إنّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لخلقان، من خُلق الله سبحانه وإنّهما لا يُقرّبان من أجل ، ولا يُنقصان من رزق ..:" – صدق أمير المؤمنين "ع" –
نلاحظ ومنذ زمن وبعين المستبصرين ، أن عديد العادات والأخلاقيات الشيعية يشوبها المنكر ، والخلق التجاري أو الانتهازي ، كما نرى بأنّ هناك حالات المسخ لكلّ ما هو جميل من الموروث .. بعلّة مجارات العصر .
* والمعين على الطاعة خير الأصحاب ..* والمثال على ذلك :
-1 ما نشاهده في بعض التسجيلات الحديثة على شكل – الكليب – حيث يكون الردود أو الناشد في ساحات الفنادق الفخمة ، بين الحدائق وتحت ضلال النخيل مع لباسه المتناسق مع المشهد ... ليروي لنا حال العقيلة زينب – - .
-2 كما نلاحظ على بعض التسجيلات عبارة – يحرمُ نسخها شرعا - .
وفي كلا الحالتين : الفكر التجاري والانتهازي أخذ مكان الصدق والأصالة والواجب الشرعي .. والصفتان اللذان يقبل الله الأعمال بهما هما : الإخلاص والتقوى ..
ولكن نقول لهؤلاء نصيحة من شيعة القيروان التي لا نمتلك من الوسائل إلا الولاء الصادق .. أنّ تراث أهل البيت – – ليس للفنادق ولا مظاهر المسخ .. بل مكانه بيوت الله والحسينيات والمنابر .. وتحمله قلوب الصادقين العارفين ، وتلهج بذكرهم ألسنة الموالين حقّا ... وأمّا أصحاب الأرصدة البنكيّة والفتاوى الاعتباطية نقول : أن تراث العترة الطاهرة – – لا للبيع ولا للمبادلة .. وأنّكم لزاد التقوى أحوج منكم لزاد الدنيا ..
واعلموا بأن في أفريقيا الآن أكثر من 000 400 مبشر للصليب مع ضمان المعالجة والدراسة لمن يلبّ الدّعوى ..؟ هؤلاء دعاة الباطل وأنتم دعاة الدرهم .. فهل من مذّكر.؟
والسلام في البدء والختام ممن سيبقى على العهد مقيما
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
حياكم الله معنا الأخ الكريم أبو مرتضى
موضوعكم مهم ومتداول هذه الأيام في المجالس الحسينية
والخطباء العاملين بحمد الله ينبهون الأخوة على هذه الأمور
انتشرت هذه الأيام الأناشيد أو اللطميات التي على لحن أغنية
أو التي فيها تصفيق مموسق
والعلماء الأعلام أعطوا الأحكام الشرعية الواضحة في هذا الشأن
وأنه لا يجوز ذلك
والغريب أن البعض حجته أنه يريد أن يصرف الشباب عن الأغاني فيقدم أناشيد بهذه الألحان المستعارة
لكن موقف الشرع واضح والحمدلله ولا يطاع الله من حيث يعصى
والغاية لا تبرر الوسيلة