لماذا إمامنا الحجة عليه السلام حزينا في عيد الغدير؟؟؟
بتاريخ : 30-Dec-2007 الساعة : 05:17 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أحد العلماء السابقين رضوان الله عليهم رأى في عالم الرؤيا
ليلة عيد الغدير مولانا الإمام الحجة الشريف
ولكن رآه حزينا باكيا...
فتعجب هذا العالم وقال له: يا سيدي!!
أليس هذا عيدكم الأكبر كما قلتم أنتم عنه!!!
فكيف أراك حزينا باكيا وهذه المناسبة أكبر سرور عندكم يا سيدي؟؟؟
فأجابه الإمام الحجة صلوات الله عليه بهذا البيت من الشعر:
لا تراني اتخذت لا وعلاها...بعد بيت الأحزان يوم سرور.
يعني: أن يوم الزهراء صلوات الله عليها لم يترك سرورا للإمام...
وكيف يهجع وأنين أمه الزهراء ما زال يملأ مسامعه؟!!!
إذن يا موالون:
في هذه المناسبة يجب علينا أن نتبع الإمام المهدي
فكما أن نستر بهذا العيد الأكبر؛أيضا يجب علينا أن نعزي الإمام
بأمه التي صرخت بين الباب والحائط.
فليس من المناسب أن الإمام يبكي ونحن مسرورون ونهنئه فقط !!
سيدي...
قوم سيدي محد غيرك ابهاي انوتر...وانشد على الدار منهو اللي جسر
وانشد أمك فاطمة يا ضلع منها انكسر...من غصب حقها او شق اكتابها
*****************
هالجنين الفات منهو الوقعه...والحطب عالباب منهو الجمعه
قلب بنت المصطفى من روعه...من غصب حقها اوشق اكتابها
مأجورين جميعا.
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يا دائم الفضل على البرية
يا باسط اليدين بالعطية
يا صاحب المواهب السنية
صلى على محمد وآل محمد
خير الورى سجية
وغفر لنا ياذا العلى في هذه العشية ....
مشكور أخي شعاع المقامات
على السطور جعلك الله على ولاية أمير المؤمنين ومن أنصار الحجه عليهما السلام
من كنت مولاه هذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه 00
هذه الكلمات وهذه هي عبارات لمن لاينطق عن الهوى وهي عبارة مصدر التشريع بعد القران بين الله تعالى وعباده وهي اشارة واضحة وصريحة باعلان الولاية الكبرى والخلافة العظمى وهي اعلان لنهاية انبئوات وختمها 0 وانتقال اعباء هذه المسؤلية التي كانت موكلة الى الى الانبياء والرسل والهدف هو الحفاظ على الشريعة والوساطة بين الرب وعباده لكي تكون الامان لاهل الارض والحفاظ من الانزلاق والانحراف 0 بعد ان ميز الله جل جلاله الامام علي () ومؤهلات لاتوجد بغيره فكان الجندي والمفتي وكان الابد والاخ وكان العالم وجمع جميع الصفات 0 ولفك بعض رموز الحديث من كنت مولاه الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) يعلم ان الاعم الاغلب من الناس ليس بمستوى الايمان الا القليل فقال من كنت مولاه 0 مع علم الجميع بفضل واسبقية علي وسمو ورفعة الامام علي () ومنزلته من رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) واحقية واستحقاقه بجدارة لهذه المنصب الا انه العناد والوقوف بوجه الحق وابليس والهوى جعل ذلك اليوم الذي كانت ىعظمته في السماء اعظم من الارض فجحدوا ذلك اليوم بتاسيس يوم السقيفة يوم غصب الحق 0و هكذ في المستقبل تاتي السقيفة بتركتها ومخلفاتها وما اسست من سقائف تقف بوجه الحق المطلق هو يوم الدولة العالمية يوم الثار للمظلومين والمحرومين وتحقيق حلم الانبياء فتخرج السقيفة وتقول ارجع يبن فاطمة الدين بخير 0 فغليا الحق اين ما وجد كان عليا رافع للوائه وهو الحق في البيت والشارع والسلطة وفي الخاص والعام والوقوف بوجه علي هو نصرة للباطل اين ما وجد ومها كان نوعه 0 فل ولاء لعلي امانة ومسؤلية شرعية في عنق الموالي العارف بذلك اليوم 0 فليس يوم الغدير يوم فرح بقدر ماه يوم الامانة والمهمة الثقيلة والامتحان الصعب بين الامرين اما الحق واما الباطل واما الجنة والنار فعلي قسيم الجنة والنار فياايها الموالي اجهد نفسك لنصرة الحق وان قل الناصر وان قل السالك فالله تبارك وتعالى وعد وهو لايخلف الميعاد ان الارض لله يورثها من يشاء فلا مجال لوجود الظلم والباطل وهما هذه الغرطسة للظالمين ماهي الا فترة امهال وليس اهمال لينالوا نصيبهم من العذاب بستحقاق وجدارة
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد
زادك الله أختي في محبة وخدمة محمد وآل محمد
صلوات الله عليه وآله.
مشكورين على المشاركة الولائية القيمة.
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.