اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي ( قدس سره ) (1)
( 1033 هـ ـ 1104 هـ )
اسمه وكنيته ونسبه :
الشيخ أبو جعفر ، محمّد بن الشيخ الحسن بن علي الحرّ العاملي ، وينتهي نسبه إلى الشهيد الحرّ بن يزيد الرياحي ، المستشهَد مع الإمام الحسين ( ) يوم عاشوراء .
ولادته :
ولد الشيخ الحرّ العاملي في الثامن من رجب 1033 هـ ، بقرية مَشْغَرى من قرى البقاع في لبنان .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ أبوه ، الشيخ الحسن بن علي الحر العاملي .
2ـ عمّه ، الشيخ محمّد بن علي الحر العاملي .
3ـ الشيخ حسين الظهيري العاملي .
4ـ السيّد حسن الحسيني العاملي .
5ـ الشيخ فخر الدين الطريحي .
6ـ الشيخ محمّد طاهر القمّي .
تلامذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشيخ محمّد باقر المجلسي ، المعروف بالعلاّمة المجلسي .
2ـ السيّد نور الدين بن السيّد نعمة الله الجزائري .
3ـ ابنه ، الشيخ محمّد رضا الحر العاملي .
4ـ ابنه ، الشيخ حسن الحر العاملي .
5ـ السيّد محمّد الموسوي العاملي .
6ـ الشيخ محمّد فاضل المشهدي .
مكانته العلمية :
كان أديباً وشيخاً فقيهاً ومحقّقاً ، فقد أغنى المكتبة الإسلامية بكتبه القيّمة والتي أصبحت مرجعاً لبقية الكتب ، ومنها كتاب وسائل الشيعة ، وهو البحر الذي لا يعرف له ساحل ، وكذلك صنّف العديد من الكتب والرسائل ، ولمكانته وعلمه فقد أصبح قاضي قضاة خراسان .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الشيخ محمّد الأردبيلي في جامع الرواة : ( الشيخ الإمام العلاّمة ، المحقّق المدقّق ، جليل القدر ، رفيع المنزلة ، عظيم الشأن ، عالم فاضل ، كامل متبحّر في العلوم ، لا تحصى فضائله ومناقبه ) .
2ـ قال الشيخ عباس القمّي في الكنى والألقاب : ( شيخ المحدِّثين ، وأفضل المتبحّرين ، العالم الفقيه النبيه ، المحدّث المتبحّر ، الورع الثقة الجليل ، أبو المكارم والفضائل ، صاحب المصنَّفات المفيدة ) .
3ـ قال السيّد علي خان في السلافة : ( تصانيفه في جبهات الأيّام غُرَر ، وكلماته في عقود السطور دُرَر ... ، يُحيي بفضله مآثر أسلافه ، وينتشي مصطبحاً ومُغتبقاً برحيق الأدب وسُلافه ، وله شعر مُستعذَب الجَنى ، بديع المُجتلى والمُجتنى ) .
أسفاره :
أقام في قريته مَشغرى أربعين سنة ، حجَّ خلالها مرَّتين ، ثمَّ سافر إلى العراق ، فزار هناك مراقد أئمّة الهدى ( ) ، بعد ذلك رحل إلى خراسان ، فزار مرقد الإمام الرضا ( ) ، وكان قد زار مدينة إصفهان في تلك الفترة ، واستقرّ به المقام في مشهد الرضوي مدّة ثلاثين سنة .
شعره :
فضلاً عن فقاهته وروايته للحديث ، وتبحُّره في كثير من المعارف والعلوم ، فقد كان شاعراً مُجيداً ، وله ديواناً كبيراً حوى عشرين ألف بيت ، وضمَّ منظومات عديدة في التاريخ ، والمواريث ، والزكاة ، والهندسة ، إضافة إلى قصائده الكثيرة في مدح أهل البيت ( ) منها :
فإن تخف في الوصف من إسراف ** فلذ بمدح السـادة الأشراف
فخــر لهاشــمي أو منافي ** فضل سـمى مراتب الآلاف
فعلمـهم للجـهل شـاف كاف ** وفضـلهم على الأنام واف
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة .
2ـ بداية الهداية في الواجبات والمحرّمات المنصوصة .
3ـ تحرير وسائل الشيعة وتحبير وسائل الشريعة .
4ـ الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة .
5ـ الجواهر السنية في الأحاديث القدسية .
6ـ تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان .
7ـ إثبات الهُداة بالنصوص والمعجزات .
8ـ الفصول المهمَّة في أُصول الأئمَّة .
9ـ أمل الآمل في علماء جبل عامل .
10ـ نزهة الأسماع في حكم الإجماع .
11ـ العربية العلوية واللغة المروية .
12ـ كشف التعمية في حكم التسمية .
13ـ هداية الأُمَّة إلى أحكام الأئمَّة .
14ـ الصحيفة الثانية السجادية .
15ـ فهرس وسائل الشيعة .
16ـ كتاب الإجازات .
17ـ الفوائد الطوسية .
18ـ الإثنا عشرية .
19ـ ديوان شعر .
وفاته :
تُوفّي الشيخ الحرّ العاملي ( قدس سره ) في الحادي والعشرين من شهر رمضان 1104 هـ بمدينة مشهد في إيران ، ودفن بصحن حرم الإمام الرضا ( ) ، وقبره معروف يزار .