|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
حريق الكرمل الهائل فضح استعدادات كيان العدو لمواجهة اي حرب قادمة
بتاريخ : 03-Dec-2010 الساعة : 10:57 PM
![](http://www.mezan.net/forum/salam/6.gif)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم حريق الكرمل الهائل فضح استعدادات كيان العدو لمواجهة اي حرب قادمة
![](http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/d14f3ae4-5428-489a-b704-01f1fa87cd08.png)
فضح حريق الكرمل الهائل قدرات الاطفاء الاسرائيلية وكشف عن عدم جهوزية شبه كاملة رغم ما شهده كيان العدو على مدى السنوات الماضية من تدريبات واسعة وما قالته الاوساط الاسرائيلية من جاهزية كاملة للجبهة الداخلية لمواجهة أي طارئ ورفع امكانياتها لمواجهة تداعيات حرب شاملة.
وفي هذا السياق وصفت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ما جرى على صعيد الاطفاء بحرب اكتوبر جديدة خاصة برجال الاطفاء في اشارة منها لفضيحة عدم استعداد الجيش الصهيوني للحرب حينها.
وقالت الصحيفة ان قوات الاطفاء لم تكن جاهزة لمواجهة كارثة بهذا الحجم اضافة الى انهيار منظومة السيطرة المسؤولة عن ادارة رجال الاطفاء فمثلا وزير الداخلية الاسرائيلي "ايلي يشاي"، المسؤول عن قوات الاطفاء اختفى يوم امس الخميس ولم يظهر على وسائل الاعلام وكذلك فعل قائد قوات الاطفاء والانقاذ شمعون رومح وبذلك اصبحوا اول المرشحين للعزل من مناصبهم فور انقشاع سحب الدخان المتصاعدة من جبال الكرمل المحترقة.
"كارثة الحريق اظهرت وبشكل جلي عدم استعداد لمواجهة الحرب او حتى هجوم كبير يؤدي الى وقوع عدد كبير من الاصابات وهنا نستذكر تحذير رئيس الاستخبارات العسكرية عاموس يدلين، الذي قال بوضوح ان تل ابيب ستكون على خط النار في أي حرب قادمة ليتضح بان هذا التحذير لم يترجم على ارض الواقع على شكل استعدادات ورفع مستوى الجهوزية وفي هذه الحالة من الافضل لاسرائيل عدم التفكير في شن حرب على ايران تلك الحرب التي سترتبط حتما باطلاق الاف الصواريخ"، وفقا لما جاء في هآرتس.
واضافت الصحيفة، بعد حرب لبنان الثانية اعدت التقارير حول جهوزية رجال وقوات الاطفاء واجريت التدريبات ولكن كل شيئ انهار تماماً لحظة الحقيقة التي اعلنها جبل الكرمل مدوية علماً بان هذه المنطقة سبقت وان تلقت صواريخ حزب الله ما اجبر "اسرائيل" على طلب المساعدة الدولية مثل اليونان وقبرص وهرعت طائرات سلاح الجو الى فرنسا لاحضار المواد الخاصة باطفاء الحرائق فهل يمكن لاسرائيل في حالة الحرب ان تتعتمد على كرم الجيران".
من ناحيتها هاجمت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية، قوات الاطفاء والجهات المسؤولة عنها قائلة، "الى أي مدى يحق لنا ان نشعر بالمفاجئة!، لقد انهت سنوات من الاهمال بكارثة في اسرائيل رجل اطفاء واحد لكل 7000 مواطن خلافاً للمعايير التي تقول بضرورة وجود رجل اطفاء لكل 1000 مواطن وذلك في الدول التي لا تواجه خطر الحرب كما اسرائيل".
وقد اظهر ارتباك السلطات الاسرائيلية في السيطرة على النيران التي اندلعت في جبل الكرمل وطلب المساعدات من العالم مدى هشاشة اجهزة الجبهة الداخلية الاسرائيلية في مواجهة الكوارث الكبرى حيث ستعقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء الاسرائيلي لمناقشة هذا الامر.
ففرق الاطفاء الاسرائيلية تواجه اتساع الحرائق المشتعلة في غابات جبل الكرمل مع اصدار نداءات الاستغاثة الى كل من يستطيع المساعدة ليظهر الكيان الصهيوني بعد كل عروض القوة والتكنولوجيا فاقد القدرة والامكانيات على مواجهة حوادث كارثية طارئة.
الاستجابة الدولية بدأت سريعاً من عشر دول ارسلت طائرات مخصصة للإطفاء إضافة للمئات من رجال الاطفاء، فيما تواصل وحدات من القوات البرية والجوية في الجيش الاسرائيلي محاولة محاصرة النيران بعد إجلاء آلاف المستوطنين من محيط منطقة الحريق. وقد وصف رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ما حصل بالكارثة التي لم تشهدها اسرائيل في تاريخها.
وقال رئيس وزراء العدو في هذا الاطار: "نحن نراكم كل القدرات لمعالجة هذه الكارثة وانقاذ المصابين وإخماد الحريق الذي لم نشهد مثيلاً له، وعلينا استخلاص الكثير من العبر لمواجهة كوارث من هذا النوع".
وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان وجَّه انتقادات حادة لفرق الإطفاء معتبراً أن الأمور تتحرك فقط بعد وقوع الكارثة.
وأشار ليبرمان إلى أنَّ طواقم المساعدات الدولية ستصل تباعاً، معرباً عن أمله بأن تتم السيطرة على الحريق مساء السبت .
وزير الامن الداخلي الصهيوني يتسحاق اهرونوفيتش فقال من جهته: "المساعدات بدأت بالوصول من الدول الاخرى حيث حطت اربع طائرات من اليونان وطائرة ومروحية من قبرص، وحضر حوالي مئة وخمسين رجل اطفاء من بلغاريا، اضافة لارسال تركيا طائرتين، وطائرة من بريطانيا. وللمرة الاولى يتدخل سلاح الجو الاسرائيلي للمساعدة في كوارث من هذا النوع سوياً مع الدول التي تقدم المساعدة".
الرئيس الاميركي باراك اوباما سارع إلى التعبير عن تضامنه مع قتلى الحريق وجميعهم من شرطة السجون الاسرائيلية، ووعد بتقديم مساعدة للسيطرة على الحرائق حيث ستقلع طائرة تقل مواد خاصة بالاطفاء من نيويورك الى تل ابيب .
التقديرات الاسرائيلية اشارت الى ان مناطق الغابات التي التهمتها النيران تحتاج الى ما بين عشرين الى اربعين عاماً من اجل عودتها الى ما كانت عليه قبل اندلاع الحريق.
المنار
|
|
|
|
|