اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
باسم رب الحسين..
السيدة رقية هي عزيزة الحسين...
الرقية هي المرتقاة التي ترقينا الى كربلاء..فالاتصال بها يسمح لروحنا بالعروج الى كربلاء..الرقية التي كانت شديدة الشبه بالزهراء سلام الله عليها..عندما قال لها الحسين لحظة الوداع في العاشر من محرم "ابنتي موعدنا بخرابة الشام" و اعطاها سجادة للصلاة..لان صلاة المؤمن هي امير المؤمنين...يعني الرقية وصلت لعشق الحسين بعشق امير المؤمنين علي ..نرجع الى العشق الحسيني..بالطريق الى الشام كانت الرقية كل لحظة تسأل السيدة زينب " هل حان الوصول الى خرابة الشام؟" لم؟ للقاء المعشوق و المحبوب..الرقية كانت تتلوع من فراق والدها..وتنتظر الوصول الى وصال امام حسين..عند الموعد الذي اعطاها اياه المولى ..كلما حان وقت الصلاة تفرش السجادة الذي اهداها ايها امام حسين ..وتناجي..ابي هل حان وقت الوصال..الاتصال بالرقية هو باب الوصول لعشق امام حسين.لا احد ممكن ان يتخيل حتى بمخيلته حال الرقية من كربلاء الى الشام..وما فعل عشق الحسين الذي تهيم معه الروح...
عجزت كلماتي عن شرح عشقك مولاتي يا رقية...اسمحي لنا بالدخول الى عالم عشقك عللّ روحنا تذوب هائمة بذاك الوصال..
رقيتي...كم ذابت الروح لهيامك يا ولهي..
يا حسين مددي..