آية انقلاب الأمة على أعقابها - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع منتظرة المهدي مشاركات 0 الزيارات 1574 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي آية انقلاب الأمة على أعقابها
قديم بتاريخ : 01-Feb-2011 الساعة : 08:54 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


آية انقلاب الأمة على أعقابها بعد رسولها وسلم !



قال الله تعالى في سورة آل عمران صلوات الله على نبينا وآله وعليهم:

(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ أَلَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ . وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ .
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلارَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوقُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شيئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ). (آل عمران:143 ـ 144) .



وهاتان آيتان من أربعين آية نزلت في معركة أحُد(آل عمران139 ـ 179) يوم افتضح الصحابة وهربوا ! بعضهم عدواً متسلقين جبلَ أحد ، وبعضهم ركضاً الى المدينة ! تاركين النبي وسلم لسيوف قريش ورماحها ! ولم يثبت معه وسلم إلا عليٌّ وأبو دجانة الأنصاري ، ونسيبة بنت كعب ! ثم اشتد الوطيس فاستشهد أبو دجانة رحمه الله وجرحت نسيبة ، فلم يبق معه إلا علي وحده !
وفي ذلك الوقت العصيب جاءت فاطمة الزهراء من المدينة راكضة الى المعركة كالصقر المنقضّ ، تواسي رسول الله وسلم بنفسها ، وتضمد جراحه !
واغتنمت قريش فرصة فرار الصحابة ! فركزت حملاتها لقتل النبي وسلم ، وعليٌّ يردها الواحدة تلو الأخرى ! وقد قاتل النبي وسلم في أول الأمر قتالاً شديداًً ، رمياً بالقوس وضرباً بالسيف وطعناً بالرمح ، ثم عمل بأمر ربه فانتهى (إلى صخرة فاستتر بها ليتقي بها من السهام سهام المشركين ، فلم يلبث أبو دجانة إلا يسيراً حتى أثخن جراحة فتحامل حتى انتهى إلى رسول الله وسلم فجلس إلى جنبه وهو مثخن لا حراك به . وعليًّ لايبارز فارساً ولا راجلاً إلا قتله الله على يديه حتى انقطع سيفه)(البحار:20/104، عن تفسير فرات) .


فأعطاه رسول الله ذا الفقار ، وكانت تأتي الحملة وأمامها فوج الرماح ، أو الفرسان ، فيحمل عليهم علي ويشق صفوفهم ويقتل قائدهم فينهزمون ، ثم تعود كتيبةٌ أخرى بقائد جديد وطمع جديد أن يقتلوا محمداً وعلياً !
كان جيش المسلمين في معركة أحُد نحو ألف مقاتل ، والمشركين نحو ثلاثة آلاف ، وقد انتصر المسلمون أولَ الأمر ، لكنهم عصوا النبي وسلم وتركوا مواضعهم وركضوا ليجمعوا الغنائم ، فاغتنم الفرصة خالد بن الوليد وباغت المسلمين فالتفَّ عليهم من خلفهم ، وحمل ابن قميئة على النبي وسلم ووصل اليه بضربة خفيفة فتخيل أنه قتله ، وصاح المشركون وإبليسهم: قتل محمد! فانهزم الصحابة وصدَّقوا الخبر ! وظهر نفاق بعضهم فنادى: ألا إن محمداً قد قتل فارجعوا إلى دينكم الأول ! واجتمع الفارُّون على الجبل عند صخرة ، وقرروا أن يوسطوا رئيس المنافقين في المدينة ، فيأخذ لهم الأمان من أبي سفيان !
وقد حاول عليٌّ أن يردَّهم قبل صعودهم الجبل لكن دون فائدة ، فوبخهم ! قال أبو واثلة يصف توبيخ علي للفارين كما في تفسير القمي:1/114: (فرأيت علياً كالليث يتقي الدر ، وإذ قد حمل كفاً من حصى فرمى به في وجوهنا ثم قال: شاهت الوجوه وقطَّت وبطَّت ولطَّت ، إلى أين تفرون إلى النار ؟! فلمْ نرجع ثم كرَّ علينا الثانية وبيده صفيحة يقطر منها الموت فقال: بايعتم ثم نكثتم ، فوالله لأنتم أولى بالقتل ممن قتل(أقتُل) ! فنظرت إلى عينيه كأنهما سليطان يتوقدان ناراً أوكالقدحين المملوين دماً ، فما ظننت إلاويأتي علينا كلنا ، فبادرت أنا إليه من بين أصحابي فقلت: يا أبا الحسن ، اللهَ اللهَ ، فإن العرب تكر وتفر وإن الكرة تنفي الفرة ، فكأنه استحيا فولى بوجهه عني ، فما زلت أسكن روعة فؤادي ، فوالله ما خرج ذلك الرعب من قلبي حتى الساعة . ونظر رسول الله وسلم إلى رجل من كبار المهاجرين قد ألقى ترسه خلف ظهره وهو في الهزيمة ، فناداه: يا صاحب الترس ألق ترسك ومُرَّ إلى النار ! فرمى بترسه فقال رسول الله وسلم : يا نسيبة خذي الترس فأخذت الترس وكانت تقاتل المشركين ، فقال رسول الله وسلم : لَمقام نسيبة أفضل من مقام فلان وفلان !
وسمعوا منادياً ينادي من السماء: لاسيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي ، فنزل جبرئيل على رسول الله وسلم فقال: هذه والله المواساة يا محمد ! فقال رسول الله وسلم :لأني منه وهو مني . وقال جبرئيل: وأنا منكما). انتهى .


