|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
أرشيف أخبار المقاومة
ما بعد خطاب السيد... هل يتلقّف "الحريصون" التحذيرات؟؟
بتاريخ : 30-Nov-2010 الساعة : 08:13 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ما بعد خطاب السيد... هل يتلقّف "الحريصون" التحذيرات؟؟
قبل "وقوع الفأس في الرأس" يجب تحرك من يعتبرون انفسهم مسؤولين في هذا الوطن لتأكيد الحرص الحقيقي على الوطن وعدم الانجرار في لعبة المحكمة الدولية بعماء سياسي. هذه هي رسالة خطاب الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله..
فمن قرأ وسمع خطاب السيد نصر الله امس جيدا يلاحظ انه تحدث اولاً عن عدم فقدان الامل من المساعي السورية-السعودية، لكنه وبشكل اساسي وجه رسائل حاسمة-بنبرة هادئة- تقول بعدم تقطيع الوقت الى ما بعد القرار الظني لأن لا تسوية بعد صدور القرار.
كلام السيد نصر الله واضح فهو يقول "لحقوا حالكن" ووفروا العناء على انفسكم والمشقة على الوطن والمخاطر الجمة بالاسراع واتخاذ خطوات داخلية والتجاوب مع المساعي الاقليمية عبر قرارات ومواقف تحصن الساحة الداخلية وتمنع المصطادين الاميركيين والاسرائيليين بماء الفتنة العكر من لعب لعبتهم الخبيثة، عبر الاعلان ان المحكمة مسيسة وان ما يتجه اليه القرار الظني من اعتماد على ادلة الاتصالات او شهود الزور هو مسار مركب ولا يمكن الركون اليه، والتملص من اي قرار تتخذه المحكمة والاعلان على الملأ ان اي اتهام للمقاومة هو مرفوض.
هكذا يكون تحصين الوطن في هذه اللحظة الحساسة والا يكون ما خشيه السيد نصر الله عندما قال "أخشى إذا صدر القرار الظني أن يلعب اللاعبون الكبار والصغار بهذا البلد فنفقد جميعا القدرة على معالجة تداعياته وحماية البلد الذي نحرص عليه جميعا". او عندما قال "ما نخشاه نتيجة حجم التواطؤ والرهانات الأميركية والإسرائيلية انه إذا صدر القرار الظني فإنه حتى يجلس الأفرقاء ويتحاوروا ويجدوا حلا يكون قد فات الأوان ونكون جميعا قد فقدنا زمام المبادرة".
بالتزامن مع الخطاب كان رئيس الحكومة سعد الحريري في طهران يتلقى حثا ايرانيا على تسريع خطوات الحلحلة الداخلية فيما حبل المسار الداخلي قبيل القرار الظني تشده المساعي السورية -السعودية الى بر الامان وتشده بالمقابل اليد الاميركية الى جحيم وطني لا يطاق حيث تريد ادخال البلاد في اتون الفتنة سريعا عبر الحث على عدم التخلي عن المحكمة وعلى تسريع القرار الظني من خلال قنواتها الخاصة الضاغطة على المحكمة وهي القنوات نفسها التي جعلت من المحكمة اداة اميركية اسرائيلية لمحاولة تطويع المقاومة والضغط عليها واضعافها وتشويه صورتها.
وقد أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق "أن أميركا تستعجل القرار الظني من أجل المواجهة الجديدة مع المقاومة التي ستحول التهديد إلى فرصة والاستعجال الأميركي إلى استعجال للقضاء على آخر النفوذ وبقية النفوذ الأميركي في لبنان"، مشددا على "أن المقاومة قادرة ومتمكنة وتمتلك كل الخيارات التي تضمن نجاحها في هذه المواجهة الهادفة الى محاصرتها وإضعافها ".
*سياق مواقف التيار
و من سياق المواقف نرى ان تيار المستقبل لم يتلقف بالشكل المطلوب تحذيرات السيد نصر الله لتسريع الوصول الى تسوية قبل صدور القرار الظني.. فها هو عبر مسؤوليه ومصادره يعتبر انه يمكن انتظار القرار الظني ثم النظر في حيثياته ومضامينه وكيفية التعاطي معه، اذا لم نتمكن من الوصول لتسوية قبل صدوره، وشددت اوساط المستقبل على أن المحكمة الدولية وُجدت لتحقيق العدالة لا الثأر، مشيرة الى أنه لا يمكن الحكم سلفا على القرار الاتهامي لاننا غير مطلعين على مضمونه، فيما كان الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع يجدد التأكيد ان لا مجال للتسوية في موضوع المحكمة الدولية.
واكد عضو كتلة المستقبل النائب عمار الحوري"ان القيام بامر ما قبل القرار الاتهامي غير ممكن خاصة اذا اضفنا ما نسمعه من قرار غير مسؤول لا يفيد بشيئ وربما يورط حزب الله بامور غير مطروحة".واعتبر الحوري ان "لا مانع من التفاهم على الطريقة التي نقارب بها مرحلة ما بعد القرار الظني".
ورأت مصادر في المعارضة ان كلام النائب عمار الحوري لا يمكن ان يكون موقفا نهائيا لكتلة المستقبل النيابية ولرئيس الحكومة سعد الحريري لان اي قرار سيصدر عن المملكة العربية السعودية، هو قرار يصعب على رئيس حكومة لبنان رفضه، وبالتالي فان نجاح المساعي السورية – السعودية ستكون، وبحسب قوى 8 اذار، على حساب قوى 14 اذار ومواقفها الرافضة لاي تسوية قبل صدور القرار الاتهامي.
وقال النائب وليد جنبلاط إنه يؤيد وجهة نظر السيد نصر الله القائلة بوجوب التوصل الى تسوية قبل صدور القرار الظني، معتبرا أنه من الأفضل بالتأكيد إنجاز التسوية بأسرع وقت ممكن.
اذاً ما بعد خطاب السيد نصر الله على صعيد اجواء 14 اذار وخاصة تيار المستقبل يبدو غير صحي بشكل كامل، لكن هل يتغير هذا الوضع وهل من يثبت الحرص الحقيقي على الوطن؟ سؤال برسم المعنيين..
المنار
|
|
|
|
|