|
مشرف عام
|
|
|
|
الدولة : رضا فاطمة صلوات الله عليها
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
خواطر من الأحزان الفاطمية
بتاريخ : 09-Mar-2011 الساعة : 12:11 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
لنا قبرٌ تعفى ولكنه اختار الفؤاد موضعُ
تزوره الروح كلما عرجت لسما صاحبته مطلعُ
بابه القلبُ والنبضات منه إليه الخطى
وقباه الخدين تسقيهما الأدمعُ
جدارهُ الصدرُ ومصلاه الشفاه
إمامه اللسان في ذكرها ومأموميه حروف الولاية حين تفرعُ
أم ما رأيت صلاة عنده أقيمت كل الجوارحِ فيها تخشعُ
دعني أروي لكَ بروي الحروف وري الدمع حادثهُ
وما جرى على خليلة قلب النبي وزهرته تفجعُ
فاقبل إلي كيما نقف على وقف الحروف إزاء قبر النبي
نناجيه بأخبار الحادثِ وإليهِ عزاءنا ببضعته نرفعُ
لكن لا تطرق الباب كي ما تذكره بابه الذي
طرقته يداه بلطف الجلالِ وراحت تملس عليه الإصبعُ
فبادلت تلك المشاعر قومه حطباً جئ وبالنُّهر راح يقرعُ
واغضض الطرف عما وراء الباب فلم تزل
آثار الدماء من جنينٍ أسقطته عصرة الباب وكسر أضلعُ
ثم خفف وميض حدقات العين ولا نحو داخل الدار تتطلعُ
فإن فيها كأنكَ ترى فاطمة جريحة في الأرضِ كاس المرارة تجرعُ
واخفض جناح فؤادكِ حزناً على صدرٍ غاله المسمارُ لما عليه الباب راح يدفعُ
أم لا تذكر الليل في الكلمات كي لا يجئ خبر الجنازة التي في سدفته راحت تشيعُ
ولا تنادي القبر باسمه كي ما تذكر صاحب القبر بقبرٍ لزهرته غابَ ممنعُ
فإن سألت لما وكل قبور بني البشر قائمةٌ لها نُصبٌ دع عنكَ السؤال
في حال قبرِ فاطمةٍ فمغيبهُ رسالة لفحواها صدر الدين يتقطعُ
أما أنها ردٌ على ظلامتها التي بين من ينكر حصولها وبين من عليها الغبار يضعُ
حتى يبري عداها من قتلها ويقول بلسان الفعل ويصنعُ
أقول ختام قولي لما كل القبور لم تغب وإن غابت من مغيبها راحت ترجعُ
فإن لماذا قبر فاطمةٍ غاب وعفي طول السنين ولم يزل
أقول لك الجواب بتكهني حتى علامة ظلامتها الكبرى في صميم الحقيقة لا تهجعُ
ولا بد حين راية الحق تظهر بيدِ البقية من ولدها
يعيد ما ولى ويطلب الثار حينها غبار الصمت يقشعُ
وتنطق الحقيقة بجلي مشرقها كأنها الشمس تستشعرها العيون العمي دون مذرعُ
خواطر من الأحزان الفاطمية
لـ خادم الصديقة الزكية
إبراهيم قبلان ذي الطينة العاملية
2 ربيع الأحزان2 1432 هجرية
لا تنسونا من صالح دعائكم
يــــــــــ زهراء ــــــــــا مـــــــــدد
|
توقيع عبـد الرضا |
أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور
كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!
فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !
يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!
يــــ زهراااااااااااء ـــا مــــــدد
|
|
|
|
|