|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
لقاء علماء الطائفة السنية يؤكد على دعم المقاومة ووقف التعامل مع المحكمة ورفض اختزال ا
بتاريخ : 24-Jan-2011 الساعة : 05:48 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
لقاء علماء الطائفة السنية يؤكد على دعم المقاومة ووقف التعامل مع المحكمة ورفض اختزال اهل السنة بشخص
عقد لقاء علمائي طارئ في مقر جبهة "العمل الاسلامي" في رأس النبع، وذلك لدراسة ما آلت اليه الأوضاع، وتحدث خلال اللقاء رئيس جبهة العمل المقاوم عضو قيادة جبهة "العمل الإسلامي" الشيخ زهير الجعيد وإمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود، والشيخ عمر بكري فستق، ورئيس مجلس قيادة حركة "التوحيد الإسلامي" الشيخ هاشم منقارة، ورئيس "حركة الأمة" الشيخ عبد الناصر الجبري، ومفتي فلسطين في لبنان الشيخ سليم اللبابيدي. وذلك بحضور لفيف من العلماء من أهل السنة.
من جهته، قال الشيخ زهير الجعيد "نحن اليوم نمر بمرحلة تاريخية عصيبة وتاريخنا هو تاريخ الأمة الاسلامية الوطنية، واليوم يراد لأمتنا ان تتبع المشروع الأميركي الصهيوني، من هنا جاء اجتماعنا اليوم في جبهة العمل الاسلامي لنستعيد الهوية التي يريدون تزويرها وتغييرها وخاصة عندما يستخدم العلماء في غير نهجهم وما أمر به الله".
بدوره، تحدث إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود، فقال "نحن اليوم نمر بمرحلة غير عادية فطالما أستعمل الاسلام وبعض علماء الدين لدعم الباطل أو لنشره بطريقة تزويرية للاسلام"، وأشار الى أن "ما يحصل اليوم هو أكثر من تزوير خاصة عندما نرى أميركا بكل ثقلها قد وضعت نفسها بدعم المحكمة الدولية وعندما نرى الاسرائيلي فرحاً بالقرار الظني"، لافتاً الى أن "هناك اتفاق علينا من أجل ايقاعنا بالفتنة".
وأضاف الشيخ حمود انه "بعد كل الفضائح التي كشفت اليوم نجد عمائم تدعي الاسلام وتقول إن المحكمة ضرورية فإن ذلك يكون أقصى درجة التزوير".
وهاجم الشيخ حمود المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى، مؤكدا أنه "فقد كل صفاته فهو ليس شرعياً لأنه لا يعتمد في موقفه على الشرع، وليس اسلامياً لأنه لا يعتمد على النص الاسلامي وليس أعلى لأنه يتلقى الأوامر من قريطم أو بيت الوسط".
كما هاجم الشيخ حمود أيضا ًمجلس المفتين، وقال إنه "أجدى بهذا المجلس أن يوجّه النصائح لرئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ليقولوا له أن يكون صادق مع أهله ودينه".
وقال "اليوم لا نجد جهة سنية عالمية تحمل القضايا الكبرى وعلى رأسها قضية فلسطين والاستكبار العالمي ولكن نحن نجد ذلك موجوداً في ايران وفي حزب الله وحماس وفي المقاومة الفلسطينية".
بدوره، قال الشيخ عمر بكري "إننا رفضنا المحكمة الدولية لأن حاكم هذه المحكمة أميركا و"اسرائيل" ونحن لا نقبل أن يكون علينا حاكماً هكذا". وأشار الى أنه "لا يمكن إختزال أهل السنة في لبنان في شخص واحد إذا لم يأتي فلا يوجد حكم وكأنه هو الإمام المهدي المنتظر "عج" الذي ينتظره المسلمون جميعاً". لافتاً الى أنه "لا يمكن إختزال أهل السنة بشخص لا يعرف بالشرع والكتاب".
وأضاف "من الواجب الشرعي اليوم ان نقف بجانب المقاومة في لبنان وفلسطين".
بدوره، ألقى الشيخ هاشم منقارة كلمة جبهة العمل الاسلامي، فأشار الى أن "المحكمة الدولية تريد فتح ثغرة في جدار لبنان من أجل مشروع تقسيم المنطقة العربية".
وطالب منقارة "باعادة الاعتبار لدار الفتوى لأنه دور أصيل ومرجعي للجميع وليس لفئة معينة يختصرها شخص معين".
وأشار الى أنه "على دار الفتوى أن تكون فوق الشبهة السياسية والمالية". وحيّا منقارة "موقف النائب وليد جنبلاط بالوقوف الى جانب سوريا والمقاومة".
من جهته، طالب الشيخ عبد الناصر الجبري، الحكومة الجديدة وفي مقدمها الرئيس المنتظر أن "يعمل على إبطال المحكمة الدولية لأنها غير دستورية وليست شرعية وهي مسيسة".
وطالب بـ"أن تعمل الحكومة الجديدة للحفاظ على المقاومة وتقوية معادلة الجيش والمقاومة والشعب".
بدوره، قال الشيح سليم اللبابيدي، "اليوم سمير جعجع يرشدنا لتعيين رئيس وزراء وهو أصلاً ساقط بكل المقاييس لأن عليه دم واضح لا يحق لأحد أن يسامحه وولي الدم لم يسامحه فكيف يستقبل في دار الفتوى".
ومن ثم صدر بيان ختامي عن المجتمعين طالبوا فيه "بإختيار شخصية تعتمد ثوابت امتنا في الوحدة والتكامل ومقاومة العدو الغاصب".
واشار البيان الى أنه "على الحكومة العتيددة أن ترفض كل تعاون مع محكمة الفتنة الدولية لأنها لن توصلنا الى الحقيقة"، لافتا الى أنه "يجب سحب القضاة ووقف التمويل ورفض القرار الاتهامي المسيس جملةً وتفصيلاً وتفعيل دور القضاء اللبناني لمعرفة حقيقة القتلة والمجرمين الذين إغتالوا الرئيس رفيق الحريري".
ودعا البيان الحكومة الجديدة التي ستشكل أن "تعيد أواصر العلاقات المميزة مع الشقيقة سوريا بما يلبي مصالح الشعبين اللبناني والسوري".
وطالب البيان بـ"رفض إشراك الأحزاب والقوى التي تعاملت مع اسرائيل في الحكومة العتيدة".
الانتقاد
|
|
|
|
|