المفتي السعودي يقول أن الصفوية المجوس حاقدون على الاسلام واهل السنة والجماعة ويعتبر بيانات المثقفين سوء وهتك أسرار و فضيحة
شبكة إشارة الإخبارية - « الرياض » - 15 / 4 / 2011م - 4:15 م
المفتي الشيخ عبدالعزيز ال شيخ
استنكر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بالتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي، محذرا من الاغترار بادعاءاتهم،وذلك بحسب ما نشرته صحيفة عكاظ اليوم الجمعة.
وقال في اتصال هاتفي أمس مع «عكـاظ»: «إن كل ما يقال عن الصفوية المجوس ليس بكثير، فهم معروفون بتاريخ سابق أسود مظلم»، مؤكدا أن «تاريخهم كله يدل على الحقد والبغضاء على الإسلام وأهل السنة والجماعة». ودعا آل الشيخ إلى الحذر من مكائدهم والحذر منهم، مبينا أن «الواجب علينا أن نتقيهم ونحذر مكائدهم ولا نغتر بما يقولون وادعائهم وإظهارهم الإسلام فإن دعواهم الإسلام كله نفاق وخداع».
ومن جهة أخرى وصف المفتي السعودي البيانات التي يصدرها بعض طلاب العلم على مواقع الانترنت، ويبثونها عبر الشبكة العنكبوتية، ويوقعون عليها وتشمل مناصحات أو مطالب، أو ما إلى ذلك بأنها “بيانات فضيحة” لا “بيانات نصيحة”، وقال سماحته إن بعض أبنائنا وإخواننا عندهم غيرة، وقد يندفعون إلى سلك مسالك غير محسوبة، بإصدار بيانات، والتوقيع عليها تتضمن أشياء ومطالبات، ونشرها على الملأ على الإنترنت، وهذا مخالف، وقال سماحته إن هذه البيانات تتحوّل من نصيحة إلى الفضيحة؛ لأن مَن يرد أن ينصح، ويبيّن الخطأ، أو يوضح المسائل، فإن هناك القنوات المعروفة، من خلالها نوصل نصائحنا إلى الجهة التي نريد، لأننا لا نبتغي سوى مرضاة الله بهذه المناصحة، أمّا خروج الانتقادات على الملأ ببيانات، فإنها تهتك الستر، وهذه ليست طريقة سوية،وذلك طبقاً لما نشرته صحيفة المدينة اليوم الجمعة.
وقال المفتي العام إن المواقع على الانترنت تستقبل الأخبار، أمّا البيانات والمطالبات والمناصحات فلا يجب أن تكون على هذه المواقع، ولا يجوز البحث عن السوءات لإظهارها على الملأ، ولا ينبغي لطالب العلم أن يقع في هذه الأخطاء التي تستغل من قبل أعداء الاسلام والمسلمين، وأكد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إن طالب العلم دوره بيان الحق، والدفاع عنه، ورد الباطل بالطرق الشرعية، لا أن نكشف أسرارنا ويهتكها، وأكد سماحة المفتي العام أن الاتصال بولاة الأمر والمسؤولين تكون عن طريق القنوات الرسمية لا عن طريق البيانات على الإنترنت.