجبور قادمون للهجوم من جديد.فأخلى القلعة تماما. فدخل المهاجمون إلى مكان شبه مهجور، إلا من عدة حراس سرعان ما لاذوا بالفرار داخل الجبل. فتبعهم الجبور كي يصلوا إلى السيد احمد المدني وثروته. دخل الحراس إلى كهف في الجبل (يعرف الآن بغار أبو الجماجم لكثرة ما وجد فيه من جماجم وهياكل عظمية)، مدخله لا يتسع إلا لشخص واحد فقط. وفي نهاية المدخل حفرة عميقة أعدت بعناية. أخذ الجبور يدخلون الواحد تلو الآخر ضنا منهم أن الثروة مخبأة هناك.والحراس المستعدون داخل الكهف يقتلون كل من يدخل. بينما التف السيد أحمد المدني بباقي عائلته ورجاله من خلفهم وحاصروهم في وادي عند مدخل الكهف وأجهزوا عليهم في معركة شديدة اعتبرت منعطفا هاما في تاريخ العائلة وعُدَّت إحدى المعارك المشهورة عند أهالي الأحساء7.
بعد هذه الواقعة، والهزيمة الكبيرة التي لحقت بالجبور رغم قوتهم المشهورة ذلك الوقت. ذاع صيت السيد أحمد المدني في المنطقة. واستقرت له الحياة في القرية التي أخذت بالاتساع، حيث بدأ السيد وأهله يشترون المزارع من حولهم. فيتكاثر الراغبون بمجاورتهم والفلاحون الراغبون بالعمل لديهم. وهذا الأمر أدى إلى توسع القرية وزيادة عدد ساكنيها بشكل كبير وملحوظ. وهو يفسر أيضا ما عرف أن معظم العوائل التي استقرت في القرية لها امتداد في القرى الأخرى مثل قرى العمران والقارة والحليلة والبطالية والعيون8.
ويرجع سبب إصرار الجبور على تتبع السيد أحمد المدني، لما تمثله عائلته من قوة داعمه لحكم الجروانيين في الأحساء لما تمتلكه من قوة عسكرية ومادية واجتماعية9 ويدل ذلك ما ورد عن العلامة المجتهد الأحسائي المشهور الشيخ محمد بن الشيخ علي ابن جمهور في كتابه غوالي الليالي في وصفه لأستاذه السيد محمد ابن السيد احمد المدني أنه (قاضي قضاة الإسلام والفارق بميامين همته في الحلال والحرام)10 مما قد يعني توليه منصب رسمي للقضاء بمرتبة عالية.
ومما يروى أيضا دلالة على غنى العائلة الكبير وامتلاكها لثروة كبيرة من الذهب والأموال والجاه، أن إحدى نساء العائلة (بعد فترة طويلة من استقرار العائلة في التويثير)، قررت السفر للإقامة بالعراق. فذهبت هي وحاشيتها إلى ميناء العقير حيث أبحرت إلى البحرين، لانتظار المركب الذي يقلهم إلى العراق. لكن ربان السفينة (النوخذة) أخبرها أن رجلا من المبارك (يعرف بابي رقبة) من قرية الحليلة بالأحساء رفض ركوبها معه في المركب. فما كان منها إلا أن اشترت المركب بالثمن الذي أراده صاحبه. واستضافت كل المسافرين. وأمرت أن لا تشعل نار غير نارها طول الطريق. ثم أهدت المركب (للنوخذة) في نهاية الرحلة بعد أن أحست بتساؤلاته عن مصيره هو وبحارته. وهذه الرواية من الروايات المتناقلة والمشهورة بين رجال العائلة وأهالي القرية11.
كما تؤكد هذا الأمر الوثائق الموجودة الآن. حيث يوجد في بعض الوصايا والصكوك والقساميات ما يدل على ذلك.
المعركة الأخيرة:
قبيل توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز بن سعود. كان الاستقرار والأمن مفقودين في الأحساء. حيث كان بعض القبائل البدوية كالعجمان يهاجمون مدن الأحساء وقراها ونواحيها ليلا. معتمدين على عنصر المباغتة. ومن ضمن القرى المهاجمة كانت قرية التويثير. فوقعت معركة عرفت بواقعة العويجة. تصدى فيها أهالي القرية للمهاجمين ببسالة فائقة، بزعامة السيد عبد المحسن بن حسن إبراهيم الحاجي. واستمر القتال حتى الفجر. وكانت خسائر المهاجمين في الأرواح كثيرة. وقد استنهض صوت السلاح أهالي العمران، الذين وصلوا لنجدة أهالي التويثير بزعامة القائد المعروف المشهور العلامة الشيخ عمران السليم. وقد وصلوا في نهاية المعركة.وقد كان لصوت سلاحهم، القادم من الشرق الدور الكبير في هزيمة المهاجمين ورفع الروح المعنوية لأهالي التويثير12.
كثرة هذه المعارك وعدم الاستقرار سبب هجرة من القرية. حيث خرج منها بعض البيوت من ذرية السيد أحمد المدني متوجهين إلى العراق وإيران بحثا عن الاستقرار وطلبا للعلم. فتكونت عوائل كبيرة هناك تعد امتدادا للساكنين في القرية.
ومن هذه العوائل:
السادة آل بوطبيخ والسادة آل خليفة في العراق أما في مدينة مهر بإيران فيعرفون بالسادة المهرية وآل كلنتر وآل خان وآل حسن و بالقطيف السادة الخضراوي والجماز.
أما من بقي في قرية التويثير يحمل اسم السيد أحمد المدني فيلقبون بآل حاجي وآل عباد وآل حسن وآل هاشم.
منقوووووووووووول
|
توقيع بنت الاحساء |
انا بنت علويه ومن اصل هاشميه وقوة حيدريه وشهامة عباسيه وجذور موسويه وافتخر اني علويه
|
|
|
|
|