اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يا دائم الفضل على البرية
يا باسط اليدين بالعطية
يا صاحب المواهب السنية
صلى على محمد وآل محمد
خير الورى سجية
وغفر لنا ياذا العلى في هذه العشية ....
روى جابر الأنصاري، قال: شهدت البصرة مع أمير المؤمنين والقوم قد جمعوا مع المرأة سبعين ألفا، فما رأيت منهزما إلا وهو يقول: هزمني علي، ولا مجروحا إلا يقول: جرحني علي ولا من يجود بنفسه إلا وهو يقول: قتلني علي، ولا كنت في الميمنة إلا سمعت صوت علي ، ولا في الميسرة إلا سمعت صوت علي ، ولقد مررت بطلحة - وهو يجود بنفسه وفي صدره نبلة - وقلت له: من رماك بهذه النبلة ؟ فقال: علي بن أبي طالب . فقلت: يا حزب بلقيس، ويا حزب إبليس ! إن عليا لم يرم بالنبل وما بيده ألا سيفه، فقال: يا جابر ! أما تنظر إليه كيف يصعد في الهواء مرة، وينزل في الأرض اخرى، وينزل من قبل المشرق، ومرة من قبل المغرب، وجعل المشارق و المغارب بين يديه شيئا واحدا فلا يمر بفارس إلا طعنه، ولا يلقى أحدا إلا قتله أو ضربه أو كبه بوجهه، أو قال: مت يا عدو الله، فيموت، فلا يفلت منه أحد
(العلامة ابن أبي جمهور الأحسائي في المجلى، ص 410 / أحمد الرحماني الهمداني في الإمام علي (ع) ص 604 / حجة الإسلام الميرزا محمد تقي شريف في صحيفة الأبرار ج 2 ص 30)
2- وروى صاحب بستان الكرامة أن النبي ( ) كان جالسا وعنده جبرائيل فدخل علي ( ) فقام له جبرائيل ( ) ، فقال النبي ( ) : أتقوم لهذا الفتى ! فقال له ( ): نعم إن له علي حق التعليم . فقال النبي ( ): كيف ذلك التعليم يا جبرائيل ؟ فقال: لما خلقني الله تعالى سألني من أنت وما أسمك ومن أنا وما اسمي ؟ فتحيرت في الجواب وبقيت ساكتا ، ثم حضر هذا الشاب في عالم الأنوار وعلمني الجواب ، فقال : قل أنت ربي الجليل واسمك الجليل ، وأنا العبد الذليل واسمي جبرائيل . ولهذا قمت له وعظمته"
قال النبي ( ): كم عمرك يا جبرئيل ؟ فقال: يا رسول الله يطلع نجم من العرش في كل ثلاثين ألف سنة مرة ، وقد شاهدته طالعا ثلاثين ألف مرة
3- قضية رفع الغراب خفه وسقوط حيه منه :
قد أمير المؤمنين فتطهر للصلاة فنزع خفه فانساب فيه أفعى فلما دعا ليلبسه انقض غراب فلحق به ثم القاه فخرجت الأفعى منه قال فأعطاه السيد ماوعده وأنشأ الشعرا تتضمن هذه الفضبلة وصدرها هذا البيت
ألا يا قوم للعجب العجاب لخف أبي الحسن وللحباب