بكاء الطيور على الإمام الحسين (عليه السلام) - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع fadak مشاركات 0 الزيارات 1519 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

fadak
الصورة الرمزية fadak
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 9098
الإنتساب : May 2010
الدولة : الجنوب المقاوم
المشاركات : 1,619
بمعدل : 0.30 يوميا
النقاط : 0
المستوى : fadak is on a distinguished road

fadak غير متواجد حالياً عرض البوم صور fadak



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Wink بكاء الطيور على الإمام الحسين (عليه السلام)
قديم بتاريخ : 06-Dec-2010 الساعة : 11:13 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليك يا ابا عبدالله السلام عليك يابن رسول الله السلام عليك يابن امير المؤمنين وابن سيد الوصيين السلام عليك يابن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين.

إن الله سبحانه وتعالى سخر هذا الكون لخدمة الإنسان الذي هو خليفة الله في الأرض، فالكون علاقة وترابط مع الإنسان وبخاصة الإنسان المؤمن الفقيه، الذي تبكيه عند موته بقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها، وتبكيه أيضاً ملائكة السماء.
وفي إشارة لهذا المعنى يذكر القرآن الكريم قوم فرعون ويقول (فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين)، ونحن نعرف أن للكلام منطوق ومفهوم، فإذا السماء لم تبكي على فرعون وقومه الكافرين بالله، معناه أن السماء تبكي على الإنسان المؤمن المتقي ربه.
ونحن نعرف أن الإيمان درجات ومراتب، وإذا كان ذلك بالنسبة للإنسان المؤمن، فما بالنا ـ أيها الأخوة ـ بسيد الشهداء وريحانه النبي، وأبي الأحرار الذي اهتز لمقتله عرش الرحمن وبكته السماوات السبع والأرضين السبع وما بينهما، فالملائكة بكت الإمام الحسين ()، والجن ندبت الإمام وبكت لمقتله الأليم، والحيوانات والدواب، والطيور أيضاً.
ومن هذه الطيور؛ طائر البوم الذي ينوح على مقتل الإمام الحسين ():
فقد نقل عن محمّد بن الحسن بن أحمدَ بنِ الوليد؛ وجماعةُ مشايخي، عن سعد بن عبدالله، عن محمّد بن عيسى بن عُبَيد، عن صفوانَ بن يحيى، عن الحسين بن أبي غُنْدَر، عن أبي عبد الله () قال: سمعتُه يقول في البومة، قال: هل أحدٌ منكم رآها بالنّهار، قيل له: لا تَكاد تظهر بالنّهار ولا تظهر إلاّ ليلاً، قال: أما إنّها لم تزل تأوي العمران أبداً، فلمّا أن قتل الحسين () آلت على نفسها أن لا تأوي العُمْران ابداً ولا تأوي إلاّ الخراب، فلا تزال نهارها صائمة حزينة حتّى يجنّها اللّيل، فإذا جنّها اللّيل (كذا) فلا تزال ترنّم على الحسين () حتّى تصبح.
هذا بالنسبة للبوم!
أما الحمام، فقد وردت روايات بلعن الحمام لقَتلةَ الحسين ():
1 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ وعليُّ بن الحسين، عن عليِّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الحسين بن يَزيدَ النَّوفَليِّ، عن إسماعيلَ بن أبي زياد السَّكونيِّ، عن أبي عبد الله () قال: «اتّخذوا الحمام الرَّاعبيّة في بيوتكم، فإنّها تلعن قَتلةَ الحسين ()».
2 ـ حدَّثني أبي؛ وأخي؛ وعليُّ بن الحسين؛ ومحمّد بن الحسن جميعاً، عن أحمدَ بن إدريس بن أحمد، عن أبي عبد الله الجامورانيِّ، عن الحسن بن عليِّ بن أبي حمزةَ، عن صَندل، عن داودَ بن فَرْقَد قال: كنت جالساً في بيت أبي عبد الله ()، فنظرت إلى الحمام الرَّاعي يُقَرقِر طَويلاً، فنظر إليَّ أبو عبد الله () فقال: يا داودُ، أتدري ما يقول هذا الطّير؟ قلت: لا، جُعلتُ فِداك، قال: تدعو على قَتَلة الحسين بن عليٍّ (عليهما السلام)، فاتّخذوه في منازلكم.
وقد روي من طريق أهل البيت أنه لما استشهد الحسين () بقى في كربلا صريعا ودمه على الأرض مسفوحاً، وإذا بطائر أبيض قد أتى وتمسح بدمه، وجاء والدم يقطر منه، فرأى طيورا تحت الظلال على الغصون والأشجار وكل منهم يذكر الحب والعلف والماء، فقال لهم ذلك الطير المتلطخ بالدم:
يا ويلكم! اتشتغلون بالملاهي وذكر الدنيا والمناهي، والحسين في أرض كربلا في هذا الحر ملقى على الرمضاء ظام مذبوح ودمه مسفوح؟
فطارت الطيور كل منهم قاصداً كربلاء، فرأوا سيدنا الحسين ملقىً في الأرض جثته بلا رأس ولا غسل ولا كفن، فقد سفت عليه السوافي، وبدنه مرضوض قد هشمته الخيل بحوافرها، زواره وحوش القفا، وندبته جن السهول والأوعار، وقد أضاء التراب من أنواره، وأزهر الجو من إزهاره، فلما رأته الطيور تصايحن واعلن بالبكاء والثبور، وتواقعن على دمه يتمرغن فيه، وطار كل واحد منهم إلى ناحية يعلم أهلها عن قتل أبي عبد الله الحسين.
فمن القضاء والقدر ان طيراً من هذه الطيور قصد مدينة الرسول، وجاء يرفرف والدم يتقاطر من أجنحته، ودار حول قبر سيدنا رسول الله (ص) يعلن بالنداء:
"ألا قتل الحسين بكربلا، ألا نهب الحسين بكربلا، ألا ذبح الحسين بكربلا"، فاجتمعت الطيور عليه وهم يبكون عليه وينوحون.
فلما نظر أهل المدينة ذلك النوح وشاهدوا الدم يتقاطر من الطير ولم يعلموا ما الخبر، حتى انقضت مدة من الزمان، وجاء خبر مقتل الحسين، علموا أن ذلك الطير كان يخبر رسول الله (ص) بقتل ابن فاطمة البتول وقرة عين الرسول.
وقد نقل أنه في ذلك اليوم الذي جاء فيه الطير إلى المدينة كان في المدينة رجل يهودي وله بنت عمياء زمنا طرشا مشلولة، والجذام قد أحاط ببدنها، وجاء ذلك الطائر والدم يتقاطر منه ووقع على شجرة يبكي طوال ليلته، وكان اليهودي قد أخرج ابنته تلك المريضة إلى خارج المدينة إلى بستان وتركها في البستان الذي جاء الطير ووقع فيه.
فمن القضاء والقدر أن تلك الليلة عرض لليهودي عارض فدخل المدينة لقضاء حاجته، فلم يقدر أن يخرج تلك الليلة إلى البستان الذي فيه ابنته المعلولة، والبنت لما نظرت ان أباها لم يأتها تلك الليلة لم يأتها نوم لوحدتها، لأن أباها كان يحدثها ويسليها حتى تنام، فسمعت عند السحر بكاء الطير وحنينه، فبقيت تتقلب على وجه الأرض إلى أن صارت تحت الشجرة التي عليها الطير، فصارت كلما حن ذلك الطير تجاوبه من قلب محزون، فبينما هي كذلك إذ وقع من الطير قطرة من الدم فوقعت على عينيها ففتحت، ثم قطرة أخرى على عينها الأخرى فبرات، ثم قطرة على يديها فعوفيت، ثم على رجليها فبرئت، فصارت كلما قطرت قطرة من الدم الذي تلطخ به جسدها، فعوفيت من جميع مرضها من بركات دم الحسين (ع).
فلما أصبحت أقبل أبوها إلى البستان، فرأى بنتا تدور ولم يعلم أنها إبنته، فسألها انه كان لي في البستان أبنة عليلة لم تقدر أن تتحرك، فقالت ابنته: والله أنا ابنتك، فلما سمع كلامها وقع مغشياً عليه، فلما أفاق قام على قدميه، فأتت به إلى ذلك الطير فرآه واكرا على الشجرة يأن من قلب حزين محترق مما فعل بالحسين، فقال له اليهودي: أقسمت عليك بالذي خلقك أيها الطير أن تكلمني بقدرة الله، فنطق مستعبرا ثم قال:
اعلم اني كنت واكرا على بعض الأشجار مع جملة من الطيور عند الظهيرة، وإذا بطير ساقط علينا وهو يقول: أيها الطيور، تأكلون وتتنعمون والحسين بكربلا في هذا الحر على الرمضاء طريحا ظامياً، والنحر دام، ورأسه مقطوع، وعلى الرمح مرفوع، ونساؤه سبايا حفاة عرايا؟! فلما سمعنا بذلك تطايرنا بكربلا، فرأيناه في ذلك الوادي طريحا، الغسل من الدماء، والكفن الرمل السافي عليه، فوقعنا عليه، فوقعنا كلنا عليه ننوح ونتمرغ بدمه الشريف، وكان كل منا طار إلى ناحية، فوقعت أنا في هذا المكان..
فلما سمع اليهودي ذلك تعجب، وقال: لو لم يكن الحسين () ذا قدر رفيع عند الله لما كان دمه شفاء من كل داء، ثم أسلم اليهودي وأسلمت البنت وأسلم خمسمائة من قومه.
نسالكم الدعاء

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc