اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
أخي السيد المستبصر
أعطاك الله العافيه وجعلك من أنصار الحجة
ولكن كلمة أخيرة أو ملاحظه لم يتم ذكرها لننهي باب التقليد وننتقل إلى باب الطهارة
ننتظر ملاحظاتكم و إرشادتكم وكلمتكم الأخيره التي سوف تفيدنا بطبع
ولك التوفيق
ونسألكم الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا وقائدنا وشفيع ذنوبنا، أبو القاسم محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين..
أما بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الأخت الكريمة (منتظرة المهدي) دمتم برعاية الله وحفظه..
الأخوة والأخوات في المنتدى أشكر لكم هذه الثقة خصوصاً الأخوة في إدارة المنتدى، وأرجو من الله أن يكون هذه الأجوبة في ميزان الحسنات حيث لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم..
إن الأمثلة الواردة هي صحيحة ولكم الأجر والثواب.
أما في كلمة أخيرة عن أهمية التقليد، أنقل لكم هذه الكلمات لعلها تكون نافعة...
اهمية التقليد
تعد ظاهرة التقليد الشرعي من اهم الظواهر في حياة
المسلمين. وهي، من حيث الاهمية، تساوق ظاهرة الاجتهاد الشرعي وتساويها.
وتاتي اهمية هاتين الظاهرتين الشرعيتين من انهما الطريقان الميسران لمعرفة التكاليف الشرعية التي الزم الانسان المكلف بامتثالها. فعن طريق الاجتهاد يصل الفقيه المجتهد الى معرفة الحكم بشكل مباشر. وعنطريق التقليد يصل العامي المقلد الى معرفة الحكم ايضا، ولكن ليس بشكل مباشر، وانما عن طريق رجوعه الى المجتهد. وهذا لان امتثال التكليف من قبل
الانسان المكلف يمر بمرحلتين:
الاولى: مرحلة العلم بالحكم المطلوب امتثاله. وحصول العلم بالحكم يتم عن احد الطريقين المذكورين: الاجتهاد، وهو الطريق المباشر، والتقليد وهو الطريق غير المباشر.
الثانية: مرحلة العمل، وهو امتثال الحكم المطلوب امتثاله، وهذا لا تمايز فيه بين المجتهد والعامي.
فسلوك احد هذين الطريقين: الاجتهاد او التقليد انما هو للخروج من عهدة المسؤولية الشرعية النابعة من ايمان الانسان المسلم بوجوب طاعة اللّه تعالى بامتثال التكاليف
الشرعية.
ويرجع هذا الى ثبوت حجية الاجتهاد شرعا، وكذلك التقليد.
يضاف اليه ما ذكره الفقهاء وفق المنهج الكلامي من ان اللّه تعالى قد توعد من لم يمتثل التكليف الشرعي بالعقوبة الاخروية، فان حاول المكلف الامتثال لا عن طريق مشروع، فانه يحتمل الوقوع في مخالفةالتكليف، ومن ثم العقوبة.
والعقل هنا يلزمه بدفع هذا الضرر المحتمل، ولا طريق لديه الى ذلك الا سلوك احدى الوسيلتين: الاجتهاد او التقليد، لانهما اعني الاجتهاد والتقليد مشروعان من قبل
المشرعالاسلامي فهما حجتان، اي للمكلف ان يحتج بهما عند وقوع الخطا فيسلم من العقوبة.
وهذا هو ما يعنيه الفقهاء بقولهم: «عمل المكلف بلا اجتهاد او تقليد باطل»، اي بلا مؤمن يضمن له عدم العقوبة ان لم يصب الواقع المطلوب.
والفرق بين سلوك هذا المنهج الكلامي والاخر الذي قبله، وهو
المنهج الفقهي، هو: ان الباحث ينطلق وفق المنهج الكلامي من ربط المبدا بالمعاد.. بينما هو في المنهج الفقهي ينطلق من ان امتثال التكاليف الشرعيةهو المظهر الذي يحقق للعبد المكلف طاعته لمولاه من دون ملاحظة لذلك الربط الذي ينطلق منه المنهج الكلامي، مع ايمانه به.
ولكم الأجر والثواب..
أخوكم في الله..
السيد المستبصر..
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم ورحمه الله
اخوي السيد المستبصر
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
بس فضلاً لا امرا تترك الكتابه بالون الاحمر لانها غير واضحه ومتعبه للعين
وحشرك الله مع محمد وال محمد