كراهة لبس السواد.. - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. الميزان العقائدي ميزان الحق
ميزان الحق أجوبة لسماحة آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي في العقيدة
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 0 الزيارات 1996 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.95 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الحق"> ميزان الحق
افتراضي كراهة لبس السواد..
قديم بتاريخ : 08-Jan-2011 الساعة : 10:27 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


كراهة لبس السواد..
السؤال رقم 43:
روى الكليني في الكافي عن أحمد بن محمد، رفعه عن أبي عبد الله قال: «يكره السواد إلا في ثلاث: الخف، والعمامة، والكساء»([1]).

وعنه أيضاً في كتاب الزي، مرفوعاً عن رسول الله وسلم قال: «كان رسول الله وسلم يكره السواد إلا في ثلاثة: الخف، والكساء، والعمامة»([2]).
وروى الحر العاملي في وسائله، عن الصدوق، عن محمد بن سليمان مرسلاً، عن أبي عبد الله : قال ـ قلت له: «أصلي في القلنسوة السوداء؟! قال: لا تصل فيها، فإنها لباس أهل النار»([3]).
وروى أيضاً عن الصدوق في الفقيه، عن أمير المؤمنين مرسلاً، وفي العلل والخصال، كما في الوسائل عنه «» مسنداً: أنه قال لأصحابه: لا تلبسوا السواد فإنه لباس فرعون.
وروى أيضاً بإسناده كما في الوسائل عن حذيفة بن منصور قال: كنت عند أبي عبدالله بالحيرة فأتاه رسول أبي العباس الخليفة يدعوه، فدعى بممطرة، والممطرة ثوب من صوف يلبس في المطر يتوقي به من المطر كما في اللسان([4]).
بل وردت بعض الأخبار عندهم تبين أن السواد من زي بني العباس أعدائهم:
مثل ما روي عن الصدوق في الفقيه مرسلا أنه قال: روي أن جبريل أتى إلى رسول الله وسلم وعليه قباء أسود ومنطقة فيها خنجر.
فقال وسلم: يا جبرائيل ما هذا الزي؟!
فقال: زي ولد عمك العباس.
فخرج النبي وسلم إلى العباس، فقال: يا عم ويل لولدي من ولدك.
فقال: يا رسول الله أفأَجُبُّ نفسي؟!
قال وسلم: جرى القلم بما فيه.
والظاهر: أن المراد بأهل النار في بعض مامر من الأخبار هم المعذبون بها المخلدون فيها يوم القيامة، وهم فرعون ومن حذا حذوه واحتذى مثاله، ونحوه من الفرق الطاغية الباغية من أشباه الخلفاء العباسية وغيرهم من كفرة هذه الأمة المرحومة، والأمم السابقة الذين اتخذوا السواد ملابس لهم([5]).
ومن ذلك ما روي عن الصدوق في الفقيه، بإسناده عن إسماعيل بن مسلم، عن الصادق أنه قال: أوحى الله إلى نبي من أنبيائه : قل للمؤمنين: لا تلبسوا ملابس أعدائي، ولا تطعموا مطاعم أعدائي، ولا تسلكوا مسالك أعدائي، فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي([6]).
وقال في كتاب عيون الأخبار، على ما في الحدائق بعد نقل الخبر بسند آخر عن علي بن أبي طالب ، عن رسول الله وسلم، نقلا عن المصنف «رضي الله عنه»: أن لباس الأعداء هو السواد، ومطاعم الأعداء: النبيذ، والمسكر، والفقاع، والطين، والجرى من السمك، والمارماهي، والزمير، والطافي، وكل ما لم يكن له فلس من السمك والأرنب..
إلى أن قال: ومسالك الأعداء مواضع التهمة، ومجالس شرب الخمر، والمجالس التي فيها الملاهي، والمجالس التي تعاب فيها الأئمة والمؤمنون، ومجالس أهل المعاصي والظلم والفساد. انتهى ملخصاً([7]).
وبعد هذه الأخبار الكثيرة في ذم الأئمة للسواد، وأنه لباس أعداء الشيعة: لماذا يلبس الشيعة السواد ويعظمونه، ويجعلونه لباس الأسياد؟!

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد..
فيرجى ملاحظة الأمور التالية:
أولاً: ذكرنا في الإجابة على السؤال رقم 12: أن المنهي عنه هو اتخاذ الإنسان السواد زياً رسمياً، يعتز ويتباهى به.. كما كان زياً رسمياً لفرعون..
وأما التعامل معه بصورة عادية كما يتعامل مع سائر الألوان، فلا ضير ولا كراهة فيه..
ثانياً: إن الأحاديث الناهية عن لبس السواد، لأنه زي بني العباس، والنهي عن التشبه بهم، تدلُّ على ما قلناه، أي أن لا يكون السواد شعارهم، وزيهم الرسمي الذي يميزون به أنفسهم عما عداهم..
فالنهي إنما هو عن لبس السواد بهذا النحو المظهر للتأييد لهم والكون مع بني العباس، وفي حزبهم.
أما إذا تجرد لبس السواد عن هذه المعاني، فهو كغيره من سائر الألوان، فلا مانع من لبسه إظهاراً للحزن على عزيز، أو على رسول الله «»، أو على حبيب لله، أو قريب، فليس في لبسه حزازة في مثل هذا الحال..
ثالثاً: بالنسبة لحديث: لا تلبسوا ملابس أعدائي نقول:
إنه يؤيد ما ذكرناه أيضاً، فإن التشبه بأعداء الله تعالى، والظهور بمظهرهم، والكون في حزبهم مما لا يرضاه الله ورسوله لعباده المؤمنين.
رابعاً: ما ذكره الصدوق «رحمه الله»، من أن لباس الأعداء هو السواد، وطعامهم النبيذ، نقول:
المقصود بالأعداء: بنو العباس، والجبابرة الظالمون، والفسقة العاصون..
خامساً: ليس في النصوص التي ذكرها السائل: أن السواد لباس أعداء الشيعة كما ورد في كلامه، بل فيها: أنه لباس فرعون، وبني العباس الذين ظلموا أهل البيت «»، فإن كان هذا هو مقصود السائل، فلا بأس..
سادساً: بالنسبة لقول السائل: عن السواد لباس السياد نقول:
إن الأسياد إنما يلبسون العمامة السوداء، وقد ذكر هو نفسه الأحاديث المصرحة بعدم كراهة لبس العمامة السوداء، فكيف إذا كان ذلك إظهاراً للحزن على ما جرى على الحسين «» سبط الرسول «» من رزايا وفجائع.
والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله..

-----------------------------------------

([1]) رواه عنه صاحب الوسائل (ج 3 ص 278) حديث (1)، وانظر: «فروع الكافي» للكليني (6/449).

([2]) رواه في الكافي (ج 2 ص 205) باب لبس السواد من طبع طهران سنة 1315هـ إلا أن فيه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره السواد إلا في ثلاث، وتقديم العمامة على الكساء.
([3]) رواه في الوسائل (ج 3 ص 281 باب 20 حديث 3 من أبواب لباس المصلي)، والصدوق في الفقيه (2/232): قال: وسئل الصادق عن الصلاة في القلنسوة السوداء؟ فقال: لا تصل فيها فإنها من لباس أهل النار. وانظر: «وسائل الشيعة» (3/281).
([4]) رواه في من لا يحضره الفقيه (ج 1 ص 251)، ونقله عنه صاحب الوسائل في (ج 3 ص 278) من أبواب لباس المصلي. والرواية الثانية في الوسائل في (ج 3 ص 279 حديث 7 من أبواب لباس المصلي)، ورواه الفقيه في (ج 2 ص 252) والكافي (ج 2 ص 205).
([5]) أو فى العلل والخصال كما في الوسائل، ورواه في الفقيه (ج 2 ص 252).
([6]) رواه الفقيه (ج 1 ص 252)، وانظر: «وسائل الشيعة» (4/384)، و«بحار الأنوار» (2/291)، (28/48).
([7]) ذكر ذلك في (1/26) من عيون الأخبار.
آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc