المسلم أوقات الشدائد - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـنـبـر الـحـر :. ميزان المنبر الحر
ميزان المنبر الحر استراحة الأعضاء والمشاركات المتجددة
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع fadak مشاركات 0 الزيارات 1637 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

fadak
الصورة الرمزية fadak
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 9098
الإنتساب : May 2010
الدولة : الجنوب المقاوم
المشاركات : 1,619
بمعدل : 0.30 يوميا
النقاط : 0
المستوى : fadak is on a distinguished road

fadak غير متواجد حالياً عرض البوم صور fadak



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي المسلم أوقات الشدائد
قديم بتاريخ : 07-Jan-2011 الساعة : 12:51 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


المسلم أوقات الشدائد
تتكشف سمة الإيمان للإنسان المسلم وسلوكه الأخلاقي بجلاءٍ عند وقوع الشدائد. ففي هذه الأوقات العصيبة نرى الأخلاق السامية للمؤمنين, وشجاعتهم, وثقتهم بالله ووعيهم, وصبرهم ورباطة جأشهم, والاستعداد للمسامحة وتضحيتهم, ورحمتهم وإنسانيتهم وتقديرهم, وضميرهم الحيّ وسكينتهم.
ويشير تعبير "المسلم أوقات الشدائد" إلى الفرد الذي يتجشم عناء كل عنت ومشقةٍ وحرمانٍ وهو يبدي تلك الشمائل الرفيعة السامية. فمثل هؤلاء القوم لا يساومون على أخلاقهم, بل يتصدون لكل مكروه بتبصرٍ ووعي وثقة بالله تعالى, ويراقبون كل ما يحدث وما يمكن أن يحمله من إيجابية, داعين الآخرين إلى التزام بهذه الأخلاق الرفيعة نفسها. وكما يقول القرآن الكريم : (إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَ (10) ) سورة الأحزاب: 10.
وعندما نتكلم عن أوقات الشدة, مثل الكوارث الطبيعية, وفقدان العمل أو الإفلاس وما شابهها من أحداث, يتبادر إلى أذهاننا نماذج من أناسٍ لا يعرفون لله سبحانه وتعالى قدراً. أما أولئك الذين يتحلون بالإيمان, فاللحظات الصعبة تعني مواقف جدّية قد يُحرمُ معها المُسلمونَ أبسط متطلباتهم الضرورية, حيث تصبح المنغصات أشد خطورة من تلك التي اعتادوها في حياتهم اليومية. ويصف لنا القرآن الكريم الوقت الذي تبلغ فيه القلوب الحناجر بأنها فترة يقع فيها كل ما يمكن تخيله من شدّةٍ ومرضٍ ومصيبةٍ تحدث للإنسان آخذٌ بعضها بزمام بعض, كمن يُلقى بهم خارج منازلهم, أو وقوعهم في شراكٍ نصبتْ لهم أو لأهلهم فيصبحون في مشقة وحزن شديدين.



وقد أورد القرآن الكريم نماذج لمثل هذه المشقات التي لاقاها الأنبياء والمؤمنون المخلصون. وقد تحمّل المؤمنون أصنافاً مختلفةً من الابتلاءات الشديدة لأن الله سبحانه خاطبهم بقوله : ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمْ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214) ) سورة البقرة: 214.
يخبرنا الله عز وجل في هذه الآية أن المؤمنين سيتعرضون لشدائد كثيرة, فالذين صبروا واحتسبوا سيُرضيهم الله تعالى ويجزيهم خير الجزاء. وأوقات الشدائد تميز بين المؤمنين الصادقين والمؤمنين ضعيفي العزائم الذين همهم العيش في الرخاء والبحبوحةُ. أما مسلمو الصنف الأول فإنهم يستجيبون عند وقوع الشدائد والكربات بقولهم:

( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) ) سورة البقرة:

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc