الملك الذي تمنى ان يغسل قدمي النبي صلى الله عليه وآله وسلم - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع سليلة حيدرة الكرار مشاركات 0 الزيارات 1359 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

سليلة حيدرة الكرار
الصورة الرمزية سليلة حيدرة الكرار
مشرفة
رقم العضوية : 3576
الإنتساب : Jan 2009
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
المشاركات : 3,167
بمعدل : 0.54 يوميا
النقاط : 322
المستوى : سليلة حيدرة الكرار is on a distinguished road

سليلة حيدرة الكرار غير متواجد حالياً عرض البوم صور سليلة حيدرة الكرار



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي الملك الذي تمنى ان يغسل قدمي النبي صلى الله عليه وآله وسلم
قديم بتاريخ : 17-Feb-2011 الساعة : 10:25 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
كان حامل رسالة رسول الله وسلم إلى القيصر رجل اسمه دحية الكلبي .
وتهيأ السفير للانطلاق نحو أرض الروم . ولكنه قبل أن يصل القسطنطنية ، عاصمة القيصر ، علم أن القيصر قد يمم شطر بيت المقدس للزيارة. فاتصل بحاكم (بصرى) الحارث بن أبي شمر وكشف له عن مهمته . ويبدو أن رسول الله وسلم كان قد أجاز دفع الرسالة إلى حاكم ( بصرى ) ليوصلها هذا إلى القيصر .
بعد أن اطلع الحاكم على الأمر ، استدعى عدي بن حاتم وكلفه أن يسافر مع دحية إلى بيت المقدس ليوصل الرسالة إلى القيصر . إلتقى السفير قيصر في حمص . وكانت الحاشية قبل ذلك قد أفهموا دحية أن عليه أن يسجد أمام القيصر ، وأن لا يرفع رأسه أبدا حتى يأذن له .
فقال دحية : لا أفعل هذا أبدا ، ولا أسجد لغير الله . فأعجبوا بمنطقه المتين . وقال له أحد رجال البلاط : إذا لك أن تضع الرسالة تجاه منبر قيصر وتنصرف ، إن أحدا غير القيصر لا يمسها . فشكره دحية على ذلك ، وترك الرسالة في ذلك المكان ، وانصرف .
فتح قيصر الرسالة ، وجلب انتباهه افتتاحها باسم الله ، وقال : أنا لم أر رسالة مثل هذه غير رسالة سليمان . ثم طلب مترجمه ليقرأ له الرسالة ويترجمها . احتمل قيصر أن يكون كاتب الرسالة هو النبي الموعود في التوراة والإنجيل . فعزم على معرفة دقائق حياة هذا النبي . فأمر بالبحث في الشام لعلهم يعثرون على من يعرف شيئا عن محمد ( وسلم ) .


واتفق أن كان أبو سفيان وجمع من قريش قد قدموا إلى الشام - التي كانت الجناح الشرقي للروم - للتجارة ، فاتصل بهم رجال القيصر وأخذوهم إلى بيت المقدس ، فسألهم القيصر : أيكم أقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ؟ فقال أبو سفيان : أنا . ثم قال القيصر للقريشيين - على طريق ترجمانه - : إني سائل ( أبا سفيان ) عن هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي . فإن كذبني فكذبوه .
فقال أبو سفيان : وأيم الله لولا مخافة أن يؤثر علي الكذب لكذبت .
- ثم قال لترجمانه : سله كيف حسبه فيكم ؟
أبو سفيان : هو فينا ذو حسب .

- القيصر : هل كان من آبائه ملك ؟
أبو سفيان : لا .
- القيصر : هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟
أبو سفيان : لا .
- القيصر : من يتبعه أشراف الناس أم ضعفاؤهم ؟
أبو سفيان : بل ضعفاؤهم .
- القيصر : أيزيدون أم ينقصون ؟
أبو سفيان : بل يزيدون .
- القيصر : هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له ؟
أبو سفيان : لا .


ثم استمر الحوار بين الاثنين عن موقف قريش من النبي وسلم وعن سجاياه ثم قال القيصر :
إن يكن ما تقول حقا فإنه نبي ، وقد كنت أعلم أنه خارج ، ولم أكن أظنه منكم ، ولو أعلم أني أخلص إليه لأحببت لقاءه ، ولو كنت عنده لغسلت قدميه - حسب تقاليد الاحترام يومئذ - وليبلغن ملكه ما تحت قدمي ، ثم دعا بكتاب رسول الله فقرأه ودعا دحية واحترمه وكتب جواب الرسالة وضمنها بهدية وأرسلها إلى الرسول وسلم وأظهر في جواب الرسالة ولاءه ومحبته إلى رسول الله وسلم .
المصدر: تفسير الأمثل

نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

توقيع سليلة حيدرة الكرار

تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك



إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc