|
مشرف عام
|
|
|
|
الدولة : رضا فاطمة صلوات الله عليها
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
مشكاة النور
بتاريخ : 09-May-2011 الساعة : 09:22 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
مِشكاةُ النُّورِ هَبَ أنها ... في الكتابِ من راحت تسطعُ
والزُّهرةُ التي بالسمَّا شَعَّتْ بها نجم الفضا يَلمَعُ
تِلكَ مَنْ تَتوضَّأُ الشَّمسُ من ... نورها للصُّبحِ الذي يطلعُ
فكذاكَ انَّها إذا الظهرُ نادى ... للفريضةْ مؤذِّناً تسرعُ
كي تزاول وهجها من مُحيِّا ... وجهها لوجهها ترفعُ
وإذا ما مالت نحو الأصيـْ ... ـلِ فتغضي طرفاً فثمْ تركَعُ
حياءاً لبنتِ النبي الذَّي ...شرَّفَ الكونَ فضلهُ الأرفعُ
والبدرُ حالها بالنوا ... فلِ يمضي في الليلِ إذ يهزعُ
حتى إذا لطول القيا ... مِ محاقاً يغدو فثَمْ يرجِعُ
فَكما النُّورُ هي وأصلُ الضيا ... أمُّ الكواكبَ الشُّعَعُ
وهْيَ أمُّ الكتابِ والكوثرُ ... بَلْ لِسِرِّ اللهْ مستودعُ
أفلوْ ثَمْ نَظرتَ نحو النُّبوةْ ... والإمامةِ حَدَّ ما يجمعُ
لرأيتنَّها صلةْ وَصلِ زلْـ ... ـفَىْ من كلاهما تربعُ
فالنبُّوَّة لولها لانمحتْ ... والإمامةْ منها تفرعُ
جمَّتْ مفاخرَ الفضلِ والـ ... ـمرتقى بل هيْ فوقها أرفعُ
قفْ بِنا على بابها وقفةً نـُلـْـ ... ـقِيْ سُؤالاً عنها نستطلعُ
أيُّ داهيَةٍ دَهَتْ حالها والـ ... ـحتفُ كيف راحَ يستصنعُ
فَلَقدْ جاء ابن الحطابِ بالأحْـ ... ـطابِ يلقيْ الرُّعبْ ثُمْ يُجزِعُ
في قلبِ فاطمٍ إذ يُهدِّدُها بالنيران ثُمْ يُروعُ
وهْيَ لا تَشُكْ أن يقتحِمْ ... دارها التجأتْ عسى تُدرعُ
لكن لمَّا أحسَّ انها خلـ ... فَ البابِ غالها يدفعُ
فهوت بين البابِ والحائطِ ... ملقاً جَنينُها مُصرَعُ
والدُّسرُ مولَجاً صدرها ... مكسورةً لها أضلعُ
فأتاها عَلِيُّ من حال صَر ... خَتها ذاهلاً لها مُهلعُ
فتلَقَّىْ الزَّنيمَ بالصَّدرِ لاقٍ ... في وجههِ الثرى مقرِعُ
فاستذكر النبيْ فغضَّ طرفاً ... والجمرُ في الحشا ملذعُ
ومشَى معْهُمْ مُبعِداً جلفهم عن ... داره المنكوب كلْ مُشنِعُ
فاستنهزوا وشدوا وثاقاً ... لهُ والفكرُ ذاهلٌ مًُصدعُ
همُّهُ الوحيد أن يحفظ الدِّ ... ينَ من البغيِ فيهِ والمقمعُ
فاستفاقت فاطمٌ من غشاها ... لم تجدْ ليث الحمى الأنزعُ
فمشت تعدو خلف المرتضى ... تدعو وللإله تضرعُ
وقميصُ النبيِّ في كفِّها ...كادت لله أن ترفعُ
تركوا بعلها مخافاً وقد ... جاءها ينظر حالها مشرعُ
فأتى عائداً بها دارهُ ... مخففاً عما بها أوجعُ
ولقد أخفتْ عنه آلامها ... وجراحاً في جسمها صدَّعُ
حتى قضت بعلِّ السِّقا ... مِ وقد أوصت بعلها أودعُ
بالليلِ إن غفت أعينٌ يحْـ ... ـمِلْ بها في النعشِ ثمْ يُشيعُ
ثمَّ ألحدها الثرى ناعياً للـ ... ـمصطفى خيرةَ النسَّا أجمعُ
وسدَّ الجثمان في القبر مرخٍ ... أدمعَ العينِ لؤلؤاً أنصعُ
فكأنَّ الشمس التي ووريت ... في الحجابِ والكونُ الأروعُ
ليت شعري وقد أهال الترا ... بَ على بدرٍ واعف الموضعُ
مشكاة النور
لـ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
4 جمادى2 1432 هجرية
لا تنسونا من صالح دعائكم
يـــــــــــ زهراء ـــــــا مـــــــــدد
|
توقيع عبـد الرضا |
أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور
كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!
فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !
يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!
يــــ زهراااااااااااء ـــا مــــــدد
|
|
|
|
|