|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
أرشيف أخبار المقاومة
انتقادات واسعة لهجوم الحريري على سلاح المقاومة
بتاريخ : 02-Mar-2011 الساعة : 03:51 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
انتقادات واسعة لهجوم الحريري على سلاح المقاومة
صدرت العديد من المواقف المستهجنة لحرب رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان سعد الحريري أمس على السلاح وضمنا على سلاح المقاومة معتبرة انه يأتي في سياق تحريضي خطير.
وأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في حديث لـ"السفير"، "إن بلدا لا يوجد سلاح متمكن على حدوده تسقط عاصمته"، معتبراً أن "هذا ما حصل عام 1982، ولولا المقاومة التي زرعت بذورها في معركة خلدة الشهيرة لما انسحبت إسرائيل تدريجيا". وشدد على اننا سنبقى متمسكين بهذا السلاح الى حين انسحابها من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر".
ونصح بري من يعترض على سلاح المقاومة "بالخضوع الى إختبار حي في الجنوب، حتى يبنوا على الشيء مقتضاه، استنادا الى حقائق الواقع، بعيدا عن التنظير او عن المشاهدة بالنظارات". وأضاف: "إن هؤلاء الذين يتكلمون من بعيد لم يشعروا يوما مع ابن الجنوب ولم يتحسسوا بمعاناته".
واقترح بري على رافضي السلاح ان يقيموا لبضعة أيام في عدد من القصور المهجورة في بلدة يارون الواقعة في أقصى الجنوب، والتي تنتمي عائلاتها الى طوائف عدة، "وأنا أتكفل بمأكلهم ومشربهم طيلة فترة التجربة، ثم أريد منهم بعد ذلك ان يقولوا لي ما إذا كانوا مصرين على التمسك بموقفهم، وما إذا كانت تلك الارض التي يحدق بها الخطر الاسرائيلي تستأهل الدفاع عنها بكل ما نملك أم لا".
وانتقد "لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" في بيان أصدره اليوم موقف الحريري من "سلاح المقاومة".ورأى "أن الاعذار والحجج التي استند اليها لشن حملته، يأتي في سياق خطة مواجهة وضعها فريق 14 آذار في اجتماعه الأخير في البريستول على ضوء قراره بعدم المشاركة في الحكومة العتيدة، انسجاما مع موعد صدور قرار اتهامي بحق المقاومة عن المحكمة الدولية المسيسة"، مشيرا الى ان "الاستخدام المتكرر لعبارة ان السلاح جاهز للاستخدام ضد أبناء البلد في كلمته يجعلنا نتساءل عن أي أبناء بلد يتكلم الحريري، وأكثريتهم الساحقة الى جانب المقاومة و الى جانب سلاحها المنتصر على العدو الصهيوني".
واكد "ان 7 أيار هو يوم مجيد لدفن الفتنة التي حاول الفريق الآخر ايقاظها وتأجيجها، وهي التي حصنت لبنان ولا تزال ضد كل المشاريع التي تريد النيل من وحدته ومن عوامل القوة فيه وفي مقدمها المقاومة التي استردت بدماء شهدائها الارض والاسرى من دون قيد أو شرط، في وقت كان الفريق الاخر يمارس لعبة الالتفاف على الشراكة وعلى الحلول والمبادرات التي تعززها، والاستئثار بالسلطة من دون وجه حق، واستباحة الساحة الداخلية، وتشريع الابواب امام الاخترافات الامنية التي برزت من خلال شبكات التجسس في الداخل اللبناني، اضافة لرهان هذا الفريق على محكمة دولية مسيسة بحجة الحقيقة والعدالة المستندة الى شهود زور الغرض منها استهداف المقاومة وزرع الفتنة بين اللبنانيين".
واعتبر "أن ما طالعنا به الحريري، يخدم الى حد بعيد اجندات ومصالح اجنبية معادية تتربص شرا بلبنان"، مؤكدا "أن استمرار الفريق الآخر بهكذا خطاب لن يغير من الواقع الداخلي بشيء بل سيدفع بالامور الى المزيد من التأزم والتجاذبات التي لن تخدم سوى العدو الاسرائيلي ومشروعه الاحتلالي والتقسيمي في لبنان والمنطقة".
وأكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان أن ما صدر من مواقف متشجنة من قبل 14 آذار هي "محض افتراء"، وشجبت الجبهة "التهجم على الرئيس نجيب ميقاتي، وعلى المقاومة وسلاحها، واتهام القوى الوطنية المناهضة للمشروع الأميركي بتنفيذ انقلاب على الدستور والجمهورية".
ولفتت إلى أن "تيار المستقبل ومن معه من 14 آذار تفاجئوا بما جرى ولم يستوعبوا إلى الآن الحقائق والمتغيرات فلجأوا إلى لغة التحريض الطائفي والمذهبي من جديد، وإلى التصويب على المقاومة وسلاحها واستخدامه في الداخل متناسين العنف والفوضى والتعرض للقوى الأمنية وللمواطنين والمؤسسات الاجتماعية والأهلية والإعلامية".
وانتقد تجمع العلماء المسلمين في بيان اليوم كلام الحريري حول سلاح المقاومة، معتبرا "ان زعيم المعارضة الجديدة قام ببدء حملة مباشرة على السلاح وجعلها عنوانا لمعركته المقبلة، وهو بذلك يثبت للبنانيين انه يريد وضعهم بين خيارين احلاهما مر، اما ان يبقى هو في السلطة او لا مانع عنده من ادخال لبنان في نفق مظلم لا احد يعلم نهايته".
ورأى العلامة الشيخ عفيف النابلسي "أن بعض اللبنانيين بحاجة للقيام بقراءة واقعية للظروف والتطورات التي تتنامى وتتشكل في المنطقة، لئلا يضيق أمامهم الأفق بعد حين قريب"، معتبرا خلال محاضرة في صيدا "ان الأعمال الصادرة عن مسؤولين كبار والتي تتقاطع مع مصالح وسياسات ومشاريع الأميركيين والإسرائيليين هي في معرض الشبهة، وتعرض شعوب أمتنا وأهلنا إلى تبعيات جديدة وإلى مخاطر جسيمة وإن اصطبغت بشعارات وعناوين يظهر أنها محقة ومشروعة. ونبه بعد أن اتضحت بعض الدوافع لقوى لبنانية تجاهد لتشويه صورة ووظيفة سلاح المقاومة، من مغامرات إعلامية وسياسية وشعبية تفتقر إلى الذوق والكياسة وتعاني من حسابات خاطئة ومن غياب الأفق السياسي لها".
واضاف "إن تسليط الضوء مجددا على السلاح كعنوان من عناوين الصراع ضد المقاومة لا يضيف لخصومها شيئا ولا تشجع أحدا في العالم العربي اليوم أن يحتفي بمن ينزل إلى الشارع ليقول لا لسلاح أذل إسرائيل وأسقط أسطورتها".
من جهته اعتبر نائب رئيس مجلس النيابي الاسبق ايلي الفرزلي ان خطاب الحريري بالأمس لم يقدم فيه شيء جديد، الا انه قام بتقديم بند السلاح على بند المحكمة الدولية.
واشار الفرزلي في حديث لقناة "المنار" ان "كلام الامس كان كلاما واضحا وحدد الصراع والمناطق الجغرافية المستهدفة في الضاحية والجنوب"،ورأى ان "المعركة ستطول وان الحوار الداخلي لا ينفع في هذه الفترة".
رئيس حزب "التضامن" رأى ان ان السلاح الاكثر فتكا وخطورة والذي غير وجه لبنان هو سلاح المال .اضاف: "اما السلاح الآخر، فالبيان الوزاري يشرعه مؤكدا ان قوة حزب الله وحركة امل هي في الالتصاق الشعبي بهذا الفريق، وليس لان هذا الحزب يملك سلاحا والنتيجة ذاتها، لكن لنتصور للحظة ان الفريق الآخر الذي يهاجم السلاح الان بات فاقدا لسلاحه وهو المال فأنا متأكد انهم يخرجون من تحت قبة البرلمان.
واستهجن عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب حكمت ديب "كلام رئيس الحريري وعبارة " مش ماشي الحال" التي توحي بأن تكتل الحريري أولاً لا يستوعب انه خارج السلطة رغم الرسائل المستوحاة من الدول العربية والتي تفيد بأن لا سلطة تدوم وان الحكم ليس حصر ارث". كما رأى انه " لا يمكننا تقديم سلاح المقاومة على طبق من ذهب في ظل غليان المنطقة".
المنار
|
|
|
|
|