|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
3 ساعات في غرفة العملية لم تخرج الرصاصة من رأس عبدالرضا
بتاريخ : 20-Feb-2011 الساعة : 07:49 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
3 ساعات في غرفة العملية لم تخرج الرصاصة من رأس عبدالرضا
بكل رباطة جأش تحدثت زوجة عبدالرضا علي (32 عاماً) إلى «الوسط» من مكان وجودها بالقرب من زوجها الذي يرقد في وحدة العناية المركزة بمجمع السلمانية الطبي، على إثر إصابته يوم أمس الجمعة (18 فبراير/ شباط 2011) برصاص حي في رأسه بحسب ما أكد الأطباء.
عبدالرضا الذي خضع لعملية جراحية استمرت ثلاث ساعات لم يتمكن الأطباء من إخراج الرصاصة من رأسه، ولاتزال حالته حرجة جدّاً بحسب الأطباء.
إلا أن ذلك لم يمنع زوجته من أن تقول: «أنا سعيدة بزوجي، ولن أحزن عليه، حتى وإن مات لا قدر الله، لن أكون حزينة لأنه سيموت كرجل، إذ كان يطالب بحقوقنا».
وأضافت زوجة عبدالرضا، التي تعمل ممرضة، أنها علمت بخبر إصابة زوجها من الحديث المتداول بين الناس، وقالت: «آخر مرة رأيت زوجي قبل أن يتعرض للإصابة، قال لي إنه سيشارك في تشييع (كسار) فاتحة القتيل علي المشيمع، وأنه ربما لن يعود، وبعد ذلك سمعت أن هناك من أصيب في رأسه ولكني لم أكن أعلم في بادئ الأمر أن المصاب هو زوجي».
لعبدالرضا ثلاثة أبناء، هم: علي (8 أعوام)، حسين (4 أعوام)، محمد (عام و7 أشهر)، ويعمل في محمية العرين.
أما الشاب محمد علي من منطقة سار، والبالغ من العمر 21 عاماً، المصاب في رقبته ورئته بطلقات الشوزن، فحالته مستقرة، إلا أنه لا يستطيع الحديث بعدُ بسبب الأجهزة الموضوعة على وجهه، لكنه لا يفتأ التلويح بعلامة النصر.
أما المصاب قاسم سعيد (17 عاماً) من منطقة الحجر، فتضرر نتيجة إصابته بطلقات الشوزن في رئتيه الاثنتين، وحالته غير مستقرة، إلا أنها ليست حرجة إلا في حال تحركت طلقات الشوزن في جسمه، بحسب تأكيد الأطباء، فيما لايزال المصاب عبدالزهرة الحداد (53 عاماً) يعاني من الاختناق من مسيلات الدموع، وأكد الأطباء أنهم واجهوا صعوبة في وضع جهاز التنفس عليه فور وصوله إلى المستشفى نتيجة انتفاخ جسمه.
أما حبيب عبدالله (38 عاماً)، فأصيب يوم الجمعة بطلقات شوزن في رجله، مؤكداً أنه لم يكن مشاركاً في المسيرة، وإنما كان متوجهاً إلى عمله وحاول إنقاذ أحد الأشخاص الذين وقعوا على الأرض، مفيداً حبيب بأنه تعرض لطلقات الشوزن من أحد رجال الأمن باللباس المدني، الذي كان لا يبعد عنه مسافة تزيد على عشرة أمتار.
وحبيب متزوج ويعول أبناءه الثلاثة، وأربعة من أبناء أخيه، ويعمل في مجمع السلمانية الطبي.
وتعرض المصاب محمود علي أحمد (24 عاماً) من منطقة عالي، لإصابة بالشوزن على مدى يومين ورصاص مطاطي على مدى يومين، في رجله وظهره ورأسه، إضافة إلى إصابته بثقب في رأسه.
وقال في حديثه إلى «الوسط»: «تعرضت لطلقات الشوزن يوم الإثنين الماضي في منطقة السنابس، وتعرضت مرة أخرى لطلقات الرصاص المطاطي يوم الخميس الماضي حين كنت أحاول إنقاذ أحد الأشخاص»
جريدة الوسط
|
|
|
|
|