ونلاحظ في أحاديث أحُد كثرة الكذب من رواة الخلافة ، للدفاع عمن يحبونهم من الهاربين ، وتعسفهم في إثبات مناقب مكذوبة لهم !
من ذلك: أنهم ادعوا أن عمر هو الذي أجاب أبا سفيان بعد المعركة ، عندما افتخر أبو سفيان بهزيمة المسلمين وقال: أُعلُ هبل ! مع أن المعركة جرت في وادي أحد ، وكان أبوسفيان في أدنى الجبل قرب المعركة ، أما عمر فكان باعترافه بعيداً يتسلق الجبل وينزو كالأروى أوالأروية ، أي العنزة الجبلية ! (تاج العروس:10/159) ! وقد وصفهم الله تعالى بقوله: إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاتَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ ، فاستعمل فعل أصعد الرباعي ، الذي يدل على الإبعاد في الصعود! فكيف سمع عمر كلام أبي سفيان ، وصار ناطقاً باسم الإسلام والنبي وسلم ، وقد كان فاراً لا يلوي على شئ ، ولايسمع كلام النبي وسلم وهو يناديه ويأمره بالرجوع ! وقد صحَّت عندهم الرواية أنه كان من المصدقين بقتل النبي وسلم ، وكان يتشاور مع طلحة وأبي بكر وغيرهم من القرشيين كيف يقنعون أباسفيان بتوبتهم من الإسلام ورجوعهم الى دينهم الأول!


أما الذي أجاب أبا سفيان فكان علياً وليس عمر: ( فقال أبوسفيان وهو على الجبل: أُعْلُ هُبَل ! فقال رسول الله وسلم لأميرالمؤمنين قل له: الله أعلى وأجل . فقال: يا علي إنه قد أنعم علينا ! فقال علي : بل الله أنعم علينا . ثم قال أبوسفيان: يا علي أسألك باللات والعزى هل قتل محمد؟ فقال له أمير المؤمنين : لعنك الله ولعن الله اللات والعزى معك ! والله ما قتل محمد وسلم وهويسمع كلامك ! فقال: أنت أصدق ، لعن الله ابن قميئه زعم أنه قتل محمداً)! (تفسيرعلي بن إبراهيم:1/117) .



ويرد روايتهم أيضاً ، ما رواه البخاري عن مداواة فاطمة لجرح النبي وسلم وأن عمر وحزبه كانوا غائبين عن مكان النبي وسلم !
ومن ذلك: ما ادعته عائشة لابن عمها طلحة التيمي ، أنه ثبت مع النبي وسلم ودافع عنه ولم يهرب ، وأنه أصيب ببضعة وستين جراحة ،كما أصيب علي !
راجع ابن كثير في النهاية:4/33 ! مع أن طلحة كان في الفارين ولم يرجع لاهو ولا أبو بكر ولا عمر لأنهم لم يحضروا صلاة النبي وسلم على شهداء أحد !
وقد بلغ بهم الغلو في الدفاع عن الفارين أنهم اتهموا رسول الله وسلم بأنه فرَّ معهم ! ففي صحيح ابن حبان:15/436: (عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: خرجنا مع رسول الله()مُصْعدين في أحد ، فذهب رسول الله()على ظهره لينهض على صخرة فلم يستطع ، فبرك طلحة بن عبيد الله تحته فصعد رسول الله ()على ظهره حتى جلس على الصخرة ! قال الزبير فسمعت رسول الله() يقول: أوجب طلحة) . انتهى.


أي استحق طلحة الجنة ، لأنه ساعد النبي وسلم في فراره معهم بزعمهم !
وفي رواية البخاري في تاريخه:8/162 (وتبطَّنَهُ طلحة يومئذ فحمله ) !
وذكر المقريزي في إمتاع الأسماع:1/169: أن النبي وسلم كان بديناً وقد لبس يومها درعين ! (وقد حمله طلحة حين انتهى إلى الصخرة حتى ارتفع عليها) !!
وقال البخاري:4/ 212: (رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي() قد شلت) !!
وبهذا اخترعت مصادر الخلافة قضية إسمها: أوجب طلحة الجنة ! (راجع من باب المثال: مسند أحمد:1/165,والترمذي:3/ 119، و:5/307، والحاكم:3/25) !!
وكل ذلك مناقض لما رووه أنفسهم وصححوه عن أنس بن النضر أنه ( انتهى إلى عمر وطلحة في رجال من المهاجرين قد ألقوا بأيديهم ، فقال: ما يحبسكم . قالوا: قتل النبي! قال: فما تصنعون بالحياة بعده )؟! (النهاية:4/39 ، وغيرها) !
وما رووه في صمود النبي وسلم في ساحة المعركة ، كما في سيرة ابن هشام: 3/370 ، و603 عن ابن عباس (قال: إن رسول الله(ص)لم يبلغ الدرجة المبنية في الشعب ). انتهى . والدرجة تقع في آخر الوادي للصاعد الى الجبل !!



فالنبي وسلم لم يترك موضعه في ساحة المعركة في وادي أحُد قرب المهراس ، ولا صعد على صخرة ولا شجرة ! والصحابة هم الذين فروا مصعدين في الجبل كما وصفهم الله تعالى ، أو هاربين الى المدينة !
قال الإمام الصادق : ( فلما دنت فاطمة من رسول الله وسلم ورأته قد شُج في وجهه وأدميَ فوه إدماءً ، صاحت وجعلت تمسح الدم وتقول: اشتد غضب الله على من أدمى وجه رسول الله ! وكان رسول الله يتناول في يده ما يسيل من الدم فيرميه في الهواء فلا يتراجع منه شئ !
قال الصادق : والله لو سقط منه شئ على الأرض لنزل العذاب .



قال أبان بن عثمان: حدثني بذلك عنه الصباح بن سيابة ، قال قلت: كسرت رباعيته كما يقوله هؤلاء؟ قال: لا والله ما قبضه الله إلا سليماً ، ولكنه شُجَّ في وجهه . قلتُ: فالغار في أحُد الذي يزعمون أن رسول الله وسلم صار إليه ؟ قال: والله ما برح مكانه ، وقيل له: ألا تدعو عليهم؟ قال: اللهم اهد قومي).انتهى .( إعلام الورى:1/179، والبحار:20/96 ).



من جهة أخرى ، حاول رواة قريش طمس دور علي في أحد، فلم يشيدوا بمجئ فاطمة الزهراء الى المعركة ! ويظهر ذلك من تتبع نصوصهم ومقارنتها بما روته مصادر أهل البيت .



عظم الله أجوركم في مصاب سيد الخلق محمد


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc