اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
QUOTE=][FRAME="14 90"]بسم الله الرحمن الرحيم،،
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم،،
عظم الله أجوركم وأجورنا بمصاب أبي عبد الله الحسين ،،
فهل مثّل ابناء الصحابة الاباء في كربلاء
القوم ابناء القوم
ماذا سيكون موقف الصحابة فيما لو قُدر انهم كانوا احياء يوم وقوع جريمة قتل الامام الحسين في عاشوراء ؟
نستطيع توقع مواقفهم وبكل ثقة من خلال امرين :
اولاً : سيرتهم ونهجهم المعادي لاهل البيت النبوي .. بل وقيامهم بالفعل بشن العدوان عليهم وقتلهم .. كما فعل ابو بكر وعمر والمغيرة وخالد بن الوليد في الهجوم على بيت الزهراء وقتلها واسقاط جنينها .
ثانياً : من خلال مواقف ابنائهم وانسابهم .. فالابن هو خلاصة لتربية ابيه .. وامتداد لنهجه .. سيما اذا كان الابن يفتخر بابيه .. ولا يعلن معارضته .. اذ لا يُقال ربما كان الابن عاقاً لابيه مخالفاً لنهجه لما عُرف من اخلاص الابناء وحبهم لابائهم سيما من سنمثل بامثلتهم فيما يلي .
وحتى نقرب الصورة اكثر .. وقبل استعراض مواقف الابناء التي تدل على نهج الاباء .. نعرض موقف صحابي من الصحابة اياهم .. قدّر له ان يعيش في فترة عاشوراء .. وهو ممن كان منسجماً تماماً مع كبار الصحابة امثال : الشيخين ومن شاكلهما وهو انس بن مالك :
يجالس القاتل ويشاهد تمثيله برأس الحسين :
ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة فذهب برأسه الشريف إلى عبيد الله بن زياد، فجعل في طست ، فجعل ينكت عليه، وقال في حسنه شيئاً فقال أنس : " إنه كان أشبههم برسول الله" . رواه البخاري
والآن استعراض سريع لمواقف ابناء الصحابة من سبط رسول الله .. بين آمر بقتله .. قائداً في الحرب ضده .. خاذلاً له ... وقصصهم معروفة نتركها من باب الاختصار فحسب :
عمر بن سعد بن ابي وقاص
عبد الله بن عمر بن الخطاب
يزيد بن معاوية بن ابي سفيان
عبد الله بن الزبير بن العوام و(( امه )) اسماء بنت ابي بكر بن ابي قحافه .
واختها عائشة .. عائشة ماتت قبل عام او اكثر قبل وقوع عاشوراء ..والا كان موقفها معروف واكيد .. وربما ركبت فيلا لحرب الحسين .كما ركبت الجمل لقيادة الحرب على ابيه .
قيس بن الاشعث بن قيس ..صحابي زوج اخت ابي بكر .. وقيس ابنه هوايضا احد القيادات التي قاتلت الحسين مع اخيه محمد بن الاشعب وخاله ابو بكر بن ابي قحافة ..
فالاشعث بن قيس الكندي أسلم ثم ارتد بعد النبي ثم أسلم وقبل أبو بكر اسلامه، وزوجه أخته .
(( وعلى هذه فقس ما سواها ..))