النبي صلى الله عليه وآله يرجع الى الدنيا حسب الوعد الإلهي
بتاريخ : 17-Apr-2011 الساعة : 04:37 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
النبي يرجع الى الدنيا حسب الوعد الإلهي
تفسير القمي:1/25 ، عن عمرو بن شمر قال: ذكر عند أبي جعفر جابر فقال: رحم الله جابراً لقد بلغ من علمه أنه كان يعرف تأويل هذه الآية: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ، يعني الرجعة). ومثله في:2/147،
ومختصر البصائر/ 42 ، و44 وتأويل الآيات:1/424 ، والإيقاظ:333 ، والبحار:22/99 .
وفيه:2/147، عن أبي خالد الكابلي ، عن علي بن الحسين في قوله: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ: قال: يرجع إليكم نبيكم وأمير المؤمنين والأئمة ). وعنه الإيقاظ/343 ،
والبحار:53/56 . وفي:2/391: قوله: حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ: قال: القائم وأمير المؤمنين في الرجعة. فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً: قال هو قول أمير المؤمنين : والله يا ابن صهاك: لولا عهد من رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصراً وأقل عدداً . قال فلما أخبرهم رسول الله ما يكون من الرجعة قالوا: متى يكون هذا؟ قال الله قل يا محمد: إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً) .
الكافي:8/247، عن الحسن بن شاذان الواسطي قال:كتبت إلى أبي الحسن الرضا أشكو جفاء أهل واسط وحملهم علي وكانت عصابة من العثمانية تؤذيني ، فوقع بخطه: إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق أوليائنا على الصبر في دولة الباطل فاصبر لحكم ربك ، فلو قد قام سيد الخلق لقالوا: يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ). وتأويل الآيات:2/491 ، والإيقاظ/295 ، والبحار:53/89 .
مختصر البصائر/26 ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر في قول الله عز وجل: يا أيها المدثر قم فأنذر: يعني بذلك محمداً وقيامه في الرجعة ينذر فيها. وفي قوله:إِنَّهَا لاحْدَى الْكُبَرِ ، يعني محمداً ، نَذِيرًا لِلْبَشَرِ: في الرجعة. وفي قوله: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ: في الرجعة). وعنه البرهان:4/399 ، والبحار:53/42 . ومثله: تفسير القمي:2/393 ، وعنهما البحار:9/244 ، و:16/97.
مختصر البصائر/26، عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان يقول: إن المدثر هو كائن عند الرجعة ، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين أحياة قبل القيامة ثم موت ؟ فقال له عند ذلك: نعم والله لكفرة من الكفر بعد الرجعة أشد من كفرات قبلها). وعنه الإيقاظ/358 ، البحار:53/42 .
تأويل الآيات:1/424 ، عن أبي مروان ، وعن عبدالله بن حماد الأنصاري قال: سألت أبا عبد الله عن قول الله عز وجل: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ؟ قال: فقال لي: لاوالله لا تنقضي الدنيا ولا تذهب حتى يجتمع رسول الله وعلي بالثوية ، فيلتقيان ويبنيان بالثوية مسجداً له إثنا عشر ألف باب . يعني موضعاً بالكوفة). وعنه مختصر البصائر/210 ، والإيقاظ/386 ، والبحار:53/ 113 .
مختصر البصائر/24، عن بكير بن أعين قال: قال لي من لا أشك فيه ، يعني أبا جعفر :إن رسول الله وعليا سيرجعان). وعنه الإيقاظ/379 ، والبحار:53/39 .
كتاب المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي
لشيخ علي الكوراني