اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
شيء من
وماذا عن التشدُّد الشيعي؟
محمد بن عبد اللطيف ال الشيخ
كنت الأسبوع الماضي في جدة، وجمعني أحد المجالس بشاب سعودي شيعي المذهب، يبدو من حديثه أنه على قدر جيد من الثقافة والاطلاع. تحدثنا في قضايا متفرقة، كان فيها منطقياً في تحليله، وسعة أفقه، وقراءته للأحداث، وبالذات ما يتعلق منها بقضايا الساعة.
امتدَّ حديثنا إلى التعصب للمذاهب، والرؤية الضيقة لبواعث الأحداث التاريخية، وكذلك البعد عن قراءة التراث قراءة موضوعية، تأخذ بعين الاعتبار الصراعات التاريخية والسياسية في تحديد المواقف الإنسانية وتداعياتها، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو حتى دينية. وافقني في البداية على الطرح، وأكد أن هذه البواعث هي المحرك الحقيقي للتاريخ - كما قال - دائماً وأبداً.
غير أنني عندما طرحت الغيبة الصغرى عند الشيعة الإمامية، أو غياب ما يُسمى في الفقه الشيعي بالإمام الغائب (محمد بن الحسن العسكري)، وأن من مسلمات المذهب الشيعي (العقدية) أن هذا الإنسان (حي يرزق)، وهو منذ أكثر من ألف وثلاثمائة سنة قابعٌ في غار أو مغارة، وسوف يؤمر يوماً ما بالعودة، وأنهم ينتظرون رجعته ليملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، وأن مثل هذه (الخرافات) لا يمكن لعاقل أن يقبلها، احتدَّ صاحبنا وعلت نبرات صوته، وتخلى عن هدوئه ورزانته وعقلانيته، وصار يتلمَّس المبررات ويسوق من التحليلات والمخارج والافتراضات ما لا يمكن أن يقبله عاقل.
هنا تأكدتُ أن الشيعة السعوديين عندما يتحدثون عن التعصب أو التشدد المذهبي يقصدون به المذاهب السنية على وجه التحديد؛ فالنقد الذاتي الذي يتحدثون عنه ويحتفون به، وبمن يرفع شعاره، موجهٌ لنقد التراث السني، أما التراث الشيعي وما يحمله من قضايا، بل وخزعبلات أحياناً، لا يمكن أن تواكب العقل فضلاً عن العصر؛ فهذا خارج النقاش، وعندما يحدث ويمس النقاشُ المأثورَ الشيعي، يتحول الشخص الشيعي الذي أمامك إلى (مُعمم) متكلس يردد ما يتلقفه من تراثه بغض النظر عن معقوليته من عدمها.
وكثيراً ما كنت أتساءل: لماذا لم يظهر مثقف شيعي (سعودي) ينقد ممارسات بعض مفاهيم مذهبه، ويحاول أن يطرح بعض القضايا على بساط البحث، كما يفعل التنويريون من أهل السنة، في محاولة للدفع بمجتمعاتنا إلى التطور والتغير ومواكبة العالم المتحضر؛ وما زال السؤال يبحث عن جواب؟!
وقضية (التقليد) والمرجعية عند الشيعة تفترض من حيث المنطلق ضرورة أن يجعل الشيعي بينه وبين ربه (إماماً) كواسطة، يكل إليه علاقته بربه، ومن خلاله ينفذ متطلبات العبادات، وليس له أن يسأل، أو يناقش، أو يستفسر عن الدليل، كما هو الأمر عند أهل السنة، وإنما الطاعة العمياء. ولا شك أن هذه الطاعة تجعل الشيعي رهن إشارة مرجعه، يتلقى الأوامر وينفذ؛ ولا أعتقد أن إنساناً يحترم نفسه، وعقله بل وإنسانيته، يقبل أن يكون مجرد كبش في قطيع، مثلما يُساق إلى المرعى قد يساق - أيضاً - إلى المذبح.
ورغم أن هناك كثيراً من المثقفين الشيعة، وبعضهم على قدر كبير من الثقافة وسعة الاطلاع، إلا أن من تخصصوا في إعادة قراءة تراثهم، وتمحيصه، وقراءاته قراءة موضوعية، هم قلة؛ لا تكاد تذكر، وإن تطرقوا لبعض القضايا يتطرقون لها على استحياء.
فلماذا - مثلاً - لا يخرج شيعي سعودي كالمفكر العراقي أحمد الكاتب الذي «دحض نظرية وجود الإمام الغائب لأنه لم يولد أصلاً، ونفى نظرية الإمامة الإلهية التي يقوم عليها الفكر الشيعي الاثني عشري، وأثبت أن ادعاء ضرب عمر بن الخطاب للسيدة فاطمة الزهراء أثناء أخذ البيعة لأبي بكر أسطورة كاذبة»، حسبما ذكره موقع قناة العربية، في نقد واضح صريح لمقولة الخميني المشهورة «وقد ورد عنهم () أنَّ لنا مع الله حالات لا يسعها مَلَكٌ مقرب ولا نبي مرسل!». انظر كتابه الحكومة الإسلامية ص52. هل لأحد أن يجيبني؟
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .
اقتباس
غير أنني عندما طرحت الغيبة الصغرى عند الشيعة الإمامية، أو غياب ما يُسمى في الفقه الشيعي بالإمام الغائب (محمد بن الحسن العسكري)،وأن من مسلمات المذهب الشيعي (العقدية) أن هذا الإنسان (حي يرزق)، وهو منذ أكثر من ألف وثلاثمائة سنة قابعٌ في غار أو مغارة، وسوف يؤمر يوماً ما بالعودة، وأنهم ينتظرون رجعته ليملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، وأن مثل هذه (الخرافات) لا يمكن لعاقل أن يقبلها، احتدَّ صاحبنا وعلت نبرات صوته، وتخلى عن هدوئه ورزانته وعقلانيته، وصار يتلمَّس المبررات ويسوق من التحليلات والمخارج والافتراضات ما لا يمكن أن يقبله عاقل.
فقط ردا لهذه الفقره
ممكن أطلب من كاتب هذا المقال العودة إلى صفوف الدراسه
ويقرأ التوحيد والفقه جيدا من الكتب الدراسيه
عند التحدث في كتب الوهابية خصوصا عن علامات الساعه
يعترفون بأن هناك المهدي سيظهر
لا اريده أن يقرأ في مجلدات أو كتب في مكتبات
أريده العوده فقط وفقط وفقط
ما حفظه من هذه المواد وما تكرر فيها لا أضن يوجد بها شي جديد
ولكن يراجع علامات الساعه في كتب الدين أيام الدراسه
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
احمد الكاتب منحرف عقائديا..وهل المنحرق وان بالاسم شيعي هو مقياس للشيعة الملتزمين
قبحه الله الكاتب يقول قابع .طبعا ادراك محدود لايتقبل اساسا ان يكون انسان بارادة الله عاش وسيعيش الف عام واكثر فهل يستطبع ان يدرك حقيقة وجود الامام سلام الله عليه على وجه الارض!!!!!
تبا لكم من عقول محدودة
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله اجوركم واجورنا بمصابنا بمولاتنا الزهراء
ارجو ان تتقبلوا مداخلتي
اقتباس
امتدَّ حديثنا إلى التعصب للمذاهب، والرؤية الضيقة لبواعث الأحداث التاريخية، وكذلك البعد عن قراءة التراث قراءة موضوعية، تأخذ بعين الاعتبار الصراعات التاريخية والسياسية في تحديد المواقف الإنسانية وتداعياتها، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو حتى دينية. وافقني في البداية على الطرح، وأكد أن هذه البواعث هي المحرك الحقيقي للتاريخ - كما قال - دائماً وأبداً.
ماهو المقصود "بالرؤية الضيقة لبواعث الاحداث التاريخيه" : وأي حدث تاريخي انكره التاريخ وجئنا به نحن الشيعه عنوة وتعصباً ؟ هل قولهم للرسول الكريم وسلم حاشاه انه يهجر؟ هل يقصد مثلا جري ال... ولهثهم الى السقيفة وترك الرسول وسلم وأن امامنا علي هو من قام بتغسيله وتكفينه؟ أيقصد مجازاتهم للرسول الاعظم وسلم وتقديرهم للزهراء (قل لا اسالهم عليه اجرا الا المودة في القربى) وانكارهم فدك وانكارهم غدير خم ؟ أو ربما منع كتابة الحديث لاسباب واهيه! لربما هو يقصد كيف ان مولاهم يزيد قتل امامنا الحسين
والله سبحانه وتعالى بحكمة الاهيه منه لم يجعل مراقد ائمتنا الأطهار في مكان واحد بحيث تمتد يد المخربين لمحوها بل توزعت على خارطة تؤكد الحدث التاريخي و تغلق كل باب لانكار مظلوميتهم . أما عن مسألة كون امامنا عجل الله فرجه ولد منذ اكثر من الف و ثلاثمائة سنة اولا يجب ان ننقاش هل الله عز وجل قادر على ذلك ام لا ؟ ان الله جل جلاله يحي ويميت وهو حي لا يموت فسِر الحياة والموت بيد الله فهو قادر على اطالة عمر فلان اذا كان هناك سبب الاهي وراء اطاله عمره فماذا ان كان هذا الشخص هو امام معصوم ووراث للارض واخر خليفة بل انه وآبائه الاطهار ما خُلقت سمـاء مبنية ، ولا أرضا مدحيـة ، ولا قمرا منيرا ، ولا شمسا مضيئة ، ولا فلكا يدور ، ولا بحرا يجري ، ولا فلكا يسري ، الا لأجلهم و محبتهم .. وهنالك الكثير من الشواهد على ذلك : عيسى مولود قبل امامنا المهدي اليس عيسى لا يزال حي يرزق ؟ والخضر واصحاب الكهف لماذا عندما يصل الموضوع لمعتقد شيعي ينكرون ويقال لا يمكن ؟؟ اذاً نناقش اولاً هل الله الواحد القهار قادر على ذلك ام لا ان قالوا لا فقد كفروا اذ لا ينبغي لانسان ان يشك بان الله تعالى تام بقدرته اذاً نسلم أولاً بان الله تعالى قادر يفعل ما يشاء بعدها يجب البحث عن السبب لماذا خلف الله في الارض خليفة ؟ المشكلة التي يعانون منها انهم لا يبحثون عن السبب ان الله سبحانه وتعالى لم يخلق هذه الحياة عبثاً حاشا لله
*** لقد تسلم الامام المهدي منصب الامامة عام 260 للهجرة وان ظروف الجور والظلم والمطاردة والاضمحلال الفكري والاخلاقي في المجتمع الاسلامي اضطرته الى الاستتار وتفويض امور الامامة الاجرائية والتشريعيه الى الفقهاء المتضلعين بحديث الرسول والائمة وستستمر غيبته الى ان تتحق مقتضيات ظهوره وتزول أسباب استتاره فتتحقق الغاية الالهيه المرضية من بعثه الرسول الاعظم و سلم فيملأ الارض عدلاً وهدايه ونوراً بعد ان ملئت جوراً وفسقاً*** بالتصرف من كتاب "بداية المعرفة" العلامة حسن مكي العاملي