اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
فضائح ويكليكس تكشف مؤامرات السنيورة على المقاومة
في جديد الفضائح التي تنشرها وثائق ويكليكس معلومات جديدة حول ما يتعلق بحرب تموز على لبنان في العام الفين وستة ومواقف فؤاد السنيورة رئيس الحكومة اللبنانية انذاك منها.
مدير عام وزارة الحرب الاسرائيلية انذاك غابي اشكنازي قال في اجتماع مع السفير الاميركي في تل ابيب ان رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة يتشارك مع اسرائيل المصالح نفسها.
وتذكر الوثيقة التي نشرتها اليوم صحيفة الاخبار ان اشكنازي شدد على ضرورة ان تساعد اسرائيل السنيورة "لان أي شخص اخر لا يمكنه ان يأخذ لبنان في الاتجاه الصحيح بحسب تعبيره.
وتلفت الوثيقة الى ان اشكينازي وفي اجتماع مع مساعد الرئيس الاميركي لشؤون الامن الداخلي ومكافحة الارهاب، فرانس تاوسند، عاود تأكيد موقف تل ابيب من حكومة السنيورة، موضحا ان "سياسة اسرائيل هي تعزيز السنيورة وقوى 14 اذار من أجل تمكين هذا الفريق من الوقوف في مواجهة حزب الله.
وفي احدى الوثائق التي يعود تاريخها الى الثالث عشر من تموز 2006 حمل رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة سوريا وايران مسؤولية نشوب الحرب لانهما بحسب زعمه تريدان تدمير الحكومة اللبنانية ووقف انشاء المحكمة وتحويل الانظار عن الملف النووي الايراني.
وفي وثيقة اخرى وصف اعمال السنيورة حزب الله" بأنها "لا تغتفر"، مبديا "التفهم لواقع ان اسرائيل لا تريد مكافأة" الحزب على تلك الاعمال بتحرير مزارع شبعا.
وتكشف وثيقة صادرة عن السفارة الاميركية في بيروت بتاريخ 6-8-2006 أي قبل وقف اطلاق النار بثمانية ايام عن اجتماع عقد بين السنيورة وسفراء دول مجلس الامن بحضور وزير الخارجية في ذلك الوقت فوزي صلوخ .
تحدث فيه السنيورة عن مشروع القرار المطروح على مجلس الامن بشكل عام ,لكن السنيورة وبحسب السفير الاميركي جيفري فيلتمان أدلى بملاحظاته الصادقة بعد مغادرة صلوخ، حين قال للسفراء ان اقرار المشروع كما هو سيعيد وضع لبنان تحت "السكين السوري الايراني.
اضافت الوثيقة ان السنيورة قال للاميركيين يمكنكم وضع مزارع شبعا في عهدة الامم المتحدة ولتبق كذلك عاما او مئة عام ومزارع شبعا هي"اختراع ايراني-سوري"، وان همه الاول هو الوصول الى حل عادل "يساعد الحكومتين اللبنانية والاسرائيلية ويخلق مشكلة كبيرة لحزب الله وراعيه السوري الايراني"كما تضيف الوثيقة.
وبموجب برقية للسفارة الاميركية بتاريخ 1-8-2006 حذر السنيورة جيفري فيلتمان من كون الحكومتين اللبنانية والاسرائيلية "تغرقان في التفاصيل، وتوشكان على خسارة الهدف الرئيس الامن والسلام لاسرائيل، والسلام للبنان ونزع سلاح حزب الله.
ومن خلال وثيقة بتاريخ 28-7-2006، أمل السنيورة ان تنتبه اسرائيل الى كون بسط سلطة الدولة اللبنانية على الجنوب هو "مفتاح أمن اسرائيل.
احدى وثائق ويكليكس نقلت عن أحدى البرقيات الدبلوماسية الاميركية ان رئيس الحكومة الصهيونية الاسبق ايهود اولمرت اعرب خلال حرب تموز 2006 عن محبته لرئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة، لافتا الى انه سيكون سعيدا بلقائه في أي وقت.
كما اشارت الوثائق الى ان وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة تسيبي ليفني قالت خلال اجتماع مع رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس الاميركي بيتر هوكسترا ابان حرب تموز 2006 ان لا سوء فهم بين اسرائيل والحكومة اللبنانية، فكلاهما يتشاركان الهدف نفسه وهو نزع سلاح حزب الله.
اضافت ليفني ان الحكومة الاسرائيلية تدرك ان حكومة السنيورة تمثل انجازا بالنسبة للمجتمع الدولي الذي يمكنه ان يساعد السنيورة على افضل وجه عبر اتخاذ قرارات من دون انتظار موافقته بحيث لا يكون بمقدوره المزيد من التسويف.
وفي احدى الوثائق الصادرة عن السفارة الاميركية التي يعود تاريخها الى 18 تموز 2006، يتحدث السفير الفرنسي في بيروت برنار ايمييه خلال لقائه السفير الاميركي جيفري فيلتمان عن ان فريق 14 اذار عقد الامال على ان "يقصقص" الاسرائيليون أجنحة حزب الله كون "هذا الفريق يريد من إسرائيل القيام بهذا العمل القذر".