|
عضو نشيط
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
حج مولاي ....!!!!
بتاريخ : 02-Mar-2011 الساعة : 03:42 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليك في آناء ليلك وأطراف نهارك
السلام عليك يا بقية الله في أرضه
حج مولاي نيابة عني !!!!
ناقل الحكاية هو عالم رباني جليل ومرجع زاهد من كبار مراجع التقليد صاحب المقامات العلمية والعبادية السامية الذي عرف عنه قوة إرتباطه بإمام العصر – أرواحنا فداه – ورعاية الإمام له رضوان الله عليه إنه أية الله السيد محمد هادي الميلاني الذي تولى رعاية حوزة مدينة مشهد المقدسة ومرجعيتها على مدى ثلاثة عقود.
وقد نقل الحكاية عنه المؤرخ الثقة أية الله الشيخ محمد الشريف الرازي قدس سره الشريف – في كتابه ( كرامات الصالحين).
ذكر الشيخ الرازي أنه كان ذات يوم في مجلس أيه الله الميلاني فنقل خطيب المنبر حكاية من أحد الكتب، فعلق السيد الميلاني عليها قائلاً :-
عليكم أن تنقلوا ما يطابق الموازين العقلية والشرعية ، وتجتنبوا بكل شدة ما لا أصل له فالإنسان مسؤول عما يقوله...
وبعد هذه الموعظة ، نقل المرجع الميلاني الحكاية التالية ، قائلاً ما ملخصه :
توفر شرط الأستطاعة لأداء فريضة الحج في أخوين من السادة من ذرية النبي – – من أهل تبريز، أحدهما كاسب والثاني عالم وخطيب ديني .
فقال الكاسب لأخيه : يجب علينا السفر لأداء فريضة الحج في هذا العام.
ولكن السيد الخطيب اعتذر قائلاً : -
لقد دعيت لكثير من المجالس في هذا العام ولا فرصة لي الآن، اذهب أنت، وسأحج أنا في العام المقبل إن شاء الله.
وبقي السيد الخطيب على موقفه رغم شدة إصرار أخيه الكاسب عليه وكثرة ما قرأه له من الآيات والأحاديث الشريفة التي تحث على الحج، فاضطر الى أداء فريضة الحج وحده، ولما عاد توفي أخوه قبل أن يحل موسم الحج المقبل.
اشتد الأسى بالسيد الكاسب لوفاة أخيه قبل أن يتمكن من أداء فريضة الحج ، وكان يؤذيه أكثر تفكيره باحتمال أن لا يفوز بالعفو الإلهي لشدة لهجة الأحاديث الشريفة المحذرة من التهاون في أمر الحج لمن استطاع إليه سبيلاً .
ولكن حدث ما أزال عن هذا الكاسب الورع أساه وأذاه، فقد أراه الله عز وجل في عالم الرؤيا الصادقة ذات ليلة أخاه وهو يعيش في روضة من رياض الجنة حيث قال له :-
لا تقلق يا أخي فقد نجوت...
فسأله: وكيف فزت بعفو الله ؟
أجاب:-
|
|
|
|
|