اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم أحبائي الصغار ورحمة الله وبركاته
عدنا لنكمل ما تبقى لنا من غزوات الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه .
غزوة ذات الرقاع
في السنة الربعة من الهجرة شعر المسلمون بالهدوء والاستقرار في المدينةالمنوره لكن المنافيقن ازداوا قلقا من انكشاف دعاياتهم واساليبهم فراحوا يحرضرون القبائل المشركة خارج المدينة لقتال الرسول ( وسلم ) والمسلمين .
وعرف الرسول ان قبيلة غطفان تعد وتجهز جيشا لغزو المدينة اسرع النبي ( وسلم ) والمسلمون في الخروج اليهم وتفاجا المسلمون بكثرة العدو وسلاحه وراح كل فريق من الفريقين يتحاشى الدخول في المعركة
فصلى الرسول ( وسلم ) بالمسلمين ومواجهة عسكرية مع المسليمن الذين لم يغفلوا لحضة عن مراقبة عدوهم وشد المسلمون ارجلهم بالخرق (الرقاع) لحرارة ارض الصحراء فسميت هذه الغزوة ب(بذات الرقاع) وعاد المسلمون الى المدينة دون قتال او مواجهة عسكرية.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
غزوة الخندق ( الاحزاب )
قبل نهاية السنة الخامسة للهجرة اصبحت الدولة الاسلامية في المدينة المنورة قوية والرسول ( ) يقودها ويبنيها على ضوء الايات القرانية المباركة .
التي تنزل من السماء بواسطة الوحي جبرئيل لذلك شعر اليهود بالخطر يهددهم بعد سلسة الهزائم التي الحقها بهم الرسول () والمسلمون
وراحوا كعادتهم يثيرون الخلافات بين المسلمين ويصرفون الاموال لنشر الدعايات والاشاعات واتصلوا بمشركي مكة وسائر القبائل المحيطة بالمدينة المنورة التي لم تدخل الاسلام بعد
وقالوا للمشركين ان الوثنية وعبادة الاصنام خير من الدين اليهودي ومن الاسلام وهكذا تمكن اليهود من جمع قبائل المشركين في اغلب الجزيرة العربية وتكوين جيش كبير وقيادته نحو المدينة المنورة عاصمة الدولة الاسلامية ووصل الخبر الى رسول الرحمة ()
فجمع اصحابة والمسلمين واستشارهم في معالجة تقدم القبائل المشركة(الاحزاب) نحو المدينة واتفقوا على فكرة سلمان الفارسي بحفر خندق حول المدينة تفاجا المشركين بالخندق
الذي حفره المسلمون وهو خدنق كبير لايستطيعون عبوره والمسلمون البالغ عددهم(3) الاف مقاتل يتسعدون لمواجهتهم وبقيت الاحزاب تحاصر المدينة مدة شهر عاجزين عن عبور الخندق.
وحاول المشركون الاستعانة بيهود بني قريظة عقدوا صلحا مع الرسول ( ) ان لايدخلوا الحرب ضد المسلمين ولما عرف هؤلاء اليهود بالامر عزموا على نقض الصلح والعهد والمشاركة مع الاحزاب في الحرب للقضاء على الرسالة الاسلامية والاسلام نهائيا
واحاطت قوى الاحزاب بالمدينة المنورة وكانت قوتهم العسكرية مؤلفة من (10) الاف مقاتل في الايام الاخيرة من غزوة الخندق عبر عمرو بن عبد ود الخندق فخرج الية الامام علي وتبارز معه
وقتله فخافت الاحزاب ثم ارسل الله تعالى ريحا عاتية باردة على الاحزاب واقتلعت خيامهم وكفات قدورهم وبعثرت طعامهم ومؤنتهم وقتلت اغنامهم وابلهم فلاذوا بالفرار خائفين خاسئين حتى اذا اصبح الصباح لم يبقى منهم احد ونصر الله رسوله( ) ودينة .
آخر تعديل بواسطة منتظرة المهدي ، 19-Mar-2011 الساعة 01:09 AM.