الليلة الخامسة - على مائدة السحر - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الشــعـر والأدب :. ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم صفوان بيضون حلقات برنامج : على مائدة الافطار والسحر لعام 1431
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع صفوان بيضون مشاركات 1 الزيارات 2182 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

صفوان بيضون
أديب وشاعر
رقم العضوية : 6568
الإنتساب : Oct 2009
الدولة : دمشق العقيلة
المشاركات : 964
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 224
المستوى : صفوان بيضون is on a distinguished road

صفوان بيضون غير متواجد حالياً عرض البوم صور صفوان بيضون



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : حلقات برنامج : على مائدة الافطار والسحر لعام 1431
افتراضي الليلة الخامسة - على مائدة السحر
قديم بتاريخ : 11-Jan-2011 الساعة : 06:17 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


(5)
الإثنين : 17-8-2010
++++++++++++++++++++++++++++++++

أعزائي المشاهدين
السلام عليكم .
دعاء اليوم السّادس :
اَللّـهُمَّ لا تَخْذُلْني فيهِ لِتَعَرُّضِ مَعْصِيَتِكَ، وَلاتَضْرِبْني بِسِياطِ نَقِمَتِكَ، وَزَحْزِحْني فيهِ مِنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ، بِمَنِّكَ وَاَياديكَ يا مُنْتَهى رَغْبَةِ الرّاغِبينَ .
نبدأ بالمحطة الاجتماعية الأسرية والتي خصصتها للحديث عن صلة الرحم .
صلة الرحم تزيد في تماسك المجتمع

عن النبي ( ) : إنّ القوم ليكونون فجرة، ولا يكونون بررة فيصلون أرحامهم فتنمى أموالهم، وتطول أعمارهم، فكيف إذا كانوا أبراراً بررة.
وعنه ( ) : أعجل الخير ثواباً صلة الرحم.

إن مما أكد عليها الإسلام ودعى إليها هي الألفة والمحبة بين جميع الناس وأوصاهم أن يتعارفوا ويتآلفوا، وشدّد عليه في حق القرابة المعبر عنها بالرحم.. هذه الرحم أوصى الله بصلتها ونهى عن قطيعتها وحذّر الأرحام من التدابر والتقاطع، وليس معنى ذلك أن تصبح القرابة صنماً يتحكم بعواطف الناس وعقائدها وتتحول الأرحام إلى آلهة تجرف في طريقها كل عدل وحق ويتحول على أساسها الباطل إلى حق والحق إلى باطل... بل معناها أن يكون بين الأرحام تواصل وتعاطف وتواد في الله ومن أجل الله... فتتحول هذه الصلة إلى طهر ونزاهة يجتمع فيها الأرحام على طاعة الله وتقواه ولا يفصمها ولا يزلزلها حادث عابر أو قضية تافهة ومن هنا كان للأرحام حقوق أشد وأقوى من حقوق سائر المسلمين يحسن بنا أن نمر عليها ونتدبرها..
إن العلاقة بالمجتمع تبدأ من الأسرة ثم ذوي الأرحام الأقربين فالأقربين وبعدها القوم والعشيرة والبلدة ثم مع بقية المجتمعات حيث صلة الأرحام لها من الآثار الإيجابية حتى في تماسك المجتمعات وسيادة النظام فيها وعدم ضياع حقوق الناس.
وأيضاً في حالة قطيعة الرحم فالمصيبة أكبر لأن الرحم والصديق أدرى من الغير بنقاط ضعف الإنسان وأعلم بموارد الإيذاء وفنونها بل فيها الخسارة على الطرفين في حالة التراجع والغلبة لأن المغلوب يبقى جزءاً من الإنسان.
ومما تجدر الإشارة إليه هو أن صلة الرحم في المجتمعات المسالمة والمؤمنة أشد ضرورة وأكثر فائدة منه في المجتمعات العدوانية، لضرورة أن اجتماع المسالمين على أمر فيه خير للمجتمع ولتطويره ولدفع الشر عنه وصون حقوق الضعفاء أما العدوانيون فلا يجتمعون إلا على ما هو شر للجميع لأنهم لا يستطيعون العيش في الأجواء المسالمة والهادئة والعفيفة والإنسانية، فيسعون لتكوين عالمهم الخاص بهم في الأجواء الفاسدة والرذيلة والحروب والعنف والدمار فيستلذون بالقتل والنهب والتدمير وغصب الحقوق وانتهاك الحرمات.
فلا يخفى الآثار الإيجابية لصلة الرحم من أنها طاعة لله تعالى وتزيد في العمر وتهوّن سكرات الموت وتنفي الفقر وتجلب الخير وتزيد في الرزق، وعن النبي ( وسلم) : صلة الرحم تعمّر الديار، وتزيد في الأعمار، وإن كان أهلها غير أخيار .
إذن لا ينبغي قطع صلة الرحم لأعذار واهية قابلة للإزالة، فأفضل صلة الرحم وأعظمها إذا كان الرحم قاطعاً لها فإن صلتها حينئذ تكون خالصة وصافية من جميع شوائب الرياء والتعصب للأهل والأقارب.. فإن في حالة الرضا والوفاق تتدخل المصالح والمنافع والقرابة ولكن إذا كان رحمك قاطعاً لك تستطيع أن تصله وبعملك هذا تخرجه من عدائه لتضمه إلى جانبك في حب ورضى... بل الإسلام يفرض على الإنسان عدم مقاطعة الأرحام ولو كادوه ونصبوا له العداوة وحاولوا الإضرار به، فهذه هي استراتيجية امتصاص الغضب والأذى وتحويله إلى حب وآلفة، فعن رسول الله ( ) (أوصي الشاهد من أمتي والغائب منهم ومن في أصلاب الرجال وأرحام النساء إلى يوم القيامة: أن يصل الرحم وإن كان منه على مسير سنة فإن ذلك من الدين ).
فلا عذر للمتعذرين والهاربين من المسؤولية..
فإن السلام أيضاً صلة، فعن النبي ( وسلم) : صلوا أرحامكم ولو بسلام.

علماء النفس يؤكدون ان زيارة الأقارب تقوي الجهاز المناعي وتحمي الجسم من الأمراض

ان صلة الرحم والترابط من تعاليم ديننا لكن بعضنا لا يعرف انها احد الاسباب الرئيسية لتقوية جهاز مناعة الجسم وان زيارة الاقارب تمنح الجسم مقاومة ضد الامراض لانها ببساطة تخرج الطاقة الزائدة عن الجسم وتحسن الحالة النفسية لنا.. وان علماء الصحة النفسية والاجتماع قبل علماء الدين اكدوا هذه الحقيقة العلمية بأعتبارها وسيلة للترويح عن القلوب والنفوس قبل الابدان ويقول الدكتور زكي عثمان استاذ الثقافة الاسلامية بجامعة الازهر ان زيارة الاقارب من الاشياء الضرورية في حياتنا لتحقيق علاقات اجتماعية قوية وصلبة بين الناس وبخاصة في شهر رمضان المبارك فهي لها طعم جميل ومذاق خاص تنعكس منها البهجة والفرحة.
لكن لابد لنا ان نتساءل ماذا نريد من زيارة اقاربنا التي انقطعت علاقتنا بهم منذ زمن بعيد وماذا نستفيد من التواصل بعد ان قطعته انشغالاتنا بأمور الحياة وقلة زيارتنا لبعضنا البعض؟!
اننا ببساطة نريد الوئام والمحبة والراحة او بما يسمي "بالسكينة" ومن هنا تكون زيارة الاقارب وصلة الرحم وسيلة تمنح الجسم المناعة ضد الامراض العضوية والنفسية وتقوي جهاز المناعة واذا كان هذا هو البعد النفسي والاجتماعي ومما لا شك فيه ان الانسان يميل بطبعه الي الالفة لو توافرت هذه الانطباعات لصار الجسم خاليا من اي مرض بعيدا عن القلق والاضطرابات والمشاكل العائلية وعن كل ما يعكر صفو الحياة واذا تخلصنا من متاعبنا وضغوط الحياة عندما نتزاور ونتقارب فإننا نشعر براحة نفسية تنعكس علي سلوكياتنا مع الاخرين وفي عملنا وبيتنا.. وعندما ينطلق مدفع الافطار وترفع يديك بالدعاء الى الله في لحظة الافطار وتتمني لأقاربك الصحة والعافية ويتمنون لك دوام المحبة والتواصل الاجتماعي انها لحظة واحدة دون كل اللحظات يجتمع فيها الشمل وتقوي فيها العلاقات وتلتقي فيها القلوب والارواح قبل الابدان مما يقوي جهاز المناعة الذي نسميه "حائط الصد" الذي تنطفيء امامه نيران الاحقاد والذي يحكم العملية كلها هو البعد الديني من خلال ما قاله سبحانه وتعالى "وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة" واكد عليه الرسول صلي الله عليه واله في قوله "من سره ان يبسط في رزقه ويمد له في اجله فليصل رحمه" هذا الحديث يطبق عليه الابعاد الثلاثة النفسي والجتماعي والديني فان زيارة الاقارب وصلة الرحم تصنع كل هذه الامور عندما تصفو القلوب وتستريح النفوس وتستكين الضمائر وتقوي العلاقات والاواصر الانسانية.

الآثار المعنوية لصلة الرحم
قال تعالى ( وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحَامَ ، إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )
ورد عن الإمام الصادق : "صلة الأرحام تحسن الخلق ، و تسمح الكف و تطيب النفس" .
لأنه بأداء هذا التكليف يكون مجبوراً على مراعاة حسن السلوك ، و بعد التمرين و الممارسة يصبح ذا خلق حسن حتى مع الأخرين ، و كذلك يصبح صاحب ملكة الجود و السخاء ببركة صلة الرحم ، فينجو من مرض البخل المهلك ، و تتطهر نفسه من الحسد ، و يرتاح من بلاء العداوة مع النّاس لأنه يصبح بصلة الرحم محبوب المقربين بل سائر الناس فيأمن شرهم.
و عن الباقر : " صلة الأرحام تزكي الأعمال ، و تنمي الأموال ، و تدفع البلوى ، و تيسر الحساب ، و تنسي الأجل" .
و عن الإمام السجاد : " ما من خطوة أحب إلى الله من خطوتين خطوة يسد بها المؤمن صفًا في الله، وخطوة إلى ذي رحم قاطع " .
قال الرسول : " من مشى إلى ذي قرابة بنفسه و ماله ليصل رحمه أعطاه الله تعالى أجر مائة شهيد و له بكل خطوة أربعون ألف حسنة ، و يمحي عنه أربعون ألف سيئة ، و ترفع له الدرجات مثل ذلك ، و كأنما عبد الله تعالى مائة سنة ".
و قال الرسول : " إنّ في الجنة درجة لا يبلغها إلاّ إمام عادل أو ذو رحم وصول أو ذو عيال صبور "
و قال أيضًا صلى الله عليه و آله : " من مشى إلى ذي قرابة بنفسه و ماله ليصل رحمه أعطاه الله تعالى أجر مائة شهيد و له بكل خطوة أربعون ألف حسنة ، و يمحي عنه أربعون ألف سيئة ، و ترفع له الدرجات مثل ذلك ، و كأنما عبد الله تعالى مائة سنة ".
وعنه : " الصدقة بعشر والقرض بثماني عشرة وصلة الأخوان بعشرين وصلة الرحم بأربع وعشرين ".

فهذا ماورد في صلة الرحم ، ولكن هل سألنا أنفسنا يومًا من الأيام، ما معنى صلة و قطع الرحم ؟ ، لأنه لم يذكر في الشرع معنى خاص للرحم نفهم أن المراد نفس المعنى العرفي الذي هو مطلق الأقارب ، بمعنى إرضاء الأب و الأم ، حتى لو كانا بالوسائط ، و أيضًا عن طريق الأبناء .
سأل عروة بن يزيد الإمام الصادق عن معنى آية : وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَل ، فأجاب : " هي قرابتك وهذا يشمل المحرم وغير المَحرم القريب و البعيد ".
وقد جرت العادة لدى أهل الدنيا بالتقرب من أقربائهم الأغنياء ، و عدم الإهتمام بالفقراء منهم حتى ولو كان قرابة قريبة ، ولكن لا يوجد في الشرع فرق في حكم صلة الرحم و قطعه بين الأقارب. نعم كلما كانت القرابة أقرب ، و قلت الواسطة كلما اشتد الحكم .
و أمّا بالنسبة لمعنى الصلة ، فهو كل عمل يعتبر في العرف تواصلاً ، حتى في الأمور الصغيرة كأن يبدأ بالسلام أو يجيب بسلام حسن . و قد ورد عن الإمام الصادق : " إن صلة الرحم والبر ليهونان الحساب ، و يعصمان من الذنوب فصلوا أرحامكم ، و بروا إخوانكم ولو بحسن السلام ورد الجواب "
و عنه في حديث آخر: "صل رحمك ولو بشربة من ماء".

++++++++++++++++++++++

أترككم أيها المشاهدون الأعزاء مع الفقرة اليومية الرمضانية : " وقفة مع نهج البلاغة " .

++++++++++++++++++++++

أنا و أبي

وأنا عمري 4 أعوام : أبي هو الأفضل
وأنا عمري 6 أعوام : أبي يعرف كل الناس
وأنا عمري 10 أعوام : أبي ممتاز ولكن خلقه ضيق
وأنا عمري 12عاما : أبي كان لطيفا عندما كنت صغيرا
وأنا عمري 14 عاما : أبي بدأ يكون حساسا جدا
وأنا عمري 16 عاما : أبي لا يمكن أن يتماشى مع العصر الحالي
وأنا عمري 18 عاما : أبي ومع مرور كل يوم يبدو كأنه أكثر حدة
وأنا عمري 20 عاما : من الصعب جدا أن أسامح أبي ، أستغرب كيف إستطاعت أمي أن تتحمله
وأنا عمري 25 عاما : أبي يعترض على كل موضوع
وأنا عمري 30 عاما : من الصعب جدا أن أتفق مع أبى ، هل ياترى تعب جدى من أبي عندما كان شابا
وأنا عمري 40 عاما: أبي رباني في هذه الحياة مع كثير من الضوابط، ولابد أن أفعل نفس الشيء
وأنا عمري 45 عاما : أنا محتار ، كيف أستطاع أبي أن يربينا جميعا
وأنا عمري 50 عاما: من الصعب التحكم في أطفالي، كم تكبد أبي من عناء لأجل أن يربينا ويحافظ علينا
وأنا عمري 55 عاما: أبي كان ذا نظرة بعيدة وخطط لعدة أشياء لنا ، أبي كان مميزا ولطيفا.
وأنا عمري 60 عاما: أبي هو الأفضل
جميع ما سبق إحتاج إلى 56 عاما لإنهاء الدورة كاملة
ليعود إلى نقطة البدء الأولى عند الـ 4 أعوام
" أبي هو الأفضل"
فلنحسن إلى والدينا قبل أن يفوت الأوان
ولندع الله أن يعاملنا أطفالنا أفضل مما كنا نعامل والدينا
قال تعالى:
" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا " ،
" وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا"
++++++++++++++++++++++
أخطاء احذريها ايتها الأم
هناك بعض الأخطاء نقع فيها:
أولا : إن تأخر النوم بالنسبة للطفل ، يحدث عنده توترات عصبية ، و خاصة عنما ، يستيقظ للمدرسة ، و لم يأخذ كفايته من النوم ، مما قد يؤدي إلى عدم التركيز في الفصل أو النوم فيه .
ثانيا : إن بعض الأسر ، تحدد مواعيد ثابتة لا تتغير مهما تكن الأسباب ، فالطفل حدد له موعد الثامنة ليلاً ، ولذلك يجب عليه، أن يلتزم به مهما تكن الظروف ، و هذا خطأ لأن الطفل ، لو كان يستمتع باللعب ، ثم أجبر على النوم ، فإن ذلك اضطهاد له ، وعدم احترام لشخصيته ، و كذلك فإن الطفل ، ينام متوتراً ، مما ينعكس ذلك على نومه من الأحلام المزعجة ، و عدم الارتياح في النوم .

ثالثا : بعض الآباء ، يوقظ ابنه من النوم ، لكي يلعب معه أو لأنه اشترى له لعبة ، وخاصة عندما يكون الأب مشغولاً طول اليوم و ليس عنده إلا هذه الفرصة ، فإن هذا خطأ ، لأنك قطعت على ابنك النوم الهادئ ومن الصعب ، أن ينام مرة أخرى بارتياح .
رابعا : بعض الآباء ، ينتهج أسلوب التخويف ، و بث الرعب في نفس الطفل لكي ينام ، و هذا أكبر خطأ يقع فيه الآباء .
خامسا : بعض الأمهات ، قد تقص على ابنها حكايات ، قد تكون مخيفة ، و بالتالي تنعكس آثارها السلبية على الطفل في نومه على شكل أحلام مزعجة ، مما يؤثر على استقرار الطفل في النوم .
سادسا : بعض الأسر ، قد تُرغّب ابنها بشرب السوائل من عصير أو ماء أو غيرهما ، وخاصة قبل النوم مباشرة ، و ذلك يؤدي إلى التبول اللاإرادي ، الذي تشتكي منه معظم الأسر .
سابعا : غلق الغرفة على الطفل عند الذهاب للنوم و الظلام الدامس ، يزرع الخوف في نفس الطفل من الظلام ، كما يسبب عدم الاستقرار و الاضطراب في النوم .
ثامنا : عدم تعويد الطفل منذ الصغر النوم بمفرده ، حيث إن بعض الأسر ، تسمح للطفل ، أن ينام مع الوالدين أو الأم ، حتى سن السادسة و هذا خطأ كبير ؛ لأنه في هذه الحالة ينشأ اتكاليا غير مستقر .
لذلك ننصح ، بأن نعود الطفل النوم منذ الصغر أي من السنة الأولى بالنوم لوحده ، حتى يتعود على ذلك .
و اخيراً : نجد أن كثيراً من المشكلات ، التي يعانيها الأطفال سواء في التبول اللاإرادي أو الخوف من الظلام أو الصراخ أثناء النوم أو النوم في المدرسة أو عدم الاستيعاب أو عدم الذهاب إلى المدرسة .. كلها بسبب الاضطراب في النوم وعدم الاستقرار .
++++++++++++++++++++++++++++++
الآن ننتقل إلى حل مسابقة اليوم .
سؤال المسابقة كان لهذا اليوم : كم مرة وردت كلمة رمضان في القرآن الكريم ؟
والجواب الصحيح : وردت كلمة رمضان في القرآن الكريم مرة واحدة فقط في سورة البقرة -آية 185 .
في قوله تعالى : " شهر رمضان الذي أنزل فِيهِ القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون" .
.إذن الأسماء التي أجابت الإجابة الصحيحة هي :
من العراق : د أحمد - جبريل – أم زهراء - أحمد من ذي قار – محمد من النجف الأشرف .
من البحرين : الشاب حسين .
من السعودية : إبراهيم من الأحساء – عبد المحسن من القطيف .
من الكويت : علي .
من إيران : زهراء من الأهواز .
ألف مبروك للإخوة والأخوات الذين دخلت أسماؤهم قرعة نهاية الشهر ، وحظاً طيباً لباقي المشاركين .
وإلى سؤال جديد من المسابقة الرمضانية في برنامجكم : " على مائدة الإفطار " فترقبوها .
++++++++++++
حکمة الرجل العجوز (فکر قبل أن تعمل)
روي أن أحد الولاة كان يتجول ذات يوم في السوق القديم، متنكراً في زي تاجر..
وأثناء تجواله، وقع بصره على دكانٍ قديمٍ، ليس فيه شيء مما يغري بالشراء، كانت البقالة شبه خالية، وكان فيها رجل طاعن في السن، يجلس بارتخاء على مقعد قديم متهالك..
ولم يلفت نظر الوالي سوى بعض اللوحات التي تراكم عليها الغبار.. اقترب الوالي من الرجل المسن وحياه، ورد الرجل التحية بأحسن منها، وكان يغشاه هدوء غريب، وثقة بالنفس عجيبة..
وسأل الوالي الرجل : دخلت السوق لأشتري، فماذا عندك مما يباع؟!.. أجاب الرجل بهدوء وثقة : أهلا وسهلا.. عندنا أحسن وأثمن بضائع السوق!..قال ذلك دون أن تبدر منه أية إشارة للمزح أو السخرية..فما كان من الوالي إلا ابتسم ثم قال : هل أنت جاد فيما تقول؟!..أجاب الرجل : نعم كل الجد، فبضائعي لا تقدر بثمن، أما بضائع السوق فإن لها ثمن محدد لا تتعداه!..دهش الوالي وهو يسمع ذلك، ويرى هذه الثقة..وصمت برهة وأخذ يقلب بصره في الدكان، ثم قال : ولكني لا أرى في دكانك شيئا للبيع!..قال الرجل : أنا أبيع الحكمة.. وقد بعت منها الكثير، وانتفع بها الذين اشتروها!.. ولم يبق معي سوى لوحتين!..قال الوالي : وهل تكسب من هذه التجارة!..قال الرجل وقد ارتسمت على وجهه طيف ابتسامة : نعم يا سيدي.. فأنا أربح كثيراً، فلوحاتي غالية الثمن جداً!..تقدم الوالي إلى إحدى اللوحتين ومسح عنها الغبار، فإذا مكتوباً فيها : فكر قبل أن تعمل .
تأمل الوالي العبارة طويلا، ثم التفت إلى الرجل وقال : بكم تبيع هذه اللوحة؟!..قال الرجل بهدوء : عشرة آلاف دينار فقط!..ضحك الوالي طويلا حتى اغرورقت عيناه، وبقي الشيخ ساكنا كأنه لم يقل شيئاً، وظل ينظر إلى اللوحة باعتزاز..قال الوالي : عشرة آلاف دينار!.. هل أنت جاد؟!..
قال الشيخ : ولا نقاش في الثمن!لم يجد الوالي في إصرار العجوز إلا ما يدعو للضحك والعجب..
وخمن في نفسه أن هذا العجوز مختل في عقله، فظل يسايره وأخذ يساومه على الثمن، فأوحى إليه أنه سيدفع في هذه اللوحة ألف دينار.. والرجل يرفض، فزاد ألفا ثم ثالثة ورابعة حتى وصل إلى التسعة آلاف دينار.. والعجوز ما زال مصرا على كلمته التي قالها، ضحك الوالي وقرر الانصراف، وهو يتوقع أن العجوز سيناديه إذا انصرف، ولكنه لاحظ أن العجوز لم يكترث لانصرافه، وعاد إلى كرسيه المتهالك فجلس عليه بهدوء..
وفيما كان الوالي يتجول في السوق فكر، لقد كان ينوي أن يفعل شيئاً تأباه المروء ة، فتذكر تلك الحكمة (فكر قبل أن تعمل) ؛ فتراجع عما كان ينوي القيام به، ووجد انشراحا لذلك..
وأخذ يفكر، وأدرك أنه انتفع بتلك الحكمة، ثم فكر فعلم أن هناك أشياء كثيرة، قد تفسد عليه حياته لو أنه قام بها دون أن يفكر..ومن هنا وجد نفسه يهرول، باحثاً عن دكان العجوز في لهفة..
ولما وقف عليه قال : لقد قررت أن أشتري هذه اللوحة بالثمن الذي تحدده!..
لم يبتسم العجوز ونهض من على كرسيه بكل هدوء، وأمسك بخرقة ونفض بقية الغبار عن اللوحة، ثم ناولها الوالي، واستلم المبلغ كاملاً، وقبل أن ينصرف الوالي قال له الشيخ : بعتك هذه اللوحة بشرط!..
قال الوالي : وما هو الشرط؟..
قال : أن تكتب هذه الحكمة على باب بيتك، وعلى أكثر الأماكن في البيت، وحتى على أدواتك التي تحتاجها عند الضرورة!
فكر الوالي قليلا ثم قال : موافق!
وذهب الوالي إلى قصره، وأمر بكتابة هذه الحكمة في أماكن كثيرة في القصر حتى على بعض ملابسه،
وملابس نسائه، وكثير من أدواته!
وتوالت الأيام وتبعتها شهور، وحدث ذات يوم أن قرر قائد الجند أن يقتل الوالي، لينفرد بالولاية، واتفق مع حلاق الوالي الخاص، أغراه بألوان من الإغراء حتى وافق أن يكون في صفه، وفي دقائق سيتم ذبح الوالي!..
ولما توجه الحلاق إلى قصر الوالي، أدركه الارتباك، إذ كيف سيقتل الوالي؟!..
إنها مهمة صعبة وخطيرة، وقد يفشل ويطير رأسه!..
ولما وصل إلى باب القصر، رأى مكتوبا على البوابة (فكر قبل أن تعمل)، وازداد ارتباكاً، وانتفض جسده، وداخله الخوف، ولكنه جمع نفسه ودخل.. وفي الممر الطويل، رأى العبارة ذاتها تتكرر عدة مرات هنا وهناك :
(فكر قبل أن تعمل) (فكر قبل أن تعمل) (فكر قبل أن تعمل)
وحتى حين قرر أن يطأطئ رأسه، فلا ينظر إلا إلى الأرض، رأى على البساط نفس العبارة تخرق عينيه!..
وزاد اضطرابا وقلقا وخوفا، فأسرع يمد خطواته ليدخل إلى الحجرة الكبيرة، وهناك رأى نفس العبارة تقابله وجهاً لوجه
(فكر قبل أن تعمل)
فانتفض جسده من جديد، وشعر أن العبارة ترن في أذنيه بقوة، لها صدى شديد!..وعندما دخل الوالي، هاله أن يرى أن الثوب الذي يلبسه الوالي مكتوبا عليه :
(فكر قبل أن تعمل)
شعر أنه هو المقصود بهذه العبارة، بل داخله شعور بأن الوالي ربما يعرف ما خطط له!..وحين أتى الخادم بصندوق الحلاقة الخاص بالوالي، أفزعه أن يقرأ على الصندوق نفس العبارة :
(فكر قبل أن تعمل)
واضطربت يده وهو يعالج فتح الصندوق، وأخذ جبينه يتصبب عرقا، وبطرف عينه نظر إلى الوالي الجالس فرآه مبتسما هادئاً، مما زاد في اضطرابه وقلقه!..
فلما هم بوضع رغوة الصابون، لاحظ الوالي ارتعاشة يده، فأخذ يراقبه بحذر شديد، وتوجس، وأراد الحلاق أن يتفادى نظرات الوالي إليه، فصرف نظره إلى الحائط، فرأى اللوحة منتصبة أمامه
(فكر قبل أن تعمل)
فوجد نفسه يسقط منهارا بين يدي الوالي، وهو يبكي منتحبا، وشرح للوالي تفاصيل المؤامرة!..
وذكر له أثر هذه الحكمة التي كان يراها في كل مكان، مما جعله يعترف بما كان سيقوم به!..
ونهض الوالي، وأمر بالقبض على قائد الحرس وأعوانه، وعفا عن الحلاق..
وقف الوالي أمام تلك اللوحة، يمسح عنها ما سقط عليها من غبار، وينظر إليها بزهو، وفرح وانشراح، فاشتاق لمكافأة ذلك العجوز، وشراء حكمة أخرى منه!
لكنه حين ذهب إلى السوق، وجد الدكان مغلقاً، وأخبره الناس أن العجوز قد مات.

انتهت القصة.. ولكنها عندي لم تنته.. بل بدأت بشكل جديد، وفي صورة أخرى!..
سألت نفسي : لو أن أحدنا كتب هذه العبارة مثلا :
لا تجعل الله أهون الناظرين إليك ..الله يراك.. الله ينظر إليك.. الله قريب منك.. الله معك.. يسمعك ويحصي عليك ..
كتبها في عدة أماكن من البيت : على شاشة جهاز الكمبيوتر مثلاً، وعلى طاولة المكتب، وعلى الحائط الذي يواجهه إذا رفع راسه .
++++++++++++++++++++

من قناة أهل البيت عليهم السّلام الفضائية نرحّب بكم ، ونلتقي بكم دائماً على مائدة المعرفة والفائدة والهداية والولاء .
نلقاكم على مائدة الإفطار إنشاء المولى . إلى ذلك الحين أودعكم بهذا الدعاء الرمضاني :
يا عَلِيُّ يا عَظيمُ، يا غَفُورُ يا رَحيمُ، اَنْتَ الرَّبُّ الْعَظيمُ
الَّذي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيءٌ وَهُوَ السَّميعُ الْبَصيرُ،
وَهذا شَهْرٌ عَظَّمْتَهُ وَكَرَّمْتَهْ، وَشَرَّفْتَهُ وَفَضَّلْتَهُ عَلَى الشُّهُورِ،
وَهُوَ الشَّهْرُ الَّذي فَرَضْتَ صِيامَهُ عَلَيَّ، وَهُوَ شَهْرُ رَمَضانَ،
الَّذي اَنْزَلْتَ فيهِ الْقُرْآنَ، هُدىً لِلنّاسِ وَبَيِّنات مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانَ،
وَجَعَلْتَ فيهِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَجَعَلْتَها خَيْراً مِنْ اَلْفِ شَهْر،
فَيا ذَا الْمَنِّ وَلا يُمَنُّ عَلَيْكَ،
مُنَّ عَلَيَّ بِفَكاكِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ فيمَنْ تَمُنَّ عَلَيْهِ،
وَاَدْخِلْنِى الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
طابت أوقاتكم ، ودمتم بخير ، والسلام عليكم .



عشق الحسين رقية
عضو مميز
رقم العضوية : 10931
الإنتساب : Dec 2010
الدولة : لان تفرق الاصدقاء وذهب الكل من حولي فسأبقى لوحدي ملازما لاعتاب دولتك طيلة ايام حياتي
المشاركات : 858
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 206
المستوى : عشق الحسين رقية is on a distinguished road

عشق الحسين رقية غير متواجد حالياً عرض البوم صور عشق الحسين رقية



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : صفوان بيضون المنتدى : حلقات برنامج : على مائدة الافطار والسحر لعام 1431
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-Jan-2011 الساعة : 06:20 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بارك الله بك...
شكرا لك..موضوع مهم ..لك الاجر ان شاء الله...
يا رقية مددي...

توقيع عشق الحسين رقية




إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc