الزواج ناموس الطبيعة ودستور الشريعة - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الميزان الاجتماعي :. ميزان الأسرة الزهرائية
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع موالية صاحب البيعة مشاركات 2 الزيارات 2842 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي الزواج ناموس الطبيعة ودستور الشريعة
قديم بتاريخ : 15-Jan-2011 الساعة : 07:40 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَاوَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

1- الزواج أحد القيم الإسلاميّة:

إنّ الرؤية الإسلاميّة النابعة من كتاب الله سبحانه وسنّة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم واضحة الدلالات؛ في حثِّها وترغيبها، بل في إعطائها للزواج مكانة قلّ نظيرها، حتّى قال النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: " ما بُني بناء في الإسلام أحبّ إلى الله عزَّ وجلَّ من التزويج "1 .

وهذا ما يُشير إليه سماحة وليّ أمر المسلمين السيّد علي الخامنئي دام ظله:

" الموضوع الأساس والأوّل هو أنَّ الزواج الذي جعله الله تعالى سُنّةً، وتقتضيه الفطرة أيضاً، هو إحدى النعم والأسرار الإلهيّة، وإحدى الظواهر التي لا يُمكن اجتنابها في الحياة البشريّة. فقد كان بالإمكان أن يترك الله تعالى الناس وشأنهم ليذهبوا ويتزوّجوا، ولم يحكم بأنّ هذه المسألة واجبة أو جائزة، ولكنَّه تعالى اعتبر الزواج إحدى القيم، وأنَّ من لم يتزوَّج فقد أضاع تلك القيمة "2 .

2- منهج الإسلام هو الأفضل:

" يوجد في المسيحيّة واليهوديّة والأديان الأخرى أيضاً مثل هذه الضوابط للزواج، لكن بنحو آخر، وقد أمضى الإسلام ذلك واعتبرهما (أي الزوج والزوجة) زوجاً وزوجة واعتبر أبناءهما شرعيّين "3.

" إنّ كيفيّة الزواج في الإسلام أفضل منها في بقيّة الأديان والشعوب، سواءٌ في مقدّماته أم أصله أم استمراره، فكلّها قد شُرِّعت حسب مصلحة الإنسان. الزيجات في الأديان الأخرى محترمة ومعتبرة عندنا، أي تلك العقود التي تتمّ في الكنائس ومعابد اليهود أو أيّ شعب من الشعوب كيفما تمّت فهي معتبرة عندنا، ولا نراها باطلة بالنسبة لهم. لكنّ الأسلوب الذي حدّده الإسلام هو أفضل، لأنّ الإسلام أكّد على أنَّ هناك حقوقاً للرجل وحقوقاً للمرأة، وآداباً للمعاشرة وأسلوباً خاصّاً للزواج، والأصل هو أن تدوم الأسرة وتسعد العائلة "4.

3- تكوين الأسرة فريضة إلهيّة:

" يُعتبر تكوين الأُسرة فريضة إلهيّة من وجهة نظر الإسلام، وهو عمل لا بُدّ أن يقوم به الرجل والمرأة بصفته واجباً وتكليفاً إلهيّاً، وهو إن لم يُذكر ضمن الواجبات الشرعيّة, إلّا أنّه قد حُضَّ عليه كثيراً، بحيث يُفهم أنّ الله تعالى يؤكّد على هذا الأمر لا بصفته تشريعاً، وإنّما بصفته حادثة خالدة ومؤثِّرة في الحياة والمجتمع، لذا ورد كلُّ هذا الحثّ على الارتباط بين الزوج والزوجة وذمّ الانفصال "5.

4- الله تعالى لا يُحبِّذ العزوبيّة:

"إنّ الشابّ الّذي يستطيع أن يتزوَّج ولا يفعل ذلك، والبنت التي تروم الزواج وترفض الخاطبين، متذرّعَين بأنّ الوقت لم يحن بعدُ لا أظنّهما صادقين في عواطفهما وفي حديثهما ذاك، ولا بأس عليهما في أن يسألا غرائزهما الجنسيّة، ليأتي الجواب من تلك الغدد التي ترشّحت في الدم، وليس من اللّسان، وليحاولا أيضاً توجيه السؤال لنبيّهما الأكرم محمّد بن عبد الله وسلم، ليُجيبهما بصراحة:

"النكاح سنتّي، فمن رغب عن سُنتّي فليس منّي"6.

ويقول دام ظله:

"إنّ الله تعالى لا يُحبّذ الرجل الأعزب والمرأة العزباء، لا سيّما الشباب الذين لم يتزوّجوا لحدّ الآن، ولا يختصّ ذلك بالشباب. الله تعالى يُحبّ الحياة المشتركة7. ومن غير المحبّذ في نظر الإسلام أن يقضي الإنسان عمره وحيداً؛ إذ سيكون كالموجود الغريب في الهيكل الإنسانيّ، فقد أراد الإسلام أن تكون العائلة هي الخليّة الحقيقيّة لمجموعة الهيكل الاجتماعيّ لا الفرد بمفرده"8.

5- سُنَّة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم الزواج في الوقت المناسب:

ويقول سماحته دام ظله:

"لدينا رواية معروفة، وهي أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قد قال: "النكاح سنّتي". وطبعاً هي سُنَّة التكوين، وسُنَّة جميع البشر وكلّ الأقوام والأديان، فلماذا إذاً قال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم سُنّتي؟ وما سرُّ هذا الاختصاص؟ ربّما يكون السبب هو التأكيد الكثير في الإسلام، أمّا في الأديان الإلهية الأُخرى فلم يكن كذلك.

أنتم تُلاحظون أنّ تأكيد الإسلام على الزواج لا يوجد له مثيلٌ في المدارس الاجتماعيّة والفلسفات الشائعة والسياسات الرائجة في العالم. فالإسلام يُصرّ على أن يتزوّج الأولاد والبنات في الوقت الذي يكونون فيه مُستعدّين للزواج".

"النكاح بالإضافة إلى كونه حاجة طبيعيّة فهو سُنّة دينيّة وإسلاميّة أيضاً، وعليه فمن السهل جدّاً كسب الثواب من هذا العمل الذي تقتضيه الطبيعة التكوينيّة والحاجة"9.

"الزواج هو سنّة تكوينيّة وإلهيّة، وعندما يُعبِّر النبيُّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بأنَّ الزواج سُنّتهُ فهذا يعني أنّ الإسلام أكّد كثيراً على هذه المسألة، أمّا لماذا؟ فهذا راجع إلى أهميّة الموضوع، وبسبب التأثير الكبير لتكوين الأُسرة في تربية الإنسان وتكامُله الخُلُقيّ، وفي بناء الإنسان السليم من الناحية العاطفيّة والروحيّة وغيرها "10.

1- وسائل الشيعة، ج‏14، ص‏3.
2- خطبة العقد المؤرخة 6/10/1372 هـ.ش.
3- خطبة العقد المؤرخة 11/5/1375 هـ.ش.
4-خطبة العقد المؤرخة 19/1/1377 هـ.ش.
5- خطبة العقد المؤرخة 11/12/1377 هـ.ش.
6- بحار الأنوار، ج103، ص 220.
7- خطبة العقد المؤرخة 20/11/1375 هـ.ش.
8- خطبة العقد المؤرخة 5/10/1375 هـ.ش.
9- خطبة العقد المؤرخة 28/6/1379 هـ.ش.
10-خطبة العقد المؤرخة 9/11/1376 هـ.ش.



الصور المرفقة
تحذير : يتوجب عليك فحص الملفات للتأكد من خلوها من الفيروسات والمنتدى غير مسؤول عن أي ضرر ينتج عن إستخدام هذا المرفق .

تحميل الملف
إسم الملف : 9.jpg‏
نوع الملف: jpg
حجم الملف : 17.7 كيلوبايت
المشاهدات : 2


عشق الحسين رقية
عضو مميز
رقم العضوية : 10931
الإنتساب : Dec 2010
الدولة : لان تفرق الاصدقاء وذهب الكل من حولي فسأبقى لوحدي ملازما لاعتاب دولتك طيلة ايام حياتي
المشاركات : 858
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 206
المستوى : عشق الحسين رقية is on a distinguished road

عشق الحسين رقية غير متواجد حالياً عرض البوم صور عشق الحسين رقية



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : موالية صاحب البيعة المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-Jan-2011 الساعة : 10:44 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


موضوع مهم جدا...شكرا لك ..سلمت يدااك..
يا رقية مدد...

توقيع عشق الحسين رقية





موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : موالية صاحب البيعة المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-Jan-2011 الساعة : 05:44 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نعم موضوع جدا مهم وبه نبني مجتمع سوي قويم

الأخت عشق الحسين رقية



إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc