|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
أرشيف أخبار المقاومة
أدلة حول تدريب «حزب الله» للمعارضة
بتاريخ : 26-Mar-2011 الساعة : 08:35 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أدلة حول تدريب «حزب الله» للمعارضة
البحرين: القرار حول اللبنانيين اتخذ بالتشاور مع دول الخليج
أعلن وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة «امتلاك البحرين أدلة على قيام حزب الله بدعم وتدريب بعض عناصر المعارضة»، معتبرا أن خطاب الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله «الذي يؤكد التزامه بدعم المعارضة البحرينية هو أكبر دليل على ذلك».
وقال خالد، في مقابلة مع قناة «العربية» نشرتها وكالة الأنباء البحرينية (بنا) أمس، إن «قرار اتخاذ إجراءات أمنية خاصة ضد اللبنانيين المشتبه في تورطهم بدعم المعارضة البحرينية لإثارة الفتنة في البلاد تم اتخاذه باتفاق وتأييد كل دول مجلس التعاون (الخليجي)، وإنه لا يخص أبدا اللبنانيين الذين يعيشون في البحرين منذ سنوات طويلة والذين يحترمون ويدعمون أمن البحرين واستقرارها».
وأضاف «لبنان له في دول مجلس التعاون مصالح كبيرة، ونحن طبعا ما اتخذنا هذه الخطوة قبل أن نتشاور مع جميع إخواننا في دول مجلس التعاون». وتابع أن «لدول مجلس التعاون مصالح كبيرة في لبنان، وللبنان أيضا مصالح ترتبط مع دول المجلس، وهو من أقرب الدول إلى دول المجلس، لكن الآن أن يصل هذا التهديد إلى حجم أن تكون هناك مؤامرة لا تستهدف فقط البحرين بل تستهدف عدة دول في المنطقة، هذا شيء واضح وستكشف الأيام جميع المواضيع».
وحول الأزمة الحالية بين لبنان والبحرين، قال إن «هذا الموضوع يهم شعب البحرين وقيادتها جدا، خصوصا أن يأتينا تهديد من لبنان، من شخص في لبنان يهدد البحرين، وهو يدعو إلى نشر العنف فيها والفتنة ما بين شعبها فهي ليست عقوبة وليس شيئاً موجهاً للشعب اللبناني بقدر ما هو تحميل لبنان هذه المسؤولية الكبرى».
وأكد أن المسألة ليست «أزمة بيننا وبين حكومة لبنان. نحن قدمنا مذكرة رسمية إلى حكومة لبنان، وبما أنّها حكومة ذات سيادة على البلد فيجب أن تتحمل هذه المسؤولية فهي الجهة التي يتم فيها التخاطب رسميا معها في هذا الشأن». وقال إن «التهديد الذي سمعتموه والكلام المليء بالأكاذيب الذي سمعتموه الآن وسمعناه قبل دقيقة (إشارة إلى خطاب نصر الله) هذا وُجه للبحرين من أراضي لبنان، كيف سنستمر في هذا المجال إذا لم نحمل المسؤولية لأحد؟ هذا الرجل قال وبيّن أنّ هناك جيوشا دخلت لتقتل وتستبيح، فيما هناك اتفاقية ما بين ست دول وجاءت للدفاع عن المنشآت الحيوية وليس لها أي دور امني».
جريدة السفير
|
|
|
|
